شاهد المقال التالي من صحافة عُمان عن النقل والاتصالات وتقنية المعلومات تستعرض مفاتيح الابتكار في الذكاء الاصطناعي بمحافظة البريمي، البريمي في ٢٧ يوليو العُمانية نظّمت وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات بالتعاون مع مكتب محافظ البريمي وشركة تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي .،بحسب ما نشر وكالة الأنباء العمانية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات النقل والاتصالات وتقنية المعلومات تستعرض مفاتيح الابتكار في الذكاء الاصطناعي بمحافظة البريمي ، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

النقل والاتصالات وتقنية المعلومات تستعرض مفاتيح...

البريمي في ٢٧ يوليو /العُمانية/ نظّمت وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات بالتعاون مع مكتب محافظ البريمي وشركة تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي اليوم برنامجًا توعويًّا حول مستقبل الذكاء الاصطناعي وتأثيره على مجتمعنا بقاعة المعرفة في جامعة البريمي.

ويهدف البرنامج إلى بناء مجتمع محلي مطلع ومستعدٍّ للتعامل مع التقنيات الحديثة، وتحسين الفهم العام للذكاء الاصطناعي والطرق الإيجابية لاستخدامه في تحسين الحياة، وتقليل المخاوف من المخاطر المرتبطة بالذكاء الاصطناعي وتطبيقاته، في سبيل تحقيق أهداف "رؤية عُمان 2040".

وتضمنت الجلسة الأولى من البرنامج عرضًا مفصلًا عن الذكاء الاصطناعي، وعن أبرز التقنيات المتقدمة والتطبيقات المصاحبة له في مختلف القطاعات، مثل: الطاقة والزراعة والتعليم والصحة وغيرها. أما الجلسة الثانية فتطرقت إلى تأثير التقنيات وأهم المهارات التي يتطلب معرفتها لتعزيز القدرات البشرية، وكيفية تطبيق الذكاء الاصطناعي بما يتناسب مع بيئة العمل.

وقدمت شركة تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي شرحًا مفصلًا عن مستقبل أسواق العمل والوظائف في ظل التطورات التقنية والروبوتات، وأبرز استخداماتها في مختلف المجالات كونها مفتاح الابتكار، واستعرضت أهمَّ القوانين والتشريعات المُنظِّمة للذكاء الاصطناعي.

وأكد حمدان بن محمد العلوي مدير دائرة تطوير برنامج الذكاء الاصطناعي بوزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات أنه من المهم نشر الوعي بإمكانات الذكاء الاصطناعي كونها عاملًا مساعدًا في شتى المجالات، وبكيفية الاستعداد للخروج من النمط التقليدي في الوظائف.

وقالت طوعة بنت عبدالله آل داؤود رئيسة قسم التطوير والدراسات في وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات: إن الذكاء الاصطناعي هو فرع من علوم الحاسوب يهدف إلى تطوير أنظمة وبرمجيات تكتسب القدرة على محاكاة الذكاء البشري واتخاذ القرارات مستنيرة على بيانات وتجارب سابقة، ويتضمن كذلك العديد من الفروع مثل: التعلم الآلي، ومعالجة اللغة الطبيعية، والرؤية الحاسوبية.

وأضافت أن أهمية الذكاء الاصطناعي تكمن في قدرته على تحسين الكفاءة والدقة وتقديم حلول مبتكرة للتحديات الكبيرة التي تواجهنا، حيث يمكن استخدامه في مجموعة متنوعة من المجالات مثل: الطب، والصناعة، والزراعة، والتجارة، والتعليم، والنقل، وغيرها.

وبيّنت أن وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات في سلطنة عُمان تقوم بدور مهم في التوعية والتعريف بالذكاء الاصطناعي وتشجيع الابتكار في هذا المجال حيث تقوم الوزارة بتنظيم حملات توعوية للجمهور والمؤسسات لتسليط الضوء على فوائد الذكاء الاصطناعي وتوضيح كيفية استخدامه بشكل إيجابي.

وأشارت إلى أن وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات تدعم الشباب والباحثين في سلطنة عُمان للاستثمار في مجالات الذكاء الاصطناعي من خلال تقديم حلقات عمل ومسابقات تعزز المعرفة والمهارات في هذا المجال، مبينةً أن الوزارة تقدم الدعم للأوراق البحثية التي ترتبط بالذكاء الاصطناعي.

وأكدت رئيسة قسم التطوير والدراسات في وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات أن هذه الجهود تهدف إلى تعزيز الاستخدام الذكي للتكنولوجيا في سلطنة عُمان، وتحفيز الشباب والمبتكرين على تطوير حلول إبداعية تعود بالفائدة على المجتمع والاقتصاد، وأنّ الاستثمار في مجال الذكاء الاصطناعي يُعدّ استثمارًا مستقبليًا مهمًا يسهم في تحقيق التقدم والتطور في جميع المجالات.

من جانبه أشار حميد بن سالم البادي مدير دائرة التواصل والإعلام بمكتب محافظ البريمي إلى أهمية تعزيز الوعي لدى مختلف فئات المجتمع حول الجوانب المتعلقة بالتقنية والذكاء الاصطناعي واستخدام تطبيقات التقنية الحديثة وحث الباحثين على التركيز على دراسة هذا المجال وتشجيع الاستثمار به، وتسخيره لخدمة وتحسين الحياة وبيئة العمل بما يتماشى مع "رؤية عُمان 2040".

وأضاف أن مكتب محافظ البريمي حرص على تقديم كافة التسهيلات لتنفيذ البرنامج التوعوي، هذا الذي نظمته وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات بالتعاون مع مكتب محافظ البريمي وشهد حضورًا كبيرًا من موظفي القطاعين العام والخاص بالمحافظة وطلبة مؤسسات التعليم العالي والمهتمين من أفراد المجتمع.

واختُتِم البرنامج التوعوي بالعديد من المناقشات والجهود القائمة في هذا المجال لتحسين وتسهيل بيئة العمل وتحقيق تطلعات المحافظة لرؤية عُمان 2040".

أقيم البرنامج التوعي الذي استهدف مختلف شرائح المجتمع وموظفي ومسؤولي الجهات الحكومية بمحافظة البريمي، تحت رعاية سعادة الشيخ سيف بن عبدالله المعمري والي محضة.

/العُمانية/

أنور الغريبي

185.208.78.254



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل النقل والاتصالات وتقنية المعلومات تستعرض مفاتيح الابتكار في الذكاء الاصطناعي بمحافظة البريمي وتم نقلها من وكالة الأنباء العمانية نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: الذكاء الذكاء ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس هذا المجال

إقرأ أيضاً:

كيف يساعد الذكاء الاصطناعي في مكافحة الاتجار بالبشر؟

انتقد براين دريك، المدير السابق للذكاء الاصطناعي في "وكالة استخبارات الدفاع" ورئيس قسم التكنولوجيا في Accrete.AI Government، العلاقة العدائية التي تتطور بين صناعة التكنولوجيا ودعاة مكافحة الاتجار بالبشر.

القضية الحقيقية تكمن في سوء تطبيق الاستراتيجية الأمريكية

وقال دريك، في مقاله بموقع مجلة "ناشيونال إنترست" الأمريكية، في حين أن التكنولوجيا، خاصة الذكاء الاصطناعي، تتحمل من اللوم الكثير عن تفاقم الاتجار بالبشر، فإن القضية الحقيقية تكمن في سوء تطبيق الاستراتيجية الأمريكية والاستخفاف بإمكانيات الذكاء الاصطناعي في مكافحة هذه الجريمة.
السياق التاريخي والتحديات 

وسلط الكاتب الضوء على الطبيعة المستمرة للإتجار بالبشر، ويعود بأصوله إلى "قانون حمورابي". ورغم آلاف السنين من الجهود، ما يزال الاتجار بالبشر مشروعاً غير قانوني مربحاً، حيث يدر حوالي 236 مليار دولار من الأرباح، وفقاً لتقديرات منظمة العمل الدولية. وعلى عكس الاتجار بالمخدرات أو الأسلحة، يوفر العمل القسري إيرادات متكررة بتكلفة ضئيلة للمتاجرين.

With AI assistance, law enforcement could examine blockchain transactions from cryptocurrency wallets tied to digital trafficking. https://t.co/YhkLfyUCi7

— National Interest (@TheNatlInterest) February 1, 2025

غالباً ما يخدع الضحايا بوعود العمل أو الهجرة الآمنة. ويستخدم المتاجرون تكتيكات مثل مصادرة جوازات السفر وعزل الضحايا واستخدام العنف أو الإكراه للحفاظ على سيطرتهم على الأوضاع. إنهم ينظرون إلى عملياتهم على أنها لعبة، ويستغلون الأفراد المعرضين للخطر، ويبنون البنية الأساسية لدعم أنشطتهم، ويراهنون على تقاعس الحكومة المحلية أو استجاباتها البطيئة.


استراتيجيات الحكومة الأمريكية 

وانتقد دريك الاستثمارات الحالية للحكومة الأمريكية في مكافحة الاتجار بالبشر، مشيراً إلى أنه في السنة المالية 2022، تم تخصيص 75% من ميزانية وزارة العدل الأمريكية البالغة 361 مليون دولار أمريكي لخدمات الضحايا.
وفي حين أن دعم الضحايا يعد أمراً ضرورياً، يقول الكاتب إن هذا النهج يعكس استراتيجيات الحرب على المخدرات، مع التركيز على معالجة "المنتج" بدلاً من الحد من الطلب. وفي الاتجار بالبشر، يعني هذا مساعدة الضحايا بعد الاستغلال دون استهداف المتاجرين أو عملائهم بشكل كافٍ.
وأشار الكاتب إلى أن القوانين الفيدرالية والمحلية غالباً ما تعاقب الضحايا وليس الجناة. على سبيل المثال، يواجه الأفراد المتاجر بهم الذين يتم تهريبهم إلى الولايات المتحدة الترحيل السريع، ويتم مقاضاة العاملات في مجال الجنس المنزلي بشكل أكثر عدائية من عملائهن.

Six months of research, interviews, and in-person encounters has culminated in this article. Thank you to the @StimsonCenter and @TheNatlInterest for publishing my work. #artificalintelligence #HumanTrafficking #technology #TechnologyNews #data #slaveryhttps://t.co/4CyzuVtHiZ

— Brian Drake (@thedrake) January 31, 2025

ونوه الكاتب إلى تعثر الجهود التشريعية الرامية إلى تحويل التركيز نحو معاقبة المتاجرين، وقال إنه لا تستفيد سوى قِلة من المنظمات غير الحكومية من التكنولوجيا للحد من الطلب.


التطور الرقمي للإتجار

وتكيف المتاجرون مع العصر الرقمي، مستخدمين الأساليب الإلكترونية لإجراء المعاملات وغسل الأموال. وتُعد العملات المشفرة وأنظمة الدفع من نظير إلى نظير وسائل مفضلة لقدرتها على تجاوز المراقبة المالية التقليدية. ومن المزعج أن بعض الضحايا يحملون وشماً على شكل شريط أو رمز الاستجابة السريعة، مما يتيح للمتاجرين تعقبهم والتحقق من المدفوعات وتحليل أداء الأعمال.
يتم استغلال المنصات عبر الإنترنت، بما في ذلك وسائل التواصل الاجتماعي ولوحات الوظائف ومواقع المواعدة، لتجنيد الضحايا وخدمات الإعلان. ويمكن للمستهلكين حتى تقييم ومراجعة الأفراد المستغلين، مما يعزز من تسليع البشر في الاقتصاد الرقمي.


فرص تدخل الذكاء الاصطناعي

وأوضح الكاتب أن رقمنة الاتجار تقدم فرصاً لإنفاذ القانون. ومع ذلك، تظل أساليب التحقيق الحالية تقليدية، وتركز على المتاجرين الأفراد والمعاملات المحددة. وتستخدم قِلة من الوكالات نهجاً يركز على الشبكة، ويشوب العمليات اليدوية القصور مقابل النطاق الهائل للبيانات الرقمية المعنية.
وأشار دريك، مستشهداً ببيانات من "المركز الوطني للأطفال المفقودين والمستغلين"، إلى أنه في عام 2023، تم تلقي أكثر من 36 مليون تقرير عن استغلال جنسي مشتبه به للأطفال، مع 27800 تقرير عن الاتجار الجنسي بالأطفال في عام 2024. ومن المرجح أن تقلل هذه الأرقام من تقدير النطاق الإجمالي للنشاط الرقمي المرتبط بالاتجار، مما يؤكد الحاجة إلى أدوات تحليلية متقدمة.


الدعوة إلى حلول تعتمد على الذكاء الاصطناعي

ودافع دريك عن دمج الذكاء الاصطناعي والاستيعاب الآلي للبيانات لتعزيز قدرات إنفاذ القانون، معترفاً بمخاوفه من التحيزات الخوارزمية، منوهاً إلى أن هذه القضايا تنشأ عن التطبيقات الموجهة بشكل خاطئ للذكاء الاصطناعي والتي تركز على الضحايا بدلاً من الجناة.
ومن خلال تركيز جهود الذكاء الاصطناعي على أنشطة المتاجرين والبنية الأساسية والآثار الرقمية، يمكن لإنفاذ القانون الكشف عن العقد الحرجة في شبكات الاتجار. على سبيل المثال، يمكن للذكاء الاصطناعي تحليل معاملات سلسلة كتلة بيانات من محافظ العملات المشفرة المرتبطة بإعلانات الاتجار عبر الإنترنت، وكشف المواقع وطرق الاتصال. ويمكن للذكاء الاصطناعي التوليدي أيضاً جعل عملية إنشاء المستندات القانونية تلقائية، مما يقلل من الأعباء الإدارية وتسريع الملاحقات القضائية دون إخضاع الضحايا لصدمات متكررة.


الخلاصة

وخلص الكاتب إلى أن الاتجار بالبشر، مثل غيره من المهن غير المشروعة، يتبع أنماطاً يمكن تعطيلها باستخدام الأدوات المناسبة. وأكد أن اعتماد جمع البيانات الآلي والتحليلات القائمة على الذكاء الاصطناعي ليس مفيداً فحسب، بل ضروري لمعالجة هذا التهديد للكرامة الإنسانية والأمن الدولي. ودون مثل هذه التطورات، سيستمر المتاجرون في استغلال التقنيات الرقمية، وستظل الجهود المبذولة لمكافحة العبودية الحديثة غير كافية.
ودعا الكاتب إلى إحداث تحول نوعي في استراتيجيات مكافحة الاتجار بالبشر، وحث حكومة الولايات المتحدة وشركائها على تسخير إمكانات الذكاء الاصطناعي لاستهداف المتاجرين بشكل فعال وتفكيك شبكاتهم. ومن خلال القيام بذلك، يمكن للمجتمع أن يقترب من القضاء على هذه الآفة الدائمة.

مقالات مشابهة

  • توقيع مذكرتي تفاهم بين عُمان وقبرص لتعزيز التعاون البحري
  • مذكرتا تفاهم للتعاون البحري والاعتراف بالشهادات مع قبرص
  • وكلاء الذكاء الاصطناعي - مستقبل التعلم
  • “سدايا” تدعم الابتكار المسؤول وتعزز استخدام الذكاء الاصطناعي الآمن في اجتماع بالجامعة العربية
  • كيف تتأثر الأديان بقدرات الذكاء الاصطناعي الفائقة؟
  • «ديب سيك» دليل على أنّ الغرب يخسر سباق الذكاء الاصطناعي
  • كيف يساعد الذكاء الاصطناعي في مكافحة الاتجار بالبشر؟
  • موعد فتح باب التظلمات على نتائج صفوف النقل بمحافظة الجيزة للفصل الدراسي الأول 2025
  • الذكاء الاصطناعي خطر محدق بالكتابة الصحفية
  • أدعية شهر شعبان.. فيها مفاتيح الجنان