- خلاف في برشلونة بسبب هذه الصفقة
تاريخ النشر: 27th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن خلاف في برشلونة بسبب هذه الصفقة، 8211; يسعى نادي برشلونة من أجل دعم الفريق الأول لكرة القدم حتى ينافس على البطولات المحلية والأوروبية الموسم القادم،بحسب ما نشر هاي كورة، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات خلاف في برشلونة بسبب هذه الصفقة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
– يسعى نادي برشلونة من أجل دعم الفريق الأول لكرة القدم حتى ينافس على البطولات المحلية والأوروبية الموسم القادم .
تشافي هيرنانديز مدرب برشلونة يريد التعاقد مع فيريسيندا لاعب بلد الوليد في سوق الانتقالات الصيفي الحالي لدعم مركز الظهير الأيمن ولكن هناك خلاف بين المدرب وبقية الطاقم الفني حول الصفقة .
ولكن برشلونة لا زال في محادثات مع اللاعب الذي تلقى أيضا عرض من اي سي ميلان الإيطالي هذا الصيف.
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل خلاف في برشلونة بسبب هذه الصفقة وتم نقلها من هاي كورة نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: برشلونة برشلونة ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
القادم إلى العراق
آخر تحديث: 17 دجنبر 2024 - 9:50 صبقلم: إبراهيم الزبيدي منح صدام حسين نفسه صلاحية ارتداء الزي العسكري وبأعلى رتبة في تاريخ الجيش العراقي، رغم أنه لم يخدم في الجيش ولو يوما واحدا، لا ضابطا ولا جنديا مكلفا. ثم أنشأ نظاما مخابراتيا محكما دمويا مخيفا كنا نظن أنه الأكثر عنفا وقسوة واستسهالا للقتل في تاريخ المنطقة، والأكثر سجونا ومعتقلات، والأكثر أخذا للناس بالشبهة بوشاية مخبر أمني، أو رفيق بعثي، أو بنصيحة مخابرات دولة صديقة أو شقيقة، حتى فاق ما أُفرد له من الكتب والمجلدات والبحوث والدراسات جميع التوقعات التي تفرغت للحديث عن رعب قصر النهاية، وعن ناظم كزار وسعدون شاكر وعلي كيمياوي وحسين كامل وقصي وعدي ومبتكراتهم في فنون التعذيب والتغييب والانتقام. ثم حدث الغزو الأميركي في عام 2003 وتحققت للأحزاب الدينية وميليشياتها الموالية لإيران هيمنة كاملة على مؤسسات الدولة الأمنية والعسكرية والمخابراتية فجعلت إرهاب صدام وأسرته وأعوانه نقطة في بحر إرهاب هذه الأحزاب والميليشيات.وكنا نعتقد أن هذه الأحزاب تتحرك بدوافع طائفية تهدف إلى الانتقام من طائفة أخرى مخالفة لها في العقيدة، حتى فوجئنا بانتفاضة تشرين 2019 الشعبية في بغداد ومحافظات الوسط والجنوب الشيعية لنجد أن العدو الأول لتلك الميليشيات، والمطلوب سحقه وشنقه وحرقه، هو كل من يعارضها، أو يعارض ولية أمرها، حتى لو كان من إخوتها في طائفتها نفسها. ولن تكتمل معرفة تفاصيل السجون السرية والعلنية ما دامت هذه الأحزاب والميليشيات في السلطة وتحتكر السلاح والسلطة والمال والقضاء، وتدير أجهزة الدولة الأمنية والعسكرية والمخابراتية. وعليه فلن يتمكن أحدنا من قياس سجلها الدموي بما فعله سلفها صدام حسين إلا بعد رحيلها، وظهور الأسرار والملفات والوثائق المثبتة.ثم فوجئنا بهروب بشار الأسد لنكتشف بعد سقوطه، بالصور والوثائق والأفلام وشهادات من بقي حيا من ضحاياه، أن الأحزاب والميليشيات العراقية كانت شريكته الأقوى والأكثر ضلوعا معه في سجونه ومعتقلاته وتاريخه الدامي المخيف. ويقال إن المجتمع الدولي أخيرا مل، وقرر الخلاص من وجع رأس الشرق الأوسط الملتهب. لذلك أطلق يد نتنياهو في غزة ثم لبنان، وأخيرا في سوريا، آملا أن تكون هي العتبة الأهم نحو شرق أوسط جديد خالٍ من عوامل الإزعاج والإقلاق، كما يريده سيد البيت الأبيض الجديد.وإذا صدق السناتور الأميركي، تيد كروس المقرب من الرئيس دونالد ترامب، عند لقائه المعارضة الإيرانية ووعده لها بتغيير النظام في وطنها إيران قريبا، فإن ذلك قد يتم إما بانتفاضة جديدة ملحقة بانتفاضة مهسا أميني، أو بقنابل ترامب ونتنياهو التي لا تخطئ. ويبدو أن نظام الحكم في إيران، شاء أم أبى، قد أصبح أخيرا أمام أحد خيارين، إما أن يعاند فيسقط بقوة خارجية أو بعاصفة داخلية، أو بكليهما معا، أو أن يفهم الرسالة فيستبق اللعبة، ويستسلم طواعية، وينزع أظافره وأنيابه، ويكتفي بسلامة رأسه، وبقائه في السلطة، ولكن داخل حدوده فقط.وما يهمنا كعراقيين أنه في الحالين سيضطر إلى أن يتخلى عن ميليشياته وأحزابه العراقية، ويتركَها لمصيرها، كما فعل مع حماس وحزب الله ونظام بشار. وهذا يعني أن ظهر الفصائل سينكشف، وإذا انكشف فلن تنتظر الجماهير العراقية المتربصة الحديد ليبرد، بل ستطرقه وهو ساخن، فتفاجئ الميليشيات بطوفان شعبي جائح كاسح يطارد مسلحيها من مدينة إلى مدينة، ومن شارع إلى شارع، لتنتهي الغمامة بأسرع ما يكون، كما انتهت ميليشيات أخرى سبقتها في العراق.ولنا، نحن أبناء جيل الخمسينات والستينات العراقية وما بعدها، مشاهدات عينية لزلازل شعبية انتقامية ثارت بأهون سبب، ولم تكن متوقعة، فأسقطت في أيام معدودة ميليشيات جبارة كان يبدو سقوطها أشبه بالمستحيل. ففي عام 1959 تمكنت المقاومة الشعبية التي أنشأها الحزب الشيوعي العراقي من بسط سطوتها على جميع العراق وقراه كافة، وتحولت إلى قوة قاهرة تقتل وتعتقل وتحاكم وتسجن وتسحل، ويسد هتاف مسلحيها الأسماع “ماكو مؤامرة تصير والحبال موجودة،” حتى أنها أوشكت أن تنتزع الحكم، عنوة، من رئيس الوزراء الزعيم عبدالكريم قاسم.ولكن بخطاب غاضب واحد ألقاه الزعيم في كنيسة أم النجا في الكرادة تبرأ فيه منها، وأدان سلوكها الفوضوي في الموصل وكركوك، هبت الجماهير الحاقدة لتتصيد المسلحين، وتسلمهم لمراكز الشرطة، لينالوا جزاءهم العادل، فتبخرت المقاومة الشعبية في أيام. ثم تكرر المشهد مع الحرس القومي في 1963 وأصبح المسلحون المراهقون يقيمون الحواجز، ويفتشون ويعتقلون ويحاكمون، ويُهينون ضباط الجيش وكبار المسؤولين والمواطنين، بفظاظة وقلة أدب وغباء.وحين طفح الكيل بطش رئيس الجمهورية غير البعثي عبدالسلام عارف وعدد كبير من القادة العسكريين، ومنهم بعثيون كبار، بالحرس القومي البعثي يوم 18 تشرين الثاني الذي يسميه البعثيون ردة تشرين. وفي ثلاثة أيام اختفى الحرس القومي تماما، بعد أن راح أشجع مسلحيه يجري إلى أقرب مركز شرطة ليسلم سلاحه.ثم في أعقاب الغزو الأميركي للعراق 2003 حدث الشيء نفسه مع فدائيي صدام والحرس الجمهوري والقوات الخاصة، حيث راح أشجع المسلحين يرمي سلاحه ولباسه العسكري في المزابل وتحت الجسور والأزقة الخالية ويرتدي ثيابا مدنية، ويختفي عن الأنظار.والمتوقع ألا يكون مصير الفصائل الولائية والميليشيات، غدا، مختلفا عن مصير المقاومة الشعبية والحرس القومي وفدائيي صدام، ليس على يد العامل الدولي الخارجي، بل على أيدي العراقيين الذين ظُلموا وأهينوا وانتهكت حرماتهم، وصودرت منازلهم ودكاكينهم، وغيب آباؤهم أو إخوتهم أو أخواتهم أو أقاربهم، ولن يفعلوا أقل مما فعله أشقاؤهم السوريون في إدلب وحلب وحماة وحمص ثم أخيرا دمشق، دون ريب.فهل يعود العقل إلى من غاب عقله طيلة السنوات العشرين الماضية، فيجنح للسلم، ويجنب نفسه وأسرته وشعبه أهوال ما سوف يكون، وقبل فوات الأوان؟