كلام الناس
نورالدين مدني
noradin@msn.com
* لأول مرة أشارك في الأحتفاء بساعة الأرض Earth Hour التي يطفيء فيها الناس من جميع انحاء العالم الأنوار غير الضرورية مساهمة منهم في دعم البيئة الخضراء وحماية الأرض من التلوث.
* لم اكن اعلم بهذا الطقس الإحتفالي الذي يقام سنوياً في الإسبوع الأخير من شهر مارس من كل عام ، حيث تُطفأ الأنوار من الساعة الثامنة والنصف حتي الساعة التاسعة والنصف مساء.
* ترددت في الكتابة عن هذا الإحتفال الإيجابي بساعة الأرض ، لأن لدينا متطوعون يفلحون في تسفيه مثل هذه المناسبات والمواقف النبيلة، ويبتدعون الفتاوي المعلبة المصطنعة للتقليل من الإحتفال بمثل هذه المناسبات.
* الذي شجعني للكتابه ما سطره علي صفحة الفيس بوك صديقي الصحفي فيصل حضره في جريدة الشرق القطرية، حيث قال أن أسرة تحرير الشرق شاركت في هذا اليوم بإطفاء الأنوار عن صالة التحرير مساهمة منهم في مشروع دعم البيئة الخضراء.
* ليس هذا فحسب فهناك إتجاه متنامي وسط قطاعات كبيرة من المواطنين في شتى أنحاء العالم للعودة للطبيعة والحياة البسيطه بعيدا عن عالم الأسمنت والحديد المسلح، فيما عرف بالعودة الى البيئة الخضراء.
* في السودان توجد مناطق كثيرة تحتفظ بطبيعتها الخضراء وسط القطاطي والكرانك رغم الزحف المدني الذي لم تسلم منه حتى القرى النائية ، بل ان بعض البيوت السودانية العريقة إستصحبت في عماراتها القطاطي والكرانك وجملتها تصميمياً لاستغلالها في الجلسات الخاصة.
* شخصيا كانت أمنيتي في الحياة أن أمضي بقية عمري في بيئة خضراء ، انام علي عنقريب هبابي وبجواري زير الموية والارض بكامل طبيعتها بلا بلاط او أسمنت، في قطية مصممة بالقش وأعواد الحطب.
* لقد بدأ الاحتفال التضامني بساعة الأرض في سيدني عام ٢٠٠٧م ، وقد تمدد الإحتفال بهذه الساعة ليشمل اكثر من سبعة ألاف مدينة في جميع أنحاء العالم تحت رعاية وتشجيع عدد من المنظمات المجتمعية الداعمة للبيئة.
*هكذا تداعت هذه الافكار والرؤى والأحلام بمناسبة الساعة التي أطفأنا فيه الأنوار في ذلك العام بمنزل إبني الفنان التشكيلي العالمي غسان سعيد بمنزله الكائن بناحية قري ستينز Greystanes بسدني، ونحن ندعم مشروع البيئة الخضراء في ساعة الأرض.
///////////////////////
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: البیئة الخضراء
إقرأ أيضاً:
اتحاد الجامعات العربية يعلن عن أسماء الفائزين بجائزة “يوسف بن سعيد لوتاه للعلماء الشباب”
تم الإعلان أسماء الفائزين في جائزة يوسف بن سعيد لوتاه للعلماء الشباب في مجالات الاقتصاد الدائري والطاقة المتجددة والكيمياء الخضراء، جاء ذلك ضمن أعمال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر العام لاتحاد الجامعات العربية التابع لجامعة الدول العربية في دورته السابعة والخمسين المنعقد في الجامعة الدولية للعلوم والتكنولوجيا في دولة الكويت، التي حضرها د.محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، في جمهورية مصر العربية، ود.عمرو عزت سلامة، الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية، ود.عبدالمجيد بن عمارة، الأمين العام لاتحاد مجالس البحث العلمي العربية، ورؤساء وممثلي أكثر من 300 جامعة عربية، إلى جانب نخبة من الأكاديميين والمتخصصين في التعليم العالي من مختلف أقطار الوطن العربي.
ويأتي الفائزون في جائزة يوسف بن سعيد لوتاه للعلماء الشباب في ثلاثة فروع؛ ففي فرع الاقتصاد الدائري فاز بالجائزة الأولى وقيمتها 15,000 دولار البحث المقدم من الأستاذ الدكتورة هبة صلاح حامد من جامعة عين شمس في جمهورية مصر العربية.
وفي فرع الطاقة المتجددة فاز بالجائزة الأولى وقيمتها 15,000 دولار المشروع المقدم من الأستاذ الدكتور ماهر الجعبري والباحثة رغد مبارك والباحثة دانا الجابري من جامعة البوليتكنيك في دولة فلسطين.
أما الجائزة الثانية في نفس الفرع وقيمتها 7,500 دولار فكانت من نصيب البحث المقدم من الباحث محمد ناصر نافع والباحث حمدي حسن من جامعة الزقازيق في جمهورية مصر العربية.
وفي الفرع الأخير هو فرع الكيمياء الخضراء فالفائز بالجائزة الأولى وقيمتها 15,000 دولار هو المشروع المقدم من الأستاذ الدكتور وائل داغر من جامعة دمشق في الجمهورية العربية السورية.
أما الجائزة الثانية في نفس الفرع وقيمتها 7,500 دولار فذهبت للبحث المقدم من الباحثة داليا حامد عامر من جامعة بدر في جمهورية مصر العربية.
وفي كلمته خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر العام لاتحاد الجامعات العربية في دورته السابعة والخمسين أشاد يوسف بن سعيد لوتاه، رئيس مجلس إدارة مجموعة يوسف بن سعيد لوتاه للاستثمار ببحوث العلماء الشباب الذين تقدموا للجائزة معربا عن فخره واعتزازه بالمستوى العلمي الرفيع الذي وصل إليه هؤلاء العلماء، وبتكريم هذه النخبة من العلماء العرب في أول جائزة عربية من نوعها في مجال الاقتصاد الدائري والطاقة المتجددة والكيمياء الخضراء والتي كان لها صدى كبيرا وتفاعل قوي من الأوساط العملية والأكاديمية في المنطقة العربية، مؤكداً أن هذه الجائزة هي خطوة أولى نحو تحويل الأبحاث الفائزة إلى مبادرات ومشاريع تنموية.
وأضاف: تأتي هذه الجائزة تنفيذاً لتوجيهات القيادة الحكيمة لدولة الإمارات العربية المتحدة في تشجيع العلم والعلماء الشباب على مستوى الوطن العربي، وجزء من توجهات دولة الإمارات من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة وإستراتيجية الحياد المناخي 2050.
وعلى الرغم من إعلان أسماء الفائزين بالجائزة خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر العام لاتحاد الجامعات العربية إلا أنه سيتم إقامة حفل خاص لتكريم هؤلاء الفائزين ورؤساء جامعتهم في دبي ليتم تسليمهم جوائزهم المستحقة فيه، إضافة إلى تكريم عدد من الباحثين من داخل دوله الامارات الذين قدموا أبحاثاً متميزة في مجالات الاقتصاد الدائري والطاقة المتجددة والكيمياء الخضراء.
يذكر أن مجموعة يوسف بن سعيد لوتاه للاستثمار واتحاد الجامعات العربية أعلنا إطلاق جائزة يوسف بن سعيد لوتاه للعلماء الشباب في مجالات الاقتصاد الدائري والطاقة المتجددة والكيمياء الخضراء في دبي في ديسمبر من عام 2023.
وتمنح هذه الجائزة، التي يشرف عليها اتحاد الجامعات العربية، مرة كل عامين لخمسة فائزين من الطلاب في احدى الجامعات العربية الأعضاء في الاتحاد أو حديثي التخرج من هذه الجامعات. وتشمل فروع الجائزة، التي تبلغ قيمتها 250 ألف درهم إماراتي (ربع مليون درهم)، الاقتصاد الدائري والطاقة المتجددة والكيمياء الخضراء.
وتستهدف جائزة يوسف بن سعيد لوتاه للعلماء الشباب تحفيز البحث والتعليم والتعاون الدولي في مجالات الكيمياء الخضراء والاقتصاد الدائري، والتعرف على انجازات العلماء الشباب وكيفية تأثير أبحاثهم وأفكارهم وابتكاراتهم على التحول الاجتماعي والاقتصادي والتنمية المستدامة، وتشجيع ودعم العلماء والباحثين الشباب، وزيادة اهتمام الشباب بالعلوم.