يمن مونيتور/قسم الأخبار

قالت البحرية الهندية إنها حررت سفينة صيد إيرانية مختطفة من تسعة قراصنة مسلحين في بحر العرب يوم الجمعة وأنقذت طاقمها دون أن يصابوا بأذى.

وكانت سفينة الصيد “الكمبر 786” جنوب غرب جزيرة سقطرى اليمنية في 28 مارس/آذار عندما ورد أن قراصنة صعدوا عليها، وفقاً لبيان صادر عن البحرية في وقت متأخر من يوم الجمعة.

وقالت البحرية إن السفينتين INS Sumedha و INS Trishul اعترضتا السفينة، مما أدى إلى “أكثر من 12 ساعة من الإجراءات التكتيكية القسرية المكثفة” مما أجبر القراصنة على الاستسلام.

وأضافت أن الطاقم المكون من 23 مواطنا باكستانيا بخير.

وقال البيان: “تقوم الفرق المتخصصة التابعة للبحرية الهندية حاليًا بإجراء فحوصات شاملة للتعقيم وصلاحية سفينة الصيد للإبحار من أجل مرافقتها إلى منطقة آمنة لاستئناف أنشطة الصيد العادية”.

وقالت البحرية الهندية الأسبوع الماضي إن الهند استجابت لـ 18 حادثًا، ونشرت 21 سفينة و5000 فرد بالتناوب، وصعدت على متن أكثر من 1000 سفينة وحققت فيها. وقد أدى وجودها غير المسبوق إلى نشر أكثر من اثنتي عشرة سفينة حربية في بعض الأيام.

ومن خلال استغلال تركيز القوات الغربية على حماية السفن من هجمات الحوثيين المدعومين من إيران في البحر الأحمر، نفذ القراصنة أو حاولوا أكثر من 20 عملية اختطاف منذ نوفمبر/تشرين الثاني، مما أدى إلى ارتفاع تكاليف التأمين والأمن وتفاقم أزمة الشحن العالمي. شركات.

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: الصومال القراصنة المحيط الهندي اليمن أکثر من

إقرأ أيضاً:

معركةُ الوعي

غيداء شمسان

في متاهات الحياة، حَيثُ تتشابك المصالح وتتصارع الأفكار، تظل معركة الوعي هي المعركة الأبدية، هي شرارة لا تنطفئ، ونار لا تخمد.

ليست معركة بالسيوف والرماح، بل هي حربٌ تخاض في عقولنا وقلوبنا، حرب تحدّد مساراتنا وقراراتنا، حرب ترسم ملامح مستقبلنا، إنها معركة مُستمرّة لا تتوقف، معركة تستنزف طاقاتنا، ولكنها في الوقت ذاته، تشحذ هممنا وتوقظ فينا طاقة التغيير.

الوعيُ هو البوصلة الداخلية التي توجّـهنا في بحر الحياة المتلاطم هو النور الذي يبدد ظلام الجهل والتضليل، هو السلاح الذي نحارب به الأفكار المغلوطة والقيم الزائفة، الوعي، هو القدرة على التفكير النقدي، هو التساؤل والبحث، هو عدم الاستسلام للجاهز والمسلم به هو أن نرى الواقع بعيون مفتوحة، وأن نفهم القوى التي تحَرّك هذا العالم.

معركة الوعي لا تنتهي؛ لأَنَّها معركة ضد الذات، ضد ميولها نحو الراحة والاستسلام، إنها معركة ضد القوى التي تسعى إلى تضليلنا، وتشويه الحقائق، وغرس الأفكار التي تخدم مصالحها، إنها معركة ضد التلقين الأعمى، وضد الخرافات والأوهام، وضد كُـلّ ما يقيد عقولنا ويحد من حريتنا.

في هذا العصر الذي تتسارع فيه وتيرة الأحداث، وتتزايد فيه وسائل الإعلام والتواصل، أصبحت معركة الوعي أكثر أهميّة من أي وقت مضى نحن نعيش في عالم مليء بالمعلومات المضللة والأخبار الكاذبة، عالم يسعى فيه الكثيرون إلى التحكم في أفكارنا وآرائنا في هذا العالم، يصبح الوعي هو الدرع الواقي، هو السلاح الفتاك، هو الأمل في غد أفضل.

معركة الوعي، هي معركة فردية وجماعية في آن واحد، إنها معركة تبدأ في ذواتنا، عندما نختار أن نكون واعين، وأن نفكر بأنفسنا، وأن نرفض الاستسلام للقطيع وهي معركة جماعية عندما نتحد معًا، ونتبادل الأفكار، ونعمل؛ مِن أجلِ بناء مجتمع واعٍ، مجتمع يؤمن بالحرية والعدالة والمساواة.

إن طريق الوعي ليس سهلًا، فهو يتطلب جهدًا وتضحيةً وتفانيًا، ولكنه الطريق الوحيد نحو التحرّر الحقيقي، والتقدم الحضاري، والعيش الكريم، إنها معركة تستحق أن نخوضها بكل قوة وإصرار؛ لأَنَّها معركة؛ مِن أجلِ المستقبل، ومستقبل أجيالنا القادمة.

معركة الوعي لا تنتهي، ولكنها تستمر وتتجدد مع كُـلّ جيل جديد، ومع كُـلّ شرارة أمل تنبعث في الظلام هي معركة مُستمرّة، لا تعرف الهزيمة؛ لأَنَّها معركة؛ مِن أجلِ الإنسانية ذاتها.

مقالات مشابهة

  • احذر أن تقول هذه الأحلام لأحد لكي لا تتحقق!
  • CNN: روسيا سرعت إنتاج مسيرات هجومية في مصنع سري.. تقنية إيرانية وقطع صينية
  • “فرقاطة توشيل” الهندية ترسو في الدار البيضاء: تعزيز الشراكة البحرية بين الهند والمغرب
  • مركز التنبؤات الجوية يحذر من طقس بارد على هذه المحافظات
  • إبداع|| "سينما".. نورا عثمان – المنصورة
  • “الأرصاد اليمني” يتوقع بهطول أمطار على سقطرى
  • تعرّف على تنبؤات «العرافة البلغارية الشهيرة» لعام 2025!
  • معركةُ الوعي
  • بريتني سبيرز تقول إنها أمضت أفضل عيد ميلاد في حياتها لهذا السبب
  • استمرار الأجواء شديدة البرودة على المرتفعات الجبلية ومعتدلة في المناطق الساحلية