مصنع جديد باستثمارات 100 مليون دولار.. مدبولي يزور مصنع يوتن للدهانات
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
كتب- محمد سامي:
توجه الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، ومرافقوه، لزيارة مصنع "يوتن" للدهانات والبويات الصناعية، وذلك خلال جولته اليوم بمدينة العاشر من رمضان.
وأعرب رئيس مجلس الوزراء، عن مضي الحكومة في تقديم الدعم المطلوب للتوسعات الجديدة لأي مصنع، أو ضخ استثمارات جديدة في مختلف المشروعات التنموية في الدولة.
وكان في استقبال رئيس الوزراء، عبد الله توكل، مدير عام شركة المهندس يوتن للدهانات والبويات الصناعية، الذي أكد أن الشركة أعلنت عن افتتاح مصنعها الجديد في مصر، المقام في المنطقة الصناعية بمدينة العاشر من رمضان، والمتخصص في إنتاج الدهانات المبتكرة، بطاقة إنتاجية تصل إلى أكثر من 70 مليون لتر في الوردية الواحدة.
وأوضح مدير الشركة أن المصنع الجديد يشغل مساحة 94 ألف متر مربع، وقد ضخت الشركة استثمارات تتجاوز قيمتها 100 مليون دولار في إقامته وتجهيزه، انطلاقًا من التزامها بالاستثمار طويل الأجل في السوق المحلية، كما يأتي افتتاحه في إطار استراتيجية التوسع التي تطبقها شركة المهندس يوتن في مصر.
وخلال جولته بأرجاء المصنع، تعرف رئيس الوزراء من عبد الله توكل على خطط الشركة لزيادة استثماراتها، حيث أشار إلى أن شركة المهندس يوتن تسعى دائمًا للابتكار وتطوير منتجات وحلول مُتطورة في عالم الدهانات، مضيفًا: يؤكد افتتاح المصنع الجديد في العاشر من رمضان، الذي يُعد الأكبر من نوعه للشركة في مصر، على التزامنا تجاه السوق المصرية، وهو ما يتمثل في ضخ استثمارات ضخمة في هذه السوق المهمة والكبيرة، إلى جانب الرغبة في المشاركة في كبرى المشروعات التنموية والقومية في مصر، خاصة في مجالات البنية التحتية والتطوير العقاري، وشبكة النقل والمواصلات والأنفاق والكباري وغيرها.
وحول تجهيز المصنع الجديد ومكوناته، أوضح مدير الشركة أن شركة المهندس يوتن قامت بتجهيز المصنع الجديد بأحدث التقنيات الحديثة في الإنتاج والتشغيل، بما يضمن تقديم أفضل مستويات الجودة، وتحقيق تطور مستمر للدهانات محلية الصنع، خاصة أن الشركة تعمل في مصر منذ أكثر من 35 عاما، ولديها علاقة طويلة الأمد مع كبار المطورين العقاريين والهيئات العامة في مصر، ولديها سابقة أعمال وسجل حافل بالنجاحات والإنجازات في خدمة مختلف قطاعات الاقتصاد المصري.
واستكمل مدير الشركة حديثه، خلال تفقد رئيس مجلس الوزراء لمخازن المواد الخام والمنتجات النهائية، والمرحلة الجديدة للإنتاج، ورصيف التحميل، حيث أوضح أن شركة المهندس يوتن للدهانات بدأت عملها في مصر بإنتاج الدهانات البحرية والصناعية ثم بدأت في إنتاج الدهانات الإنشائية مع تأسيس أول مركز تلوين في عام 1996، حيث تمتلك أكثر من 600 موزع معتمد في جميع أنحاء الجمهورية.
وأضاف أن السوق المصرية تعد سوقًا محورية في إفريقيا والشرق الأوسط، ولذا تقوم شركة المهندس يوتن بتصدير منتجاتها لكل من ليبيا وكينيا وعدد من الدول الأخرى، كما تتواجد علامة يوتن التجارية في أكثر من 100 دولة حول العالم.
وتسعى شركة المهندس يوتن لمواصلة الابتكار وتطوير المنتجات، لذا قدمت برنامج (Green Steps) الذي يُسهم في تقديم منتجات وخدمات أكثر استدامة، مضيفًا أن إقامة المصنع الجديد يعدُ خطوة لتطبيق معايير الاستدامة في مصر في مجال الدهانات، بالإضافة إلى التزام الشركة بتقليل الانبعاثات الكربونية بنسبة 50%، وتعمل على رفع الاعتماد على حلول الطاقة المتجددة في مصانعها ومنشآتها بنسبة 70% وذلك بحلول 2030.
تجدر الإشارة إلى أن شركة يوتن تأسست عام 1926 في النرويج، وهي واحدة من أبرز مُصنعي الدهانات في العالم، وبدأت تواجدها في الشرق الأوسط في عام 1974، من خلال يوتن الإمارات، ثم قامت بتوسيع نطاقها بشكل كبير في جميع أنحاء المنطقة.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 الطقس أسعار الذهب سعر الدولار سعر الفائدة رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء مدينة العاشر من رمضان المصنع الجدید أن شرکة أکثر من فی مصر
إقرأ أيضاً:
وزير قطاع الأعمال العام يتفقد مصانع شركة مصر للغزل والنسيج بالمحلة الكبرى
في إطار المتابعة المستمرة للموقف التنفيذي للمشروع القومي لتطوير صناعة الغزل والنسيج، أجرى المهندس محمد شيمي، وزير قطاع الأعمال العام، اليوم الاثنين، زيارة تفقدية لشركة مصر للغزل والنسيج بالمحلة الكبرى، التابعة للشركة القابضة للقطن والغزل والنسيج والملابس، وذلك لمتابعة عمليات الإنتاج والتشغيل بالمصانع الجديدة، والوقوف على تطور العمل في المرحلة الثانية من مشروع التطوير الشامل.
شملت الجولة تفقد مصنع "غزل 1"، الذي يُعد أكبر مصنع للغزل في العالم من حيث عدد المرادن تحت سقف واحد، بإجمالي 183 ألف مردن وبطاقة إنتاجية 30:35 طن يوميا من الغزول الرفيعة والسميكة، إلى جانب مصنع "غزل 4" الذي يضم نحو 72 ألف مردن وبطاقة إنتاجية يومية 13 طن، ومصنع "تحضيرات النسيج 1" الذي يضم 640 مردن تدوير لإعادة تدوير كون الغزل واستخدامها في الإنتاج وتحضيرها لمرحلة النسيج بمتوسط إنتاج 26 طن شهريا، حيث اطلع الوزير على معدلات الإنتاج والتشغيل بهذه المصانع الحديثة، التي تمثل نقلة نوعية في صناعة الغزل والنسيج بمصر.
كما تابع الوزير تقدم العمل وتطور نسب التنفيذ بالمرحلة الثانية والأخيرة من مشروع التطوير بشركة غزل المحلة، والتي تضم مصانع "غزل 6" بإنتاج مستهدف 14 طن / يوم، و"مجمع النسيج" والذي تبلغ طاقته المستهدفة نحو 136 ألف متر و37 طن أقمشة و وبريات، و"مصنع الصباغة" بطاقة إنتاجية مستهدفة مماثلة، بالإضافة إلى "مصنع تحضيرات النسيج 2"، الذي يشهد حاليًا عمليات تركيب الماكينات الجديدة وعددها نحو 34 ماكينة بمتوسط إنتاج 50 طن، ضمن خطة التحديث الشامل، بالإضافة إلى اعادة تأهيل مصنع التفصيل وشبكات البنية التحتية والمباني الخدمية.
ولم تقتصر الزيارة على المصانع الجديدة، بل حرص الوزير على تفقد أعمال رفع كفاءة المصانع القديمة، حيث زار عددًا منها لمتابعة سير العمل بها، مؤكدًا على أهمية الحفاظ على هذه الأصول وتطويرها لدعم قدرات الشركة الإنتاجية وتعزيز تنافسيتها.
وفي ختام زيارته، شارك المهندس محمد شيمي واللواء أشرف الجندي محافظ الغربية، العاملين مأدبة الإفطار الرمضاني، حيث وجّه لهم التهنئة بمناسبة شهر رمضان الكريم، والتحية والتقدير على جهودهم، داعيًا إياهم إلى مواصلة العمل الجاد وبذل مزيد من الجهد لتحقيق الأهداف المرجوة من مشروع التطوير الشامل، بحضور الدكتور أحمد شاكر العضو المنتدب للشركة القابضة للغزل والنسيج، والمهندس أحمد بدر العضو المنتدب لشركة غزل المحلة، والسيد عبد الفتاح إبراهيم رئيس النقابة العامة للعاملين بالغزل والنسيج، وعدد من السادة أعضاء مجلسي النواب والشيوخ.
كما أكد الوزير على أهمية صناعة الغزل والنسيج باعتبارها إحدى الصناعات الاستراتيجية في مصر، مشيرًا إلى أن المشروع القومي لتطوير هذه الصناعة الذي تتبناه الوزارة قد حقق تقدمًا ملموسًا، حيث تم الانتهاء من تنفيذ وتشغيل أولى مراحله في نهاية ديسمبر 2024، في شركة غزل المحلة أحد أهم القلاع الصناعية والتي تستحوذ على نحو 45% من استثمارات المشروع، ومن المنتظر الانتهاء من المرحلتين الثانية والثالثة المتبقيتين في المشروع نهاية العام الجاري.
وأوضح المهندس محمد شيمي أن الدولة تولي اهتمامًا بالغًا بهذا المشروع، الذي يهدف إلى إعادة إحياء صناعة الغزل والنسيج في مصر واستعادة الريادة عالميا وتعزيز قدرتها التنافسية محليًا ودوليا، مشددًا على ضرورة الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة والتطوير المستمر لمهارات العاملين في إطار الاهتمام بتنمية العنصر البشري باعتباره أحد أهم الأصول وعنصر رئيسي في نجاح منظومة التطوير، وتحسين بيئة العمل وتطبيق معايير السلامة المهنية وتحقيق أعلى مستويات الجودة والإنتاجية.
كما حرص الوزير على تكريم أسماء العمال الثلاثة المتوفين إثر إصابتهم في حادث خزان محطة الكهرباء القديمة، وتسلم التكريم أسرهم وذويهم.