غدا.. الشعب التركي يتوجه إلى صناديق الاقتراع للمشاركة في الانتخابات المحلية
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
يتوجه الناخبون الأتراك غدا، الأحد، إلى صناديق الاقتراع للتصويت في الانتخابات المحلية واختيار رؤساء البلديات وبعض المسئولين.
وقالت شبكة "سي إن إن" الأمريكية الإخبارية، إن لافتات الدعاية الانتخابية موجودة في كل مكان، إلا أن أبرز وجه موجود فيها هو الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
ويسعى حزب العدالة والتنمية الحاكم، الذي يرأسه أردوغان، لتعويض خسارته لولاية إسطنبول ذات الأهمية الكبيرة في الانتخابات التي جرت عام 2019 وفاز فيها رئيس البلدية الحالي أكرم إمام أوغلو، من حزب المعارضة، وهو الآن أقوى منافس لأردوغان.
وأشارت الشبكة الإخبارية الأمريكية إلى أنه حال تمكن أوغلو من الفوز غدا في الانتخابات، سيكون له نفوذ كبير في السباق الرئاسي المقبل.
وتأتي الانتخابات المحلية في وقت حيث يتعثر الاقتصاد، ويخرج التضخم عن السيطرة، وتبلغ أسعار الفائدة 50% فقط.
وفي مستهل مارس الجاري، أعلن أردوغان أن الانتخابات التي ستجرى غدا، الأحد، ستكون الأخيرة في مسيرته السياسية.
وأوضح أردوغان خلال خطاب له في ولاية إسطنبول، قائلا: "أنا أمارس أنشطتي دون توقف، ونحن نركض دون أن يكون لدينا الوقت لالتقاط أنفاسنا، وهذه الانتخابات (31 مارس) ستكون الأخيرة بالنسبة لي وفقا للصلاحيات الممنوحة لي بموجب القانون".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الانتخابات المحلية الشعب التركي صناديق الاقتراع أكرم إمام أوغلو أردوغان فی الانتخابات
إقرأ أيضاً:
من أردوغان الى الشعب السوري
كتب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان رسالة إلى الشعب السوري بعد سقوط نظام البعث بقيادة بشار الأسد. وقال أردوغان في رسالته: “تركيا والشعب التركي، كما كنا بالأمس، اليوم وغداً سنكون إلى جانبكم.”
وكتب أردوغان رسالة تهنئة للشعب السوري بعد انتصاره الكبير في الإطاحة بنظام البعث الذي استمر 61 عامًا. في رسالته، قال: “تركيا والشعب التركي، كما كنا بالأمس، اليوم وغداً سنكون إلى جانبكم.” وتم إرسال رسالة الرئيس إلى السوريين مرفقة بـ 75 ألف طرد غذائي من أنقرة إلى سوريا.
اقرأ أيضاصحفية تركية تواجه تهماً خطيرة بعد تصريحاتها المسيئة عن الجيش
الجمعة 20 ديسمبر 2024ووفقاً لما ذكرته قناة TRT Haber، تم وضع رسالة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان داخل 75 ألف طرد غذائي تم تحضيره من قبل المديرية العامة للأوقاف لإرسالها إلى السوريين. وتم ترجمة الرسائل إلى اللغة العربية وشحنها مع القوافل إلى سوريا من أنقرة.