الشرطة: احتجاز رهائن في بلدة بشرق هولندا
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
قالت الشرطة الهولندية إن عدة أشخاص احتجزوا كرهائن في بلدة إيده بشرق البلاد، اليوم السبت، وإنها أخلت المنازل في المنطقة.
وذكرت الشرطة الهولندية، في بيان نُشر على وسائل التواصل الاجتماعي، أنه تم إرسال عدة وحدات من الشرطة الخاصة إلى الموقع، وهو مبنى في وسط المدينة، مضيفة أنه جرى إخلاء 150 منزلا وطُلب من السكان الابتعاد عن المنطقة.
وأفادت الشرطة في وقت لاحق بأنه لا يوجد ما يشير إلى أن عملية احتجاز الرهائن وراءها دافع إرهابي.
ونقلت صحيفة "دي تليخراف" الوطنية عن عدة مصادر، لم تذكر هوياتها، القول إن رجلا بحوزته أسلحة ومتفجرات احتجز رهائن في حانة بيتيكوت في وقت مبكر من صباح اليوم السبت، بحسب ما نقلت رويترز.
ولم يتضح بعد عدد الأشخاص الذين تم احتجازهم لكن وسائل إعلام محلية قدّرت عددهم بما بين أربعة أو خمسة، وفقا لفرانس برس.
وأعلنت البلدية على موقعها الإلكتروني بأنه تم إغلاق مركز المدينة بينما وصلت شرطة مكافحة الشغب وخبراء المتفجرات إلى الموقع.
وإيده هي بلدة تجارية ريفية تقع على بعد 85 كيلومترا جنوب شرق العاصمة الهولندية أمستردام.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الشرطة الهولندية عملية احتجاز الرهائن احتجز رهائن أمستردام أخبار هولندا الشرطة الهولندية احتجاز رهائن الشرطة الهولندية عملية احتجاز الرهائن احتجز رهائن أمستردام اتحاد أوروبي
إقرأ أيضاً:
فيديوهات الانتقام تغضب السوريين.. مصادر لـبغداد اليوم: الوية الجولاني تستشعر الخطر في 19 بلدة
بغداد اليوم- متابعة
أكدت مصادر سورية، اليوم الاثنين (23 كانون الأول 2024)، بأن ألوية "الجولاني" بدأت تستشعر الخطر في 19 بلدة.
وقالت في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن "الوية هيئة تحرير الشام التي يقودها ابو محمد الجولاني بدأت تستشعر الخطر فعليا في الأيام الأخيرة، مع تنامي ما اسمته هجمات مجهولة تتعرض لها مفارزها رصدت في 19 بلدة سورية، بعضها في مدن الساحل، ما أدى الى إصابات لكن يجري التكتم عليها لتفادي التأثير على صورة قبضتها المسيطرة على الملف الأمني".
وأضافت أن "قيام العشرات من مقاتلي الوية هيئة تحرير الشام وحلفائهم بتوثيق تجاوزات واعتداءات وانتهاكات ضد شخصيات بسبب الانتماء المناطقي او المذهبي اثارت الراي العام وخلقت حالة غضب لان الانتقام سيخلق ردات فعل، وهذا ما يجري حاليا وسط توقعات بانه ربما المرحلة القادمة ستكون حرجة اذا لم يجري إيقاف دوامة الإساءة للأخريين من قبل عناصر الهيئة".
وأشارت المصادر الى أن "الجولاني ادرك خطورة هكذا أفعال وهذا ما دفعه الى لقاء قادة الوية هيئة تحرير الشام يوم امس وتكليف احدى الشخصيات بإدارة ملف وزارة الدفاع مؤقتا لتدارك التجاوزات والحد منها لأنها ممكن ان تولد ثورات الغضب الى حالة ارباك تنتقل من منطقة الى أخرى".
وانتشرت مقاطع فيديو كثيرة توثق "انتهاكات جسيمة" يقوم بها "عناصر" غير معروف الانتماء إن كانت تابعة لهيئة تحرير الشام أم فصائل منضوية معها، ضد الأقليات في مناطق حماة وحمص ومدن الساحل وأريافها، وهذا ما أثارت حفيظة الشارع السوري وخلق ردات فعل عديدة، قد تولد شرارة حرب أهلية طاحنة في سوريا.