السودان يتهم الإمارات بالعدوان عليه ويشكوها لمجلس الأمن
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
الخرطوم – «القدس العربي»: قدمت حكومة السودان شكوى رسمية في مجلس الأمن الدولي ضد دولة الإمارات، متهمة إياها بالعدوان، والتدخل في الشؤون الداخلية للبلاد.
وشددت على ضرورة التنديد علنا بما اعتبرته «عدوانا» من دولة الإمارات على السودان وشعبه، وتسميتها صراحة ومطالبتها بشكل حازم بالكف عن التدخل في الشؤون الداخلية للسودان.
وطالب المندوب الدائم للسودان في الأمم المتحدة الحارث إدريس، في شكوى مقدمة إلى رئيس مجلس الأمن الدولي كازويوكي يامازاكي، الإمارات بالوقف الفوري لتجنيد «المرتزقة» وقطع الدعم العسكري واللوجستي والإمدادات والمؤن إلى قوات الدعم السريع والمجموعات المتحالفة معها.
ونصت المذكرة على مطالبة دولة الإمارات بـ «جبر الأضرار والتعويض عن الخسائر التي تسبب فيها هجوم قوات الدعم السريع المدعومة من قبلها وفقا لمبادئ القانون الدولي المتصلة بمسؤولية الدول عن الأفعال غير المشروعة دوليا».
وشملت الشكوى دولة تشاد، متهمة إياها بالمشاركة الفعالة في تنفيذ مخطط العدوان على السودان عبر التغاضي عن عمليات تجنيد المقاتلين الشباب في أراضيها لتعزيز المجهود الحربي للدعم السريع والسماح للمرتزقة بالمرور عبر أراضيها.
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
نائب يطالب الحكومة برفع شكوى لمجلس الأمن الدولي بإخراج القوات التركية من العراق
آخر تحديث: 5 مارس 2025 - 4:34 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- طالب النائب محمد البلداوي، اليوم الاربعاء، مجلس الأمن الدولي باتخاذ إجراءات عاجلة لمواجهة ما وصفه بالـ”خطر الكبير” الذي يمثله التواجد التركي في العراق.وقال البلداوي في تصريح صحفي، ان “الحكومة التركية لم تعد لديها ذرائع مقنعة لبقاء قواتها على الأراضي العراقية، خاصة بعد التطمينات التي قدمتها الحكومة بضمان الأمن في تلك المناطق”.واكد ان “وجود قوات الاحتلال التركي في شمال العراق يمثل خطرًا كبيرًا على الأمن والاستقرار في العراق والمنطقة بأكملها”، مشيرًا إلى أن “التدخلات التركية في سوريا والعراق أثرت سلبًا على استقرار البلدين”.ودعا الأمم المتحدة ومجلس الأمن إلى “اتخاذ إجراءات عاجلة لإجبار تركيا على سحب قواتها من الأراضي العراقية وإعادة السيادة الكاملة للعراق”، مؤكدًا أن “العمليات العسكرية التركية ليست سوى محاولة لتحقيق أطماع إقليمية تحت ذرائع أمنية واهية”.يذكر أن زعيم حزب العمال الكردستاني، عبد الله أوجلان، قد وجه دعوة تاريخية لحل الحزب وتسليم الأسلحة.