كشفت الداخلية ملابسات ما تبلغ لقسم شرطة أول العاشر بمديرية أمن الشرقية بالعثور على جثة سائق "توك توك" بدائرة القسم وبها رش خرطوش بالصدر.

وبسؤال شقيق المتوفـى، صديق المتوفـى "يحمل جنسية إحدى الدول" مصاب بجرح بالرأس، قررا قيامهما والمتوفـى بالتواصل مع أحد الأشخاص من خلال موقع التواصل الإجتماعى، لرغبتهم فـى شراء عملة أجنبية من خارج السوق المصرفـى وإتفاقه معهم على الحضور لمكان الواقعة، وعقب وصولهم وبحوزتهم مبلغ مالى فوجئوا بقيام 3 أشخاص مُستقلين دراجة نارية بالتشاجر معهم وإحداث إصابة صديق المتوفى وأطلق أحدهم عيار نارى (خرطوش) تجاه المجنى عليه مما أدى إلى وفاته، وإستولوا على (المبلغ المالى، هاتف محمول خاص بالمتوفى).

أسفرت جهود قطاع الأمن العام بمشاركة مديرية أمن الشرقية عن أن وراء إرتكاب الواقعة (5 عاطلين "لأربعة منهم معلومات جنائية"- مقيمون بدائرة قسم شرطة أول العاشر).

عقب تقنين الإجراءات تم ضبطهم، وبمواجهتهم اعترفوا بإرتكاب الواقعة من خلال إستدراج المجنى عليهم والتعدى عليهم على النحو المشار إليه، وأرشدوا عن (جزء من "المبلغ المالى") وأضافوا بإنفاقهم باقى المبلغ المالى على متطلباتهم الشخصية، وكذا (الأسلحة والدراجة النارية "المستخدمين فـى الواقعة") وأضافوا بتخلصهم من الهاتف المحمول الخاص بالمتوفى.

 

 







المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: السوق السوداء قتل مقتل شخص تبديل العملات اخبار الحوادث

إقرأ أيضاً:

بصمة الإصبع أول الأدلة الجنائية لكشف الجرائم وهوية المجنى عليهم.. اعتمدت 8 مارس 1911

بصمة اليد، أو بصمات الأصابع من الأدلة الجنائية الهامة، التى تم اعتمادها بشكل رسمى، كدليل جنائى يفرق بين شخص وآخر فى مسرح الجريمة فى مثل هذا اليوم، 8 مارس عام 1911، بعد أن أعلنت الشرطة فى نيويورك اعتماد البصمة كدليل للكشف عن الجرائم، عندما كانت هناك جريمة قتل شخص فى الولايات المتحدة الأمريكية، وتبين القاتل من خلال بصمته فى مكان الجريمة، ليتم تعميم استخدامها كدليل فى أقسام الشرطة ومصلحة الطب الشرعى، وصول استخدامها فى الشكل الحالى سواء للكشف عن الجانى أو هوية المجنى عليه أن غير مجهول الهوية.

ورغم أن بصمة اليد لم تعد هى الدليل الجنائي الوحيد، فى كشف الجرائم، وهوية المتوفين مجهولة الهوية، إلا أنها الأساس فى الصحيفة الجنائية لأى شخص "الفيش والتشبيه"، ويقدم اليوم السابع خلال السطور التالية معلومات هامة عن بصمة اليد:

1-البصمة هى نتوءات بارزة فى بشرة الجلد وصفوف من المسامات ذات خطوط مختلفة على حوف جلد الأصابع وعند التعرق أو ملامسة مواد لزجة تترك أثر بشكل نتوءات.

2-عرفت البصمة فى الامبراطوريات الصينية قبل 2000 عام، حيث كانت تستخدم البصمات فى ختم الوثائق الهامة.

3-استطاع السير وليم هرشل عام 1858 أن يثبت أن شكل البصمة اليد لا يمكن تكرارها بين شخصين وفى عام 1892 أكد السير فرانسيس غالتون على أن صورة البصمة لأى إصبع تبقى كما هى طوال حياته.

4-فى 8 مارس 1911 بدأ استخدام البصمات للمرة الأولى كوسيلة فى كشف الجريمة، واستخدامها فى العدالة الجنائية.

5-تعد بصمة اليد أو القدمين من الأدلة الفيزيائية فى العلوم الجنائية مثل بصمات الأحذية والإطارات والأدوات.

6-يظل الإنسان محتفظا بالبصمات منذ أن تتكون لدى الاجنة فى عمر من 13 ل19 أسبوع، فلا تتغير ولكن آثارها على الأسطح ومسرح الجريمة يتأثر بالتراب والرطوبة.

7-دراسات حديثة بدأت تشكك فى بصمة الاصابع كدليل جنائي لارتكاب الجرائم.

8-بدأت الأجهزة الطبية الشرعية حديثا فى الاعتماد على الأدلة الحيوية فى كشف الجرائم ومنها الدم واللعاب وسوائل الجسم والشعر.

9-تم اكتشاف بصمات أخرى غير بصمة اليد لا يمكن تكرارها بين شخصين ومنها بصمة العرق والشعر وبصمات الصوت وبصمة الحمض النووى "DNA".

 







مشاركة

مقالات مشابهة

  • الداخلية تكشف ملابسات فيديو إمساك طفل بسيارة أثناء سيرها فى القاهرة
  • الداخلية تكشف ملابسات الفيديو المتداول لمشاجرة أمام أحد المطاعم بالقاهرة
  • حكم نهائي.. صرخات الخادمة تكشف واقعة مقتل نيفين لطفى
  • ضبط 7 أطنان دقيق مدعم قبل بيعها فى السوق السوداء
  • اعترف بجريمته.. الداخلية تكشف ملابسات ضبط المتهم بالاعتداء على طفلة العاشر
  • جريمة في نهار رمضان.. «الداخلية» تكشف ملابسات التعدي على «طفلة الشرقية»
  • الأمن يكشف تفاصيل واقعة التعدي على طفلة داخل حمام عمومي بالشرقية
  • الداخلية تكشف تفاصيل ضبط عامل لمحاولته التعدي على طفلة
  • بصمة الإصبع أول الأدلة الجنائية لكشف الجرائم وهوية المجنى عليهم.. اعتمدت 8 مارس 1911
  • خيط الجريمة.. رائحة كريهة تكشف مقتل بائع متجول على يد صديقه بالشرابية