شهداء وجرحى بمجازر جديدة.. والاحتلال يدمر مقرات بلدية وسط غزة
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
تواصل قوات الاحتلال استهدف المقرات الحكومية والمحلية المدنية، والبنى التحتية الأساسية، بالتزامن مع تواصل العدوان على قطاع غزة لليوم الـ176 على التوالي.
استُشهد، وأصيب السبت عشرات الفلسطينيين في قصف الاحتلال المتواصل على مناطق متفرقة بقطاع غزة، لليوم الـ176 من العدوان.
وذكرت مصادر طبية، أن طيران الاحتلال قصف منزلا لعائلة موسى في مخيم المغازي وسط القطاع، ما أدى لاستشهاد وإصابة العشرات، بجانب تضرر عدد كبير من المنازل المجاورة.
ويواصل الاحتلال محاصرة مجمع الشفاء الطبي، ومحيطه غرب غزة، لليوم الثالث عشر، وينفذ عمليات إعدام، واعتقال، وتنكيل، وتهجير قسري للسكان.
وشهدت مدينة خان يونس، جنوب قطاع غزة، منذ ساعات الصباح، سلسلة من الغارات الجوية العنيفة، والقصف المدفعي لعدد من المناطق، خاصة المنطقتين الشرقية والغربية، حيث استهدف محيط مجمع ناصر الطبي، ومنازل في مخيمها.
وقصف طيران الاحتلال مقري بلديتي البريج والزوايدة في المحافظات الوسطى بالقطاع، وأخرجهما من الخدمة.
كما شن طيران الاحتلال غارات على محيط جسر وادي غزة شمال محافظة الوسطى في القطاع.
واستهدفت طائرات الاحتلال ومدفعيته منازل وتجمعات للنازحين في نادي الشجاعية، ومنطقة معبر كارني ومحيط مستشفى الشفاء، ومخيم المغازي، ما أسفر عن استشهاد نحو 40 مواطنا، وإصابة العشرات.
كما استهدف طيران الاحتلال مجموعة من المواطنين في منطقة عبسان الكبيرة شرق خان يونس، ما أدى لسقوط ثلاثة شهداء، وصلوا مستشفى غزة الأوروبي، فيما لا يزال عددًا منهم تحت الأنقاض.
استهداف البنى التحتية
أعلنت بلديات المحافظة الوسطى في قطاع غزة، السبت، قصف جيش الاحتلال مقري بلديتي البريج والزوايدة وتدميرهما بالكامل وخروجهما عن الخدمة.
وقالت البلديات، في بيان، إن "الاحتلال يتعمد قصف المقرات الإدارية للبلديات وغيرها من المقدرات البلدية كآبار المياه ومخازن الطوارئ وخطوط المياه والصرف الصحي".
وأضافت أن "الاحتلال قصف المقرات الإدارية لبلدية البريج والزوايدة وأخرجهما عن الخدمة".
واعتبرت أن "الاحتلال يهدف إلى خلق إرباك في عمل البلديات، والذي يترتب عليه عدم إيصال الخدمة للأهالي بالشكل المطلوب خاصة في ظل ما يعانونه من ظروف النزوح في مراكز الإيواء وغيرها من أماكن تواجدهم".
وذكرت البلديات أن "قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل العمل على جعل القطاع غير صالح للسكن".
وفي حصيلة غير نهائية، أعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي إلى 32623 شهيدا، و75092 مصابا.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال غزة الفلسطينيين شهداء فلسطين غزة الاحتلال شهداء القصف المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة طیران الاحتلال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يدمر الضفة.. والغزاويون يعيشون على أنقاض منازلهم
البلاد- جدة، رام الله
يومًا بعد آخر تتكشف المزيد من الجرائم والانتهاكات لكيان الاحتلال وجيشه وقادته، حيث يقوم الاحتلال حاليًا بتدمير الضفة الغربية، ووسع أوامر إطلاق النار إلى ما يشبه الإعدامات الميدانية، وفي غزة فوجئ المواطنون، خاصة في محور نتساريم، بحجم الدمار الهائل، ورغم ذلك، يتدفقون للعيش على أنقاض منازلهم.
واصلت قوات الاحتلال، أمس (الاثنين)، عدوانها على مخيم الفارعة جنوب طوباس، لليوم التاسع على التوالي، ودفعت بمزيد من التعزيزات العسكرية وتوسعت في تدمير البنية التحتية وممتلكات المواطنين.
كما واصلت قوات الاحتلال مداهمة منازل المواطنين وتدمير محتوياتها، فضلًا عن التحقيق ميدانيًا مع عشرات المواطنين، واعتقال آخرين، وما زالت قوات الاحتلال تجبر العائلات على النزوح قسرًا من منازلها، في الوقت الذي نزح فيه المئات بشكل جماعي إلى خارجه، في ظروف صعبة للغاية وتحت التهديد والتنكيل.
ويعيش المواطنون داخل المخيم ظروفًا إنسانية في غاية الصعوبة، بسبب استمرار انقطاع المياه، وعرقلة الاحتلال إدخال المواد التموينية والأساسية، بما فيها أدوية المرضى وحليب الأطفال.
ويتمادى الاحتلال في القتل والقمع والتدمير في الضفة تكرارًا لسيناريو غزة، ودفعًا لتهجير الفلسطينيين وإفراغ أرضهم لمزيد من المستوطنين، وفي هذا الإطار ذكرت صحيفة “هآرتس”، أمس، إن جيش الاحتلال وسع أوامر إطلاق النار بالضفة الغربية المحتلة، بشكل يشبه الإعدامات الميدانية، ما أدى إلى زيادة عدد الضحايا المدنيين الفلسطينيين.
وأضافت الصحيفة، نقلًا عن قادة وحدات في جيش الاحتلال، إن ما تسمى “قيادة المنطقة الوسطى” لديها قررت تطبيق آلية إطلاق النار التي كانت تتبعها في قطاع غزة لقتل أي فلسطيني غير مسلح سواء يشتبه به أو لا في الضفة الغربية.
وبالتوازي مع حرب الإبادة الجماعية التي شنها على قطاع غزة منذ 7 من أكتوبر 2023، صعد الاحتلال والمستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر عن استشهاد 910 مواطنين بينهم 183 طفلا، وإصابة نحو 7 آلاف آخرين.
وفي غزة، يواصل سكان شمال القطاع بالعودة إلى منازلهم وسط الركام بعد انسحاب القوات الإسرائيلية من حاجز نتساريم، أمس الأول، وامتدت طوابير السيارات والمركبات على هذا الممر الضيق، أمس الاثنين، بانتظار العودة إلى شمال القطاع بعد نزوح مضني دام نحو 14 شهرًا.
وفيما انتشر الدمار على جانبي شارع الشهداء محور “نتساريم” ومنطقتي الزيتون جنوب المفترق، والمغراقة في شماله، حيث المنازل والمباني ومقرات خمس جامعات فلسطينية مدمرة بالكامل، رغم ذلك يتدفق المواطنون لمواصلة العيش على أنقاض منازلهم.