سودانايل:
2025-04-25@10:36:19 GMT

المساعدات الإنسانية تلهب جذوة الحرب في دارفور

تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT

مع اقتراب الحرب التي تفجرت في السودان يوم 15 أبريل 2023 من إكمال عامها الأول، يبدو أن المساعدات الإنسانية التي ينتظرها الكثير من المدنيين تزيد من قسوة الصراع بدلاً من تخفيف آثاره.

حيث تسبب إعلان الحكومة السودانية عن مسارات لدخول المساعدات الإنسانية في عمليات تحشيد لقوات الدعم السريع في إقليم دارفور، إذ تتهم الدعم السريع الجيش السوداني بمحاولة إدخال إمدادات عسكرية لقواته تحت ستار المساعدات.



أولى المواجهات
فقد تطورت عمليات التحشيد لتقوم "الدعم السريع"، أمس الجمعة، باحتجاز شاحنات مساعدات إنسانية تابعة لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) كانت في طريقها لمدينة الفاشر، وفق ما أكدت الخارجية السودانية.

في حين أشارت قوات الدعم السريع التي يتزعمها محمد حمدان دقلو إلى أنها اعترضت شاحنات تحمل عتاداً حربياً.

وبحسب مراسل "العربية/الحدث"، فقد شهدت منطقة مليط شمال الفاشر المواجهات الأولى بين القوة المشتركة للحركات المسلحة والدعم السريع، بسبب شحنات المساعدات التي تقوم الأولى بتأمينها.

من جهتها قالت حركة جيش تحرير السودان بقيادة عبدالواحد نور إن قوة من الدعم السريع هاجمت مجموعة من قواتها عند مدخل الفاشر، ما أدى إلى مقتل وإصابة وأسر عدد من منسوبي الحركة.

كما دانت هجوم الدعم السريع ودعتها لإطلاق سراح الأسرى وممتلكاتهم فوراً، مضيفة: "نحذرهم ونحملهم المسؤولية وما يترتب عليها" حيال تكرار مثل هذا الهجوم.

تحذير من ارتفاع وتيرة الصراع
يذكر أن الخارجية السودانية كانت أعلنت في السادس من مارس موافقة الحكومة على استخدام عدد من المسارات لدخول المساعدات الإنسانية على رأسها معبر الطينة من تشاد إلى الفاشر.

ومع رفض الدعم السريع لمسارات دخول المساعدات لإقليم دارفور، حذر مراقبون من ارتفاع وتيرة الصراع في الإقليم لاسيما مع دخول بعض الحركات المسلحة ضمن دائرة الصراع لجهة قيامها بعملية تأمين المساعدات الإنسانية تحت تحالف القوة المشتركة للحركات المسلحة - مسار دارفور.

لا وقف للنار
يشار إلى أنه كان من المفترض أن يشهد شهر رمضان الحالي وقفاً لإطلاق النار في السودان بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع، إلا أن المساعي باءت بالفشل على الرغم من أن مجلس الأمن أقر مطلع الشهر الحالي (مارس 2024) مشروع قرار يدعو إلى هدنة برمضان، وأيدته 14 دولة.

وأدى القتال منذ 15 أبريل 2023 إلى مقتل آلاف السودانيين ونزوح نحو 8 ملايين آخرين.

"انعدام أمن غذائي كارثي"
فيما يواجه بالمجمل نحو 18 مليون سوداني خطر المجاعة، أي بزيادة 10 ملايين شخص مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. ويعاني 730 ألف طفل من سوء التغذية الحاد.

وفي وثيقة إلى مجلس الأمن الدولي بوقت سابق من الشهر الحالي، حذر منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث من أن 5 ملايين سوداني قد يواجهون في غضون بضعة أشهر "انعدام أمن غذائي كارثياً" بسبب الحرب الدائرة في بلادهم.

المصدر: الحدث.نت  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: المساعدات الإنسانیة

إقرأ أيضاً:

الجيش السوداني يكذب الدعم السريع ويحذر ويكشف حقيقة فيديوهات ويعلن مقتل وإصابة 33 مواطنًا

متابعات ـــ تاق برس – اعلن الاعلام الحربي للفرقة السادسة مشاة التابعة للجيش السوداني بالفاشر، عن مقتل 23 مواطناً ، وجرح 10 اخرين تم نلقهم الى مراكز الاستشفاء لتلقي العلاج بالفاشر.

 

واوضحت، ان ما اسمتها مليشيا آل دقلو المتمردة، تواصل استهدافها الممنهح للمدنيين العزل بمدينة الفاشر في تحدي سافر لقرارات وادانات الامم المتحدة. حيث قصفت أمس الثلاثاء جميع أحياء المدينة بعشرات من قذائف مدافع الهاوزر والهاون الثقيلة على مدار ساعات النهار.

وكذبت الفرقة إدعاءات اسمتها المليشيا حول سيطرتها علي 90% من مدينة الفاشر كذب ، وإفتراء ، وأنها لم تسيطر حتى على 9% من المدينة.

ونبهت الى أن الفيديوهات المتداولة قديمة فهي من شوارع “الخرطوم وليست الفاشر واضافت أن شوارع الفاشر تمتاز بزراعة أشجار ” الهجليج ، والسيال ، والحراز ، وليس أشجار نخيل الخرطوم”. وحذرت الفرقة المواطنين عدم الإنجرار وراء تلك الشائعات ، وعدم مغادرة المدينة.

وقالت الفرقة السادسة مشاة ان القوات المسلحة تمكنت من قطع الطريق على قوة من ما اسمتها المليشيا المتمردة، كانت تحاول الهروب عبر قرية تبلدية شمال الفاشرحيث دارت إشتباكات عنيفة أدت إلى هلاك العشرات من عناصر ما اسمتها المليشيا ، وحرق ثلاث سيارات ذات دفع رباعي (لاند كروزر) ، فيما فر الباقون غرب مدينة الفاشر.

ونوهت فى تعميم راتب لها ،أن محاور الفاشر قد شهدت يوم أمس موجات هروب جماعي وسط عناصر ما اسمتها المليشيا ، نتيجة للضغط المتواصل من القوات المسلحة ، والقوة المشتركة ، والشرطة ، والأمن ، والمستنفرين ، والمقاومة الشعبية ، حيث تنشط أطقم المداهمة في تنظيف الأوكار بشكل مستمر.

ولفتت الفرقة الى أن القوات المسلحة ، حققت تقدماً واسعاً في جميع المحاور ، وتمكنت من الإستيلاء على مواقع جديدة كانت تستخدمها ما اسمتها المليشيا كمنصات مدفعية ، وسط معنويات عالية.

وجددت التأكيد على أن قوات الفاشر ، تبسط سيطرتها الكاملة على الأوضاع.

 

وقالت أن القوات تعمل كخلية نحل من أجل صمود المدينة.

 

وبشرت في الوقت نفسه المواطنين بأن النصر قريب.

 

وترحمت الفرقة على ارواح الشهداء ، ودعت بالشفاء العاجل للجرحى ، وعودة الاسرى سالمين غانمين.

الجيش السودانيالدعم السريعالفرقة السادسة مشاة بالفاشر

مقالات مشابهة

  • الجيش السوداني يعلن مقتل 60 عنصراً من قوات الدعم السريع في الفاشر
  • 7 أسئلة تشرح الوضع الحالي في مدينة الفاشر السودانية
  • الفاشر بين الحرب والمأساة.. تصاعد القتال وتفاقم الأزمة الإنسانية
  • الجيش السوداني: مقتل 60 عنصرا من "الدعم السريع" بهجوم على الفاشر  
  • مقتل وإصابة 33 مواطنا فى قصف لميليشيا الدعم السريع بمدينة الفاشر بالسودان
  • الجيش السوداني يكذب الدعم السريع ويحذر ويكشف حقيقة فيديوهات ويعلن مقتل وإصابة 33 مواطنًا
  • الجيش السوداني يعلن مقتل 47 مدنيا في قصف للدعم السريع استهدف الفاشر‎
  • أكثر من 30 قتيلا جراء قصف قوات الدعم السريع مدينة الفاشر في دارفور  
  • أسرى من الدعم السريع يكشفون معلومات استخباراتية خطيرة عن مخطط إسقاط الفاشر
  • هجوم جديد للدعم السريع على الفاشر وتقارير أممية عن انتهاكات مروعة