البحرية الهندية تقول إنها انقذت سفينة صيد إيرانية اختطفها قراصنة قبال سقطرى
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
قالت البحرية الهندية إنها حررت سفينة صيد إيرانية مختطفة من تسعة قراصنة مسلحين في بحر العرب يوم الجمعة وأنقذت طاقمها دون أن يصابوا بأذى.
وكانت سفينة الصيد “الكمبر 786” جنوب غرب جزيرة سقطرى اليمنية في 28 مارس/آذار عندما ورد أن قراصنة صعدوا عليها، وفقاً لبيان صادر عن البحرية في وقت متأخر من يوم الجمعة.
وقالت البحرية إن السفينتين INS Sumedha و INS Trishul اعترضتا السفينة، مما أدى إلى “أكثر من 12 ساعة من الإجراءات التكتيكية القسرية المكثفة” مما أجبر القراصنة على الاستسلام.
وأضافت أن الطاقم المكون من 23 مواطنا باكستانيا بخير.
وقال البيان: “تقوم الفرق المتخصصة التابعة للبحرية الهندية حاليًا بإجراء فحوصات شاملة للتعقيم وصلاحية سفينة الصيد للإبحار من أجل مرافقتها إلى منطقة آمنة لاستئناف أنشطة الصيد العادية”.
وقالت البحرية الهندية الأسبوع الماضي إن الهند استجابت لـ 18 حادثًا، ونشرت 21 سفينة و5000 فرد بالتناوب، وصعدت على متن أكثر من 1000 سفينة وحققت فيها. وقد أدى وجودها غير المسبوق إلى نشر أكثر من اثنتي عشرة سفينة حربية في بعض الأيام.
ومن خلال استغلال تركيز القوات الغربية على حماية السفن من هجمات الحوثيين المدعومين من إيران في البحر الأحمر، نفذ القراصنة أو حاولوا أكثر من 20 عملية اختطاف منذ نوفمبر/تشرين الثاني، مما أدى إلى ارتفاع تكاليف التأمين والأمن وتفاقم أزمة الشحن العالمي. شركات.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الصومال القراصنة المحيط الهندي اليمن أکثر من
إقرأ أيضاً:
قناة عبرية تقول إن إسرائيل تلقت مقترحا مصريا لإعادة الأسرى من غزة
إسرائيل – أفادت قناة عبرية، الاثنين، إن إسرائيل تلقت مقترحا مصريا جديدا لتبادل الأسرى مع حركة الفصائل الفلسطينية، لكنها لن تقبله بسبب مطالبته بضمانات لوقف دائم لإطلاق النار وانسحاب كامل لقوات الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة.
وذكرت القناة 12 العبرية الخاصة أن المقترح المصري “يتضمن إعادة 8 أسرى إسرائيليين أحياء، بينهم الجندي الإسرائيلي الأمريكي عيدان ألكسندر، إضافة إلى جثث 8 أسرى، مقابل وقف إطلاق النار لمدة 50 يوما.
وحتى الساعة 22:00 (ت.غ)، لم يصدر عن مصر أو إسرائيل تعليق على ما أوردته القناة العبرية.
ويتضمن المقترح وفق القناة “إعادة فتح محور نتساريم، وعودة سكان غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية، والنقاش حول المرحلة الثانية، مع ضمانات من الوسطاء”.
وأشارت القناة إلى أن “الحديث يدور حول محاولة وساطة للتقريب بين موقف الحركة، التي وافقت على الإفراج عن 5 مختطفين، وبين المطلب الإسرائيلي بالإفراج عن 11 مختطفا”.
وتقدر تل أبيب وجود 59 أسيرا إسرائيليا بقطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة، بينما يقبع في سجونها أكثر من 9500 فلسطيني، يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
وتابعت القناة: “ترفض إسرائيل مناقشة المقترح المصري بسبب البند الذي يتطلب مناقشة إنهاء الحرب، وهو الأمر الذي تعارضه إسرائيل بشدة، وحتى الآن تحظى إسرائيل بدعم أمريكي في معارضتها، وتأمل الأطراف أن يساعد لقاء (الرئيس الأمريكي دونالد) ترامب و(رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو في البيت الأبيض في الضغط على إسرائيل”.
وعقب لقائه الرئيس ترامب في البيت الأبيض الاثنين، ادعى نتنياهو، بأن حكومته تعمل على صفقة جديدة لتبادل الأسرى مع حركة حماس لإطلاق سراح جميع مواطنيه في قطاع غزة.
وقال نتنياهو: “نعمل على صفقة أخرى ونأمل أن ننجح في إطلاق سراح جميع المختطفين – وإخراج حماس من غزة”، دون مزيد من التفاصيل.
في وقت سابق مساء الاثنين، عُقد اجتماع بين نتنياهو والمبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف.
وعلى إثره صرّح مصدر إسرائيلي ضمن وفد نتنياهو بأن “هناك تحركات داخل الحركة، والاجتماع الليلة يُعتبر حاسما”، وفق القناة 12.
وتابع المصدر الإسرائيلي: “يوجد تنسيق كامل بين إسرائيل والولايات المتحدة. نبذل جهدًا لإخراج أكبر عدد ممكن من المختطفين في المستقبل القريب، والرسالة التي ننسقها مع ترامب لها أهمية حاسمة دائما، وخاصة في هذه اللحظات”.
وفي وقت سابق الاثنين، أصدر عدد من الإسرائيليين المفرج عنهم من غزة والموجودين حاليا في الولايات المتحدة مقطع فيديو دعوا فيه نتنياهو وترامب إلى المضي قدمًا في صفقة يتم خلالها إطلاق سراح جميع الأسرى دفعة واحدة، وذكروا أنه “لن يكون هناك إنجاز دبلوماسي أعظم من إعادة الجميع إلى منازلهم”، وفق المصدر ذاته.
وفي السياق نفسه، صدر بيان مماثل عن هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين جاء فيه: “حان الوقت لتجاوز أي اعتبارات خارجية واتخاذ القرار المناسب والصحيح بإنهاء الحرب وإعادة جميع المختطفين في اتفاق واحد، من دون ممطالة أو دفعات”.
وقبل وصول نتنياهو إلى البيت الأبيض، أجرى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والملك الأردني عبد الله الثاني اتصالا هاتفيا مع ترامب، ناقشوا فيه ضرورة التوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الأسرى.
وفي 1 مارس/ آذار 2025 انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة الفصائل إسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي، والتزمت به الحركة الفلسطينية.
لكن نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، تنصل من بدء مرحلته الثانية، واستأنف الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس/ آذار الجاري، استجابة للجناح الأشد تطرفا في حكومته اليمنية، وفق إعلام عبري.
وبدعم أمريكي أسفرت الإبادة الإسرائيلية بغزة، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، عن أكثر من 165 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
الأناضول