الإمارات وكينيا تعززان التعاون الاستثماري في البنية الرقمية والذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
وقعت وزارة الاستثمار في دولة الإمارات ووزارة الإعلام والاتصالات والاقتصاد الرقمي في جمهورية كينيا، مذكرة لإرساء وتعزيز أسس التعاون الاستثماري الثنائي في قطاع البنية التحتية الرقمية والاقتصاد الرقمي والتكنولوجيا.
تم توقيع مذكرة استثمار لاستكشاف الفرص الاستثمارية في البنية التحتية الرقمية وخدمات الذكاء الاصطناعي في جمهورية كينيا.
تم توقيع المذكرة من قبل معالي محمد حسن السويدي، وزير الاستثمار في دولة الإمارات، ومعالي إليود أووالو، أمين مجلس الوزراء في وزارة الإعلام والاتصالات والاقتصاد الرقمي في كينيا.
شهدت جمهورية كينيا نموًا ملحوظًا في اقتصادها الرقمي، خاصة في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، الذي سجَّل أداءً قويًا مقارنة بالقطاعات الأخرى. ومع معدل نمو يبلغ 23% سنويًا خلال العقد الماضي، فإن كينيا تصبح وجهة استثمارية رائدة لمزودي مراكز البيانات، خاصةً في ظل ارتفاع الطلب على خدمات الحوسبة السحابية.
تسهم المذكرة في تعزيز التعاون بين الحكومات والقطاع الخاص في البلدين في مشاريع البنية التحتية الرقمية، وتقديم حوافز لدعم المبادرات والمشاريع الاستثمارية في هذا القطاع.
تشمل المذكرة فكرة “الممر الرقمي”، وهو بنية تحتية مترابطة تسمح بتبادل البيانات وتخزينها ومعالجتها ونقلها بشكل آمن بين دولة الإمارات وجمهورية كينيا.
وبهذه المناسبة، قال معالي محمد السويدي: “إن الشراكة القوية بين دولة الإمارات وجمهورية كينيا توفر فرصاً استثمارية فريدة في العديد من المجالات التي تساهم في الارتقاء باقتصاداتنا وتقدمها ونموها، ومن خلال الاستثمارات في البنية التحتية الرقمية والذكاء الاصطناعي، نعمل معاً على تسريع عملية تطوير قطاع البنية التحتية والاقتصاد الرقمي الذي يمتلك الإمكانات والقدرة كي يصبح محركاً رئيسياً للنمو في كافة الصناعات الأخرى، ما يشكل ويحدد رؤية واضحة للمستقبل أساسها الرخاء والتقدم”.
من جانبه، قال معالي إليود أووالو: “إن التعاون بين جمهورية كينيا ودولة الإمارات يحمل طموحات كبيرة ويتجاوز البعد الاستراتيجي، ومن خلال هذه المذكرة نسعى إلى تعزيز الروابط القوية بين بلدينا، والمساهمة في دعم القطاع الرقمي في إفريقيا، وتسريع الابتكار التكنولوجي، واستشراف مستقبل مستدام لصناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وهذه المذكرة ستمهد الطريق لعالم رقمي أكثر شمولاً وترابطاً وتكاملاً”.
ويأتي توقيع مذكرة الاستثمار، عقب الإعلان عن توصل دولة الإمارات وجمهورية كينيا إلى اتفاقية شراكة اقتصادية شاملة، ما يجسد علامة فارقة كأول اتفاقية شراكة اقتصادية وشراكة شاملة بين البلدين، ويرسخ العلاقات الاستثمارية، ويعزز التجارة الثنائية غير النفطية، التي وصلت إلى 3.1 مليار دولار في العام 2023، مسجلة نمواً بنسبة 26.4% مقارنة بالعام 2022.
وكالة أنباء الإمارات
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: البنیة التحتیة الرقمیة والاقتصاد الرقمی جمهوریة کینیا دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
نورة الكعبي تسلط في قمة تالين الرقمية الضوء على دور الإمارات القيادي في التكنولوجيا الناشئة
تالين - وام
ألقت نورة الكعبي وزيرة دولة، كلمة رئيسية في قمة تالين الرقمية التي تُعقد سنوياً من قبل رئيس وزراء إستونيا، وتجمع قادة من دول العالم المتقدمة رقمياً، بما في ذلك مسؤولين حكوميين وممثلي المنظمات الدولية والقطاع الخاص.
وللبناء على الأسس التي تم تناولها في القمم السابقة، اجتمع أصحاب الشأن لتسليط الضوء على «ضمان غدٍ رقمي» ومعالجة التحديات واستغلال الفرص نحو مستقبل رقمي مستدام.
وأكدت نورة الكعبي خلال القمة التي عٌقدت تحت عنوان «بناء دول مستدامة وشاملة ومتقدمة تكنولوجياً»، التزام دولة الإمارات بإعطاء الأولوية للتقنيات الناشئة نظراً لأهميتها في تحقيق الأهداف المنشودة للدولة، كما أشارت إلى دور هذه الابتكارات بتعزيز مكانة دولة الإمارات المتقدمة في مجال التكنولوجيا والتي تضمن مستقبلاً مستداماً وشاملاً.
كما سلطت الوزيرة الضوء على جهود دولة الإمارات البارزة والتي شملت تطوير الأطر التنظيمية المستقبلية القابلة للتكيف، إضافةً إلى الاستثمار في برامج التعليم والتدريب والتعاون مع المنظمات العالمية، وشددت على التزام دولة الإمارات بتوفير إمكانية الوصول إلى التكنولوجيا الناشئة الآمنة والشفافة والأخلاقية على مستوى العالم بشكل متكافئ، حيث يتضح هذا من خلال استثمارات دولة الإمارات في نماذج اللغة مفتوحة المصدر الهامة بما في ذلك «جيس» و«ناندا».
ولفتت نورة الكعبي إلى أهمية تعزيز القيم الإنسانية والتسامح في مجال التكنولوجيا المتقدمة لتفادي أي استخدام خاطئ لهذه التقنيات التي تدعم التقدم وتهدف إلى استعادة التوازن.
وتؤكد مشاركة نورة الكعبي في قمة تالين الرقمية التعاون الوثيق بين دولة الإمارات وجمهورية إستونيا، كما تسلط الضوء على التزام الدولتين المشترك باستخدام التكنولوجيا لتحقيق تقدم مستدام، والمساهمة في محادثات عالمية حول حوكمة التكنولوجيا، ورافقت نورة الكعبي في القمة، آمنة فكري سفيرة الدولة لدى فنلندا وإستونيا.