للمساهمة في خطط الدولة لتحقيق التنمية المستدامة.. جامعة أسيوط تنظم زيارة ميدانية لـ «العتمانية»
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
نظم مركز دراسات المستقبل بجامعة أسيوط، تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي رئيس الجامعة، وإشراف الدكتور محمد العدوي وكيل كلية التجارة لشئون التعليم والطلاب ومدير المركز، زيارة لقرية العتمانية بمركز البداري، بالتعاون مع فريق إيناكتس Enactus، وذلك في إطار دور جامعة أسيوط في المساهمة في الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين الأكثر احتياجًا في مصر، والنهوض بالتنمية الصحية، والاجتماعية بالمحافظة.
جاء ذلك في إطار مشروع تنمية قرى الصعيد، تحت رعاية اللواء عصام سعد محافظ أسيوط، وبحضور المهندسة غادة هاشم مدير إدارة بناء وتنمية القرى بالمحافظة، والأستاذ محمد حسن عبد الكريم رئيس مركز ومدينة البداري، والأستاذ زين جلال رئيس الوحدة المحلية بقرية اسيوط.
وأوضح الدكتور أحمد المنشاوي، إن الجامعة تحرص على وضع حلول علمية، وخطط تنفيذية للمشكلات، والتحديات التي تواجه القرى بأسيوط، انطلاقًا من إدراكها لضرورة المشاركة المجتمعية الفعالة، فضلًا عن توظيف إمكاناتها الأكاديمية، والبشرية، والعلمية، لخدمة كافة الاحتياجات التنموية التي تواجه المحافظة.
وأشار رئيس جامعة أسيوط، إلى أن الزيارات الميدانية لقرى المحافظة، وتنظيم القوافل التنموية الشاملة ضمن خريطة عمل جامعة أسيوط، لتحقيق الأهداف الاستراتيجة للدولة الوطنية المصرية، وتندرج تحت الخطة العامة للاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، من أجل رصد المشكلات، والاحتياجات المجتمعية بالقرى، بطريقة علمية سليمة، وطرح الحلول العملية لها.
وأوضح الدكتور محمد العدوي، إن الزيارة كشفت عن وجود مشكلات أساسية، في مجال الزراعة، مثل: انتشار بعض الآفات الزراعية، والحشرات، منها دودة الحشد، التي تقضي، على محصول الذرة سنوياً، والفطر الأسود، الذي يضر بشجر المانجو، و النيماتودا التي تستهدف شجر الرمان، إلى جانب المشكلات المتعلقة بتوفير المياه الخاصة بري الأراضي، وكذلك الصرف الزراعي، بالإضافة إلى وجود بعض المشكلات المتعلقة، بتعزيز الصناعات الغذائية، لافتاً أن الفريق الوافد، قام بالنقاش مع الأهالي، لبحث، وإيجاد حلول واقعية، بمنهجية علمية لهذه المشاكل، وأسفر النقاش عن: قيام فريق إيناكتس، بالتعاون مع كلية الزراعة بالجامعة، بأخذ عينات من التربة، لدراستها، وطرح حلول لها، كما قاموا بتصوير الحشرات المنتشرة، بغية دراستها، ومن ثم القضاء عليها، وتوصل الفريق، لإنتاج فطر يقوم، بالقضاء على هذه الحشرات، ويعمل على تحسين قدرات التربة، وتطوعت كلية الطب بإرسال قوافل طبية، للمساعدة في تقليل العجز الطبي في القرية، وبالتواصل مع كلية الطب البيطري سيتم إرسال قوافل طبية، لعلاج الحيوانات في القرية.
وصرح الدكتور محمد العدوي، إن المركز يبحث سبل التعاون مع الجمعيات النسائية بالقرية، لتقديم ندوات توعوية، للنساء، وتدريبات، لحرف يدوية تناسبهن، وتساعد في تحسين أوضاعهن، كما يتولى المركز المساهمة في التسويق للمنتجات أيضاً.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البدارى جامعة أسيوط مركز دراسات المستقبل جامعة أسیوط
إقرأ أيضاً:
جامعة الفيوم تنظم ندوة "إعداد وتنمية المهارات القيادية" بكلية الآداب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد دكتور طارق محمد عبد الوهاب عميد كلية الآداب، ندوة بعنوان "إعداد وتنمية المهارات القيادية"، والتي نظمتها الكلية بحضور الدكتور محمد زايد وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، دكتور محمد عبد الرحمن منسق عام أسرة شباب من أجل مصر و دكتور محمد كمال منسق الأنشطة الطلابية بالكلية، وعدد من أعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلاب، وذلك اليوم الأحد الموافق ٢٠٢٥/٣/١٦ بالكلية.
حاضر خلال الندوة: الدكتور وائل طوبار الأستاذ بكلية دار العلوم، ومنسق عام الأنشطة الطلابية بالجامعة.
أكد دكتور طارق عبد الوهاب، أن الكلية تحرص على تنظيم فعاليات تعزز الجوانب العملية والقيادية لدى الطلاب لاكسابهم الخبرات العملية التي تؤهلهم لمواجهة تحديات سوق العمل بثقة وكفاءة.
وأوضح دكتور محمد زايد إلى الجهود التي تبذلها الكلية في دعم الطلاب وتنمية مهاراتهم من خلال البرامج التدريبية وورش العمل، مؤكدًا أن هذه الندوة تأتي في إطار خطة الكلية لتنمية مهارات لدى الطلاب.
ومن جانبه أشار دكتور محمد كمال إلى الأنشطة الطلابية مضيفًا أن هذه الندوة تعد واحدة من سلسلة الفعاليات التي تنظمها الكلية لتعزيز الجوانب القيادية لدى الطلاب وتزويدهم بالأدوات اللازمة لتحقيق النجاح في حياتهم المهنية.
وخلال المحاضرة استعرض دكتور وائل طوبار مفاهيم القيادة وأهميتها في بناء الشخصية الناجحة وأكد أن صفة القيادة موجودة لدى كل إنسان مضيفًا أن القائد ليس بالضرورة الأكبر سنًا في المجموعة، ولكن يجب أن تكون لديه مهارات القيادة وحل المشكلات والتعاون والمشاركة مع الفريق، مشيرًا إلى أن القائد الناجح هو من يتمتع بالقدرة على تحفيز الآخرين وتحقيق الأهداف المشتركة للعمل الجماعي.
كما أوضح الفارق بين القائد والمدير والعمل الجماعي والفردي، وأضاف أن القيادة الفعالة تتطلب مجموعة من المهارات الأساسية، موضحًا أن هذه المهارات يمكن تطويرها من خلال الممارسة والخبرة والمرونة والقدرة على التكيف مع المتغيرات الجديدة.
وأشار إلى أن التعليم يلعب دورًا محوريًا في تنمية المهارات القيادية، خاصة خلال المرحلة الجامعية حيث أشاد بدور الجامعات في إعداد جيل من القادة المؤثرين من خلال البرامج الأكاديمية والأنشطة الطلابية التي تعزز روح المبادرة والعمل الجماعي.
وخلال الندوة تم فتح باب النقاش مع الطلاب والرد على الاستفسارات.