سودانايل:
2024-07-06@03:06:42 GMT

ساعة الأرض الخضراء

تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT

كلام الناس
نورالدين مدني
noradin@msn.com
* لأول مرة أشارك في الأحتفاء بساعة الأرض Earth Hour التي يطفيء فيها الناس من جميع انحاء العالم الأنوار غير الضرورية مساهمة منهم في دعم البيئة الخضراء وحماية الأرض من التلوث.
* لم اكن اعلم بهذا الطقس الإحتفالي الذي يقام سنوياً في الإسبوع الأخير من شهر مارس من كل عام ، حيث تُطفأ الأنوار من الساعة الثامنة والنصف حتي الساعة التاسعة والنصف مساء.


* ترددت في الكتابة عن هذا الإحتفال الإيجابي بساعة الأرض ، لأن لدينا متطوعون يفلحون في تسفيه مثل هذه المناسبات والمواقف النبيلة، ويبتدعون الفتاوي المعلبة المصطنعة للتقليل من الإحتفال بمثل هذه المناسبات.
* الذي شجعني للكتابه ما سطره علي صفحة الفيس بوك صديقي الصحفي فيصل حضره في جريدة الشرق القطرية، حيث قال أن أسرة تحرير الشرق شاركت في هذا اليوم بإطفاء الأنوار عن صالة التحرير مساهمة منهم في مشروع دعم البيئة الخضراء.
* ليس هذا فحسب فهناك إتجاه متنامي وسط قطاعات كبيرة من المواطنين في شتى أنحاء العالم للعودة للطبيعة والحياة البسيطه بعيدا عن عالم الأسمنت والحديد المسلح، فيما عرف بالعودة الى البيئة الخضراء.
* في السودان توجد مناطق كثيرة تحتفظ بطبيعتها الخضراء وسط القطاطي والكرانك رغم الزحف المدني الذي لم تسلم منه حتى القرى النائية ، بل ان بعض البيوت السودانية العريقة إستصحبت في عماراتها القطاطي والكرانك وجملتها تصميمياً لاستغلالها في الجلسات الخاصة.
* شخصيا كانت أمنيتي في الحياة أن أمضي بقية عمري في بيئة خضراء ، انام علي عنقريب هبابي وبجواري زير الموية والارض بكامل طبيعتها بلا بلاط او أسمنت، في قطية مصممة بالقش وأعواد الحطب.
* لقد بدأ الاحتفال التضامني بساعة الأرض في سيدني عام ٢٠٠٧م ، وقد تمدد الإحتفال بهذه الساعة ليشمل اكثر من سبعة ألاف مدينة في جميع أنحاء العالم تحت رعاية وتشجيع عدد من المنظمات المجتمعية الداعمة للبيئة.
*هكذا تداعت هذه الافكار والرؤى والأحلام بمناسبة الساعة التي أطفأنا فيه الأنوار في ذلك العام بمنزل إبني الفنان التشكيلي العالمي غسان سعيد بمنزله الكائن بناحية قري ستينز Greystanes بسدني، ونحن ندعم مشروع البيئة الخضراء في ساعة الأرض.
///////////////////////  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: البیئة الخضراء

إقرأ أيضاً:

لماذا ينبئ الإعصار بيريل بموسم عواصف مخيف؟.. السر في درجة حرارة المياه

قال خبراء إنَّ النمو الهائل لإعصار بيريل وتحوله إلى عاصفة مبكرة غير مسبوقة يظهر مدى سخونة المياه التي يغرق فيها المحيط الأطلسي والبحر الكاريبي وطبيعة الموسم القادم، بحسب ما  كشفت صحيفة «الجارديان» البريطانية؛ إذ أشارت إلى تحطيم العاصفة العديد من الأرقام القياسية حتى قبل أن تقترب رياحها القوية من مستوى الأعاصير من اليابسة.

سبب قوة الإعصار بيريل

وأكّد خمسة خبراء في الأعاصير لوكالة الأنباء العالمية «أسوشيتد برس» إن العاصفة القوية تظهر كالوحوش أثناء تشكلها في ذروة موسم الأعاصير وذلك بسبب ارتفاع درجات حرارة المياه أو ارتفاعها عن المعدل الطبيعي في المنطقة. 

وسجلت بيريل الرقم القياسي لأقدم عاصفة من الفئة الرابعة مع رياح بلغت سرعتها 130 ميلاً في الساعة (209 كم/ ساعة) على الأقل - وهي أول عاصفة من الفئة الرابعة على الإطلاق في يونيو، كما كانت العاصفة أيضًا أول عاصفة تشتد بسرعة مع سرعة رياح قفزت إلى 63 ميلاً في الساعة (102 كم/ ساعة) في 24 ساعة، وانتقلت من منخفض غير مسمى إلى الفئة الرابعة في 48 ساعة.

تحول الإعصار لفئة الدرجة الخامسة

وفي وقت متأخر من يوم الاثنين، تعززت قوة الإعصار إلى الفئة الخامسة، ليصبح أقدم إعصار بهذه القوة يتم رصده في حوض الأطلسي على الإطلاق، وثاني إعصار من الفئة الخامسة فقط في يوليو بعد إعصار إميلي في عام 2005، وفقًا للمركز الوطني للأعاصير، متجاوزا سرعة الرياح في العواصف من الفئة الخامسة 157 ميلاً في الساعة.

وقالت كريستين كوربوسيرو، عالمة الغلاف الجوي بجامعة ألباني، إن الإعصار بيريل يسير في مسار جنوبي غير عادي، خاصة بالنسبة لإعصار كبير.

وقد وصل الإعصار إلى جزيرة كارياكو يوم الاثنين مصحوبا برياح بلغت سرعتها 150 ميلا في الساعة، ومن المتوقع أن يضرب جزر جنوب شرق البحر الكاريبي، ووفقا لتوقعات يوم الاثنين، قد يظل الإعصار بالقرب من قوته الحالية ليوم آخر قبل أن يبدأ في الضعف بشكل كبير.

وتوقع خبراء الأرصاد الجوية منذ أشهر أن يكون هذا العام عاماً سيئاً، وهم الآن يقارنونه بعام 1933 الذي شهد أرقاماً قياسية من الكوارث، وعام 2005 الذي شهد أسوأ الكوارث. 

وتتراوح درجة حرارة المياه حول بيريل بين 2 فهرنهايت إلى 3.6 فهرنهايت (1 درجة مئوية إلى 2 درجة مئوية) فوق المعدل الطبيعي عند 84 فهرنهايت (29 درجة مئوية)، وتعمل المياه الدافئة كوقود للعواصف الرعدية والسحب التي تشكل الأعاصير.

وكلما ارتفعت درجة حرارة المياه وبالتالي الهواء في قاع العاصفة، زادت فرصة ارتفاعها في الغلاف الجوي وتكوين عواصف رعدية أعمق، كما قال كوربوسيرو من جامعة ألباني، مضيفا أنَّ درجات حرارة سطح البحر في المحيط الأطلسي والبحر الكاريبي أعلى من متوسط ​​درجة الحرارة في سبتمبر بالنظر إلى متوسط ​​الثلاثين عامًا الماضية. 

مقالات مشابهة

  • محافظ القاهرة: تشغيل 4 حدائق الأسبوع المقبل
  • سفير الهند بالقاهرة يدعو للمشاركة في مبادرة زراعة الأشجار لحماية البيئة
  • هيئة البيئة بأبوظبي تُصدِر 8,500 شهادة على منصتها الخضراء للتعليم الإلكتروني
  • وزيرة البيئة: نسعى إلى زيادة المسطحات الخضراء وتطوير المحميات
  • زيادة المسطحات الخضراء وتطوير المحميات.. وزيرة البيئة تكشف أهداف الوزارة خلال الفترة القادمة - فيديو
  • وزيرة البيئة: نسعى لزيادة المسطحات الخضراء وتطوير المحميات الطبيعية
  • قطع مياه الشرب عن سمالوط لمدة 14 ساعة متواصلة تنتهي في العاشرة مساء
  • وزيرة البيئة: نسعى إلى زيادة المسطحات الخضراء وتطوير المحميات الطبيعية
  • لماذا ينبئ الإعصار بيريل بموسم عواصف مخيف؟.. السر في درجة حرارة المياه
  • بحث جديد: معدل التأثير النيزكي المفاجئ على المريخ يمكن أن يكون بمثابة "ساعة كونية"