في اليوم الـ 176 من العدوان الإسرائيلي… عشرات الشهداء والجرحى في قطاع غزة
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
القدس المحتلة-سانا
يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الفاشي على قطاع غزة المنكوب لليوم الـ 176 مستهدفاً المنازل وتجمعات النازحين والشوارع، وموقعاً عشرات الشهداء والجرحى مع ارتكاب مجازر دامية، وتنفيذ جرائم مروعة بحق الفلسطينيين وسط وضع إنساني كارثي جراء الحصار.
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية باستشهاد 13 فلسطينياً جراء قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي لمنزلهم، منهم 10 من عائلة واحدة في بلدة القرارة شرق خان يونس جنوب القطاع.
وارتقى 16 شهيداً بينهم 5 أطفال جراء قصف طيران الاحتلال منزلاً في بلدة النصر بمدينة رفح جنوب القطاع بينما أصيب 8 على الأقل من منتظري المساعدات في شارع صلاح الدين جنوب مدينة غزة جراء قصف الاحتلال.
وقصف طيران الاحتلال منزلاً في مخيم المغازي وسط القطاع، ما أدى لاستشهاد وإصابة العشرات، وتضرر عدد كبير من المنازل المجاورة.
وشهدت مدينة خان يونس خلال ساعات الصباح، سلسلة من الغارات الجوية العنيفة، والقصف المدفعي لعدد من المناطق، وخاصة المنطقتين الشرقية والغربية، حيث استهدف العدو الإسرائيلي محيط مجمع ناصر الطبي، ومنازل في مخيمها.
وقصف طيران الاحتلال مقري بلديتي البريج والزوايدة في المحافظات الوسطى بالقطاع، وأخرجهما عن الخدمة، كما قصف مجموعة من الفلسطينيين في منطقة عبسان الكبيرة شرق خان يونس، ما أدى لارتقاء ثلاثة شهداء، بينما لا يزال عدد منهم تحت الأنقاض.
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية أعلنت أمس ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول الماضي إلى 32623 شهيداً، و75092 جريحاً.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: قصف طیران الاحتلال
إقرأ أيضاً:
باعترافاتهم.. ضابط إسرائيلي يكشف فظائع جيش الاحتلال في غزة
أقر ضابط إسرائيلي شارك في العدوان على قطاع غزة، بأن الجيش الإسرائيلي استخدم الفلسطينيين دروعًا بشرية بشكل متكرر خلال العمليات العسكرية.
وفي مقال نشرته صحيفة “هآرتس العبرية”، كشف الضابط أن القوات الإسرائيلية لجأت إلى هذه الممارسة ست مرات يوميًا أثناء العدوان، في انتهاك واضح للقوانين الدولية.
وقال الضابط إن لجنة التحقيق التي شكلها الجيش للتعامل مع هذه القضية لم تكن سوى محاولة لامتصاص الغضب الدولي، حيث قال إنها "أوجدت أكباش فداء" لإعطاء انطباع بأنها قامت بتحقيق حقيقي في استخدام الفلسطينيين كدروع بشرية.
ويأتي هذا الاعتراف ليؤكد مجددًا الانتهاكات الجسيمة التي يتعرض لها المدنيون الفلسطينيون في قطاع غزة، وسط تصاعد المطالبات الدولية بإجراء تحقيقات مستقلة ومحاسبة المسئولين عن هذه الجرائم.