هل تعاني من اضطراب بالنوم بسبب غياب الشريك؟
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- في السنوات القليلة الماضية، شاعت حالة الأزواج الذين اختبروا "طلاق النوم"، أو حالة إدراك أنّ النوم المشترك ليس متناغمًا دومًا، كما دأب الناس على الاعتقاد. لكن ماذا لو كنت تواجه بالفعل مشكلة في النوم عند غياب شريكك؟
وقالت الدكتورة ويندي تروكسيل، عالمة نفسية إكلينيكية من ولاية يوتا، وكبيرة علماء السلوك والاجتماعي لدى مؤسسة RAND، إنّ هذا أمر شائع أيضًا، لا سيّما بين الأشخاص الذين فارق شركاؤهم الحياة.
بعض أسباب حدوث ذلك تتعلق بالشريك وحده، في حين تتعلّق أسباب أخرى أكثر بروتين وقت النوم الذي تمارسه معه، والذي قد يكون أكثر ملاءمة للنوم مما تختبره من دونه.
وأشارت تروكسيل، مؤلفة كتاب "مشاركة السرير: دليل كل زوجين لنوم أفضل" إلى أنه "كان هناك الكثير من التركيز على الأزواج الذين ينامون منفصلين، لكننا أغفلنا نوعًا ما الجزء الآخر من القصة حول سبب تفضيل العديد من الأزواج النوم معًا، ولماذا نحن مدفوعون نفسيًا للنوم مع شخص ما؟".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: نصائح
إقرأ أيضاً:
غياب الرقابة على سيارات خط «الغرق».. والأهالى يدفعون الثمن
تعانى قرية الغرق التابعة لمركز إطسا محافظة الفيوم من مشكلة المواصلات، وتعنت سائقى سيارات الأجرة دون رقابة وأصبحت الأجرة ومحطة الوصول على مزاج السائقين.
وأصبح مشهد تكدس الطلاب والموظفين يتكرر صباح كل يوم بعد رفض سائقى سيارات الأجرة الذهاب إلى مدينة الفيوم، معلنين أن آخر محطة لهم هى مدينة إطسا بالرغم من أن خط السير هو الغرق الفيوم، هذا بجانب تعريفة الأجرة التى حددها السائقون بـ15 جنيها بالمخالفة لقرار محافظ الفيوم فى هذا الشأن.
يقول عادل المغربى عضو لجنة الوفد بمركز اطسا ومن أهالى قرية الغرق، إن هناك مأساة يومية يتعرض لها طلاب وموظفو القرية بسبب الازدحام وعدم التزام السائقين بخطوط السير، مما يجعل البعض مضطرا إلى ركوب التوكتوك من الغرق إلى مدينة اطسا ومنها ركوب مواصلة أخرى إلى مدينة الفيوم، وعندما نطالب السائقين بالذهاب إلى مدينة الفيوم يقول إن حالة الطريق السيئة هى السبب لأنه يجعل السيارة تصل الفيوم فى زمن يتعدى الساعة والنصف، بسبب المطبات والحفر طول الطريق نظرا لتنفيذ مشروعات المبادرة الرئاسية حياة كريمة بالطريق.
وقال أحد السائقين إن السيارات المدرجة على خط السير الغرق الفيوم كثيرة ولكن أغلب السيارات تذهب للعمل فى مدينة أكتوبر وذلك بعلم مسئولى إدارة المواقف، وتعود السيارة فى نهاية الأسبوع لإثبات تواجدها على خط السير والجميع يعلم ذلك.
وأضاف «المغربى» أننا تقدمنا بالعديد من الشكاوى إلى الأجهزة التنفيذية بالوحدة المحلية لمركز ومدينة إطسا وكذا إلى إدارة المواقف دون جدوى ولم يتغير الوضع حتى الآن بل أصبح أكثر سوءا بسبب تعنت السائقين لعدم وجود رقابة عليهم، وهو ما يجعل الركاب والمرضى مضطرين إلى الذهاب إلى مصالحهم بعد العاشرة صباحا عندما تكون أوضاع الموقف قد هدأت قليلا، ثم تعود نفس المشكلة بعد الظهر.
وتبعد قرية الغرق عن مدينة الفيوم 25 كيلو متر مرورا بمركز اطسا ودائما ما يقوم السائقون بالذهاب إلى المركز فقط دون استكمال خط السير إلى المدينة مما يجعل الركاب فى حاجة إلى مواصلة أخرى تتسبب فى تأخيرهم وفى هذه الحالة يحتاج الراكب إلى ثلاث ساعات كاملة لقطع مسافة 25 كيلو حتى يصل إلى عمله أو دراسته.
ويناشد أهالى قرية الغرق الدكتور أحمد الأنصارى محافظ الفيوم بالتدخل العاجل لحل مشكلة سيارات الأجرة بالقرية، حتى يتمكن الطلاب والموظفون والمرضى من الذهاب إلى مدينة الفيوم.