أقام مجلس مقاومة ذمار أمسية رمضانية بمدينة مأرب تكريما لجرحى المحافظة وتخليدا لشهدائها.

 

وفي الأمسية التي أقيمت تحت شعار( شهداء ذمار وجرحاها الميامين منارات على طريق النصر) وحضرها عدد كبير من القيادات العسكرية والشخصيات الاجتماعية، مع عدد من جرحى المحافظة، قال أمين عام مجلس المقاومة - محمد المرامي:" ان اقامة الامسية كتذكير للشهداء الابطال الذين رووا تراب الوطن بدمائهم الزكية، وبحضور جرحانا رموز عزتنا وكرامتنا وملامح نصرنا القادم".

 

وأضاف:" اننا ومن هذا المقام نجدد العهد لشهدائنا الابرار الذين بذلوا نفوسهم ليحيا الشعب، ولجرحانا الاشاوس ولأسرانا ومختطفينا الصامدون، ان نمضي سويا ومع كل القوى الوطنية والاجتماعية والا نبخل بشيء في سبيل الدفاع عن الوطن وحماية الثورة والجمهورية".

 

 ودعا المرامي كافة ابناء ذمار الاحرار للالتفاف حول المشروع الوطني الجامع، وترك اي دعوة نشاز تفرق الصف الوطني، ودعم قيادة مجلس القيادة الرئاسي برئاسة الدكتور رشاد العليمي واعضاء المجلس". مشددا " علينا ان نوحد صفوفنا ونمضي سويا مع قواتنا المسلحة والأمن والمقاومة الشعبية للخلاص من ربقة مخلفات الماضي الامامي البغيض، وانهاء انقلاب ميليشيات الحوثي المدعوم من ايران واستعادة الدولة اليمنية وتحرير كافة اراضي الوطن من سيطرة ميليشيات طهران".

 

 من جهته اعتبر مدير دائرة العمليات الحربية، اقامة مثل هكذا فعالية مجتمعية لتؤكد ان المقاومة والمجتمع مساندا للقوات المسلحة ويقفون الى جانبها في المعركة الوطنية ضد تنظيم جماعة الحوثي الارهابية".

 

وأضاف:" كما ان هذه الفعاليات رسالة للعدو ان الشعب والقوات المسلحة كتلة واحدة وصفا واحدا في سبيل الدفاع عن الوطن والجمهورية"، مؤكدا ان المقاومة ما زالت الى جانب الجيش في الخطوط الامامية في مختلف الجبهات".

 

واستهجن العميد العيزري، حديث البعض ان" ذمار كرسي الزيدية"، مؤكدا ان ذلك القول خاطئ، مستدلا بما قدمته ذمار من الاف الشهداء والجرحى وهي تقاتل ضد الجماعة الحوثية في سبيل استعادة الدولة والدفاع عن الوطن والجمهورية".

 

 وأشار مدير دائرة العمليات الحربية، الى ان محافظه ذمار قدمت قرابة 2000 شهيد وقرابة 6000 جريح و 217 معاق وذلك في مختلفات جبهات مارب منذ العام 2015 وحتى اليوم.

 

وفي كلمة الجرحى القاها الجريح عبدالله البخيتي، شكر فيها مجلس مقاومة ذمار لاهتمامه بالجرحى، معتبرا كل ما قدموه من تضحيات يهون في سبيل الدفاع عن الوطن".

 

 وأكد استعدادهم لتقديم المزيد من التضحيات، والاستجابة لنداء الواجب العسكري أي وقت".

 

وفي الأمسية التي حضرها جمع غفير من ابناء ذمار بمأرب قدمت العديد من القصائد الشعرية، كما تم تكريم الجرحى الابطال من ابناء المحافظة.

 

 

 

 


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: عن الوطن فی سبیل

إقرأ أيضاً:

ترحيل أكثر من 3 آلاف مهاجر أفريقي من اليمن

يمانيون../
نفذت قوات الأمن المركزي بأمانة العاصمة خلال شهر رجب الماضي العديد من المهام الأمنية، شملت تعزيز الأمن والاستقرار، وتأمين الفعاليات، ومرافقة النزلاء، إضافة إلى تأمين عمليات ترحيل المهاجرين غير الشرعيين.

وأوضحت إحصائية رسمية أن قوات الأمن المركزي أمنت عملية ترحيل 3,206 مهاجرين أفارقة دخلوا البلاد بطرق غير قانونية، بالتنسيق مع مصلحة الهجرة والجوازات. كما نفذت القوات 2,083 مهمة أمنية شملت تعزيز الأمن في أمانة العاصمة ومحافظتي الجوف والمحويت، وحماية الفعاليات، وتأمين المسيرات.

كما أشارت الإحصائية إلى قيام قوات الأمن المركزي بمرافقة 1,207 نزلاء من الإصلاحية المركزية إلى المحاكم والنيابات، بالإضافة إلى ضبط 4,150 سيارة و3,909 دراجات نارية غير مستوفية للإجراءات الجمركية.

وفي مجال ضبط الجريمة، نفذت القوات 60 نزولًا ميدانيًا أسفر عن ضبط 13 متهمًا في قضايا مختلفة، إضافة إلى تنفيذ 18 حملة لمنع الاعتداءات على الأراضي العامة والخاصة.

أما وحدة أمن الموانئ الجوية، فقد أمنت وحمت 121 رحلة جوية عبر مطار صنعاء الدولي، تم خلالها نقل 13,088 مسافرًا، بينهم 754 موظفًا أمميًا ودوليًا.

مقالات مشابهة

  • ودائع بنكية لـ3 آلاف طفل قاصر من أبناء شهداء العمليات الإرهابية
  • تشييع جثماني الشهيدين الرائد هاشم أيوب والملازم فواز فليح بصنعاء
  • الحكومة توافق على ضم عدد من شهداء العمليات الأمنية إلى صندوق تكريم الشهداء
  • ذمار تدشّن حملة نظافة واسعة استعداداً لشهر رمضان
  • ذمار تحتضن لقاءً تشاورياً لتعزيز الفرص الاستثمارية ومواكبة التعليم لسوق العمل
  • نحو 10 آلاف قتيل وجريح بألغام الحوثيين في اليمن
  • أكثر من 3 آلاف أسرة في جنين فقدت منازلها وممتلكاتها بسبب العدوان الصهيوني
  • 17 فبراير خلال 9 أعوام.. 19 شهيدًا وجريح واحد في جرائم حرب وإبادة جماعية بغارات العدوان السعوديّ الأمريكي على اليمن
  • ترحيل أكثر من 3 آلاف مهاجر أفريقي من اليمن
  • أبو سهمين: لا سبيل لخلاص الوطن إلا بتصحيح مسار الثورة