7 كلمات فقط تمسك بها لآخر رمضان.. أوصى بها النبي لمغفرة كل ذنوبك
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
أوشكت أيام شهر رمضان 2024 على الرحيل فقد انتقل الشهر الفضيل إلى الثلث الأخير منه، وهي العشر الأواخر من رمضان التي برغب الكثير من المسلمين على استغلالها باتباع أفضل الأعمال المستحبة والتوجه إلى الله سبحانه وتعالى بالدعاء في تلك الأيام العظيمة، سائلين الله أن يجعل لهم نصيب من ساعة استجابة وأن يرزقهم ويبلغهم ليلة القدر، تلك الليلة التي نزْلت باسمها سورة في القرآن الكريم، فهي ليلة خيرٌ من ألف شهر.
فقط مجموعها «7 كلمات»، هو الدعاء الذي اوصى به النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- بالإكثار منه في شهر رمضان، فمن قاله وواظب عليه غفر الله له وعفى عنه.
فكان خاتم المرسلين، يحرص دائما على ترديد: «اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعفُ عني»، 7 كلمات فقط تمسك بها طول الوقت وليس في شهر رمضان فقط.
وتعد العشر الأواخر من شهر رمضان، فرصة عظيمة يمكن استغلالها، خاصة وأن ليلة القدر غير معلوم موعدها، وذلك حتى يجتهد المسلم طوال تلك الأيام المباركة في العمل الصالح والدعاء إلى الله سبحانه وتعالى.
دعاء الرسول ليلة القدرأوصى النبي السيدة عائشة رضي الله عنها عندما سألته عن دعاء ليلة القدر، بترديد هذا الدعاء، فقد أوضحت دار الإفتاء المصرية، دعاء الرسول ليلة القدر، قائلة: «لقد ذكرت أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها أنها قالت للنبي صلى الله عليه وآله وسلم: يا رسول الله، أرأيت إن وافقت ليلة القدر ما أقول؟ قال عليه الصلاة والسلام وعلى آله: قولي: اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعفُ عني».
تحري ليلة القدرويعد سؤال كيف يتم تحري ليلة القدر؟ من الأسئلة الشائعة خاصة مع الدخول في العشر الأواخر من رمضان، وهي من الأسئلة التي حرصت دار الإفتاء والدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية، الإجابة عليها.
لقد أرشدنا خاتم المرسلين إلى تحري ليلة القدر في الليالي ذات الأعداد الفردية بالعشر الأواخر من شهر رمضان (الليالي الوترية)، وهي ليلة مشهودة يحصل فيها مزيد اتصال بين العباد وربهم سبحانه.
وعن عبادة بن الصامت رضي الله عنه أنه قال: يا رسول الله، أخبرنا عن ليلة القدر؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «هِيَ فِي رَمَضَانَ الْتَمِسُوهَا فِي الْعَشْرِ الْأَوَاخِرِ؛ فَإِنَّهَا وِتْرٌ: فِي إِحْدَى وَعِشْرِينَ، أَوْ ثَلَاثٍ وَعِشْرِينَ، أَوْ خَمْسٍ وَعِشْرِينَ، أَوْ سَبْعٍ وَعِشْرِينَ، أَوْ تِسْعٍ وَعِشْرِينَ، أَوْ فِي آخِرِ لَيْلَةٍ، فَمَنْ قَامَهَا إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَمَا تَأَخَّرَ».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: النبي شهر رمضان اللهم انك عفو شهر رمضان 2024 دار الإفتاء دعاء الرسول ليلة القدر تحري ليلة القدر العشر الأواخر من رمضان العشر الأواخر من لیلة القدر شهر رمضان ع ش ر ین
إقرأ أيضاً:
كلمات كان يرددها النبي بعد صلاة الوتر.. تعرف عليها
قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إنه يستحب للمسلم أن يُسبِّح الله بعد سلامه من صلاة الوتر كما كان يفعل سيدنا رسول الله، فقد كان يقول بعد الوتر: «سُبحانَ الملِكِ القدُّوس ثلاثَ مرَّاتٍ، يرفَعُ بِها صوتَهُ». [سنن النسائي].
وورد عَنْ عَلِيٍّ بن أبي طالب -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- كَانَ يَقُولُ فِي آخِرِ وِتْرِهِ : «اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بِرِضَاكَ مِنْ سَخَطِكَ، وَبِمُعَافَاتِكَ مِنْ عُقُوبَتِكَ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْكَ، لَا أُحْصِي ثَنَاءً عَلَيْكَ أَنْتَ كَمَا أَثْنَيْتَ عَلَى نَفْسِكَ».
اللـهم تـقبـل منـا اٍنك أنت السميع العـلم، وتُب علينا اٍنك أنت التواب الرحيم ، وصلي اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم. اللهم لك أسْلَمْنا، وبك آمَنَّا، وعليك تَوَكَّلنا، وإليك أَنَبْنَا، وبك خَاصَمْنَا. اللهم إنَّا نعوذُ بِعِزَّتِكَ لا إلهَ إلا أنتَ أن تُضِلَّنا، أنْتَ الحيُّ الذي لا يموتُ، والجِنُّ والإِنْسُ يَمُوتُون.
اللهم إنا نَسأَلُكَ من الخيرِ كُلِّهِ عاجِلِهِ وآجِلِهِ ما عَلِمْنَا منه وما لم نَعْلَمْ، ونعوذُ بك من الشر كله عاجِلِهِ وآجِلِهِ ما عَلِمْنَا من وما لم نَعْلَمْ.
نسألكَ الجَنَّة وما قَرَّبَ إليها مِنْ قولٍ أو عمل، ونعوذ بك من النارِ وما قَرَّب إليها مِنْ قولٍ أو عمل.
إعادة صلاة الوتروأوضحت دار الإفتاء المصرية في ردها على سؤال حول “حكم إعادة صلاة الوتر لمن صلاها أول الليل ثم أراد قيام الليل؟”، أن جمهور الفقهاء من الحنفية والمالكية والشافعية في المشهور عندهم والحنابلة والظاهرية، يرون أنه يجوز له أداء صلاة الليل بعد الوتر دون الحاجة إلى إلغاء الوتر الأول أو الإتيان بوتر جديد.
وأشارت الدار إلى أن الوتر يُصلى بعدد فردي من الركعات بين صلاة العشاء وطلوع الفجر، وهو سنة مؤكدة عند جمهور الفقهاء.
واستندت إلى أقوال عدد من الصحابة والتابعين، مثل أبو بكر الصديق وعائشة وابن عباس وسعد بن أبي وقاص وغيرهم، الذين أكدوا أنه لا حرج في قيام الليل بعد الوتر دون الحاجة إلى نقضه بركعة إضافية.
واستشهدت الدار بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: «لا وتران في ليلة» الذي رواه أبو داود والترمذي والنسائي، مؤكدة أن نقض الوتر غير مطلوب، وأن أداء الصلاة بعده لا يتعارض مع الحديث النبوي: «اجعلوا آخر صلاتكم بالليل وترا»، لأن هذا التوجيه جاء على سبيل الاستحباب وليس الوجوب.
وأضافت أن بعض الفقهاء، خاصة في أحد أوجه الشافعية، أجازوا الإتيان بركعة إضافية لنقض الوتر ثم إعادة الوتر في آخر الصلاة، لكن المختار للفتوى هو ما ذهب إليه الجمهور، وهو عدم الحاجة لذلك.
وبناءً على ذلك، أوضحت دار الإفتاء أنه لمن أوتر في أول الليل ثم استيقظ وأراد صلاة التهجد، فبإمكانه أداء ما شاء من الركعات دون الحاجة إلى إبطال وتره الأول أو إعادة الوتر مرة أخرى.