لبنان.. استهداف سيارة لليونيفيل جنوب البلاد والجيش الإسرائيلي ينفي مسؤوليته
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
نفى الجيش الإسرائيلي، السبت، أنه استهدف أي سيارة تابعة لقوات الأمم المتحدة لحفظ السلامىفي منطقة رميش جنوبي لبنان، بعدما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام عن وقوع الحادث وتسجيل إصابات.
#عاجل خلافًا لما تم نشره في لبنان، جيش الدفاع لم يستهدف أي سيارة تابعة لقوات #اليونيفيل في منطقة #رميش
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) March 30, 2024وأشارت الوكالة الوطنية للإعلام، إلى أن الطيران الإسرائيلي أغار قرب بلدة رميش في القطاع الأوسط على آلية عسكرية تابعة لليونيفيل، ما أدى إلى "وقوع عدد من الجرحى من جنود اليونيفيل وجريح لبناني".
وأضافت "تعرضت سيارة رباعية الدفع تابعة لمراقبي الهدنة قرب النقطة B37 على الخط الأزرق، على الحدود، قرابة العاشرة والربع من صباح السبت بالتوقيت المحلي، أثناء قيامها بدورية منسقة بالقرب من بلدة رميش، إلى اعتداء بغارة مسيرة، ما أدى إلى إصابة ثلاثة ضباط ومترجم مدني، إصابة أحدهم حرجة".
وكانت وكالة رويترز قد نقلت عن مصدرين أمنيين أن غارة إسرائيلية أصابت سيارة تقل مراقبين من الأمم المتحدة خارج بلدة رميش الحدودية بجنوب لبنان، السبت.
ولم يصدر تعليق بعد من القوة المؤقتة للأمم المتحدة في لبنان "يونيفيل"، التي ترافق المراقبين الفنيين الذين يراقبون الخط الأزرق الذي يرسم الحدود بين لبنان وإسرائيل.
وتشن إسرائيل منذ أسابيع غارات جوية أكثر عمقا داخل الأراضي اللبنانية تستهدف مواقع لحزب الله، ما يزيد المخاوف من اندلاع حرب مفتوحة.
ومنذ بداية تبادل القصف بين حزب الله والجيش الإسرائيلي، قتل في لبنان أكثر من 340 شخصا، معظمهم من مقاتلي حزب الله، إضافة إلى 57 مدنيا، بحسب حصيلة أعدتها وكالة فرانس برس استنادا إلى بيانات الحزب ومصادر رسمية لبنانية.
بالمقابل، قتل في الجانب الإسرائيلي 10 عسكريين على الأقل بنيران مصدرها لبنان.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
حزب الله اللبناني يستهدف تجمعًا لقوات الاحتلال في بلدة مارون الراس
اعلن حزب الله اللبناني استهداف تجمعًا لقوات العدو الصهيوني في بلدة مارون الراس، بمحلّقة انقضاضية كبيرة، وأصابت هدفها بدقّة، وأوقعت فيهم إصابات مؤكدة
وقال حزب الله ان عناصره استهدفت بالصواريخ تجمعا لقوات العدو الصهيوني في مستوطنة سعسع
وقصف عناصر حزب الله اللبناني عند الساعة 9:00 من صباح اليوم الجمعة ، قاعدة طيرة الكرمل في جنوب حيفا، بصليةٍ من الصواريخ النوعيّة.
وذلك في إطار سلسلة عمليات خيبر وبنداء "لبيك يا نصر الله"، دعمًا للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسنادًا لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعًا عن لبنان وشعبه.
فيما بدأ رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري مشاورات مع ميليشيا "حزب الله" قبل الرد بشأن مقترح وقف إطلاق النار، بعد تسلم مسوّدة اتفاق من الولايات المتحدة.
وذكرت وسائل إعلام لبنانية، الخميس، أن السفيرة الأمريكية في بيروت ليزا جونسون سلمت مسوّدة الاتفاق لبري.
ونقلت قناة "الجديد" التلفزيونية اللبنانية عن مصادر لم تسمها، الخميس، أن جونسون "سلمت بري مسوّدة الاتفاق أو ما يسمى بمقترح الحل، نيابة عن المبعوث الأمريكي آموس هوكستين، وترتكز ورقة الاتفاق هذه على القرار 1701" دون توضيح تفاصيل الاتفاق.
والقرار رقم 1701 صدر عن مجلس الأمن الدولي في أغسطس 2006 عقب حرب استمرت 33 يومًا بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله، ويدعو إلى وقف كامل للعمليات القتالية بين لبنان وإسرائيل، وإنشاء منطقة خالية من السلاح والمسلحين بين الخط الأزرق (الفاصل بين لبنان وإسرائيل) ونهر الليطاني جنوبي لبنان، باستثناء القوات التابعة للجيش اللبناني واليونيفيل الأممية.
وكان وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر أكد، الإثنين، "إحراز تقدم في المفاوضات لوقف إطلاق النار في لبنان"، معتبرًا أن "التحدي الرئيسي يتمثل في تنفيذ ما يتم الاتفاق عليه".
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية الخاصة عن مسؤول إسرائيلي كبير لم تسمه، الأربعاء، أن "إسرائيل في المراحل النهائية لصياغة تسوية مع لبنان بوساطة أمريكية، وستشمل إبعاد حزب الله إلى شمالي نهر الليطاني (جنوب لبنان)".
تقارير: حزب الله يدرس مقترحًا لوقف إطلاق النار حزب الله يستهدف قاعدة طيرة الكرمل في جنوب حيفا