توقيع شراكة استراتيجية تسهم في إعادة تشكيل مستقبل الخدمات المصرفية
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
وقعت شركة "عُمان داتا بارك" وشركة "أنتوم" شراكة استراتيجية لتقديم خدمات حلول مالية متطورة للسوق العُماني من خلال الاستفادة من البنية الأساسية للشركتين.
وتتضمن هذه الشراكة التعاون في تقديم خدمات في المجالات الرئيسة، بما فيها منصة الخدمات المصرفية الرقمية، والخدمات المصرفية المفتوحة، وتطوير واجهات برمجة التطبيقات، والإقراض الرقمي الفوري، وخدمات إصدار بطاقات الائتمان الفورية.
وقال المهندس مقبول بن سالم الوهيبي الرئيس التنفيذي لـ"شركة عُمان داتا بارك": إن هذه الشراكة تمثل خطوة مهمة للاقتصاد الرقمي في سلطنة عُمان، حيث ستسهم في إعادة تشكيل مستقبل الخدمات المصرفية.
وأشار إلى أن شركة "عُمان داتا بارك" توفر عبر مركز الأمن السيبراني التابع لها حلولا أمنية ذكية وفعّالة لمختلف القطاعات بما فيها قطاع البنوك والخدمات المالية للحد من الهجمات الإلكترونية.
من جانبه أكد عبد الله النصري الرئيس التنفيذي لشركة أنتوم على أهمية هذه الشراكة للقطاع المصرفي في سلطنة عُمان، حيث تم تصميم منصة تعمل على تمكين الأفراد والشركات من تقديم خدمات مالية آمنة وفعّالة.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
حزب العدل: توقيع مصر شراكة مع البرازيل تعزز مكانة القاهرة الاقتصادية عالميا
قال أحمد بدرة، مساعد رئيس حزب "العدل" لشؤون تنمية الصعيد، إن مشاركة مصر للمرة الرابعة في اجتماعات قمة مجموعة العشرين التي انطلقت اليوم وتختتم أعمالها غدا في مدينة ريو دي جانييرو بدعوة من الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا، بعد قمم الرئاسة الصينية 2016، واليابانية 2019، والهندية 2023 يعكس تقدير المجتمع الدولي لدور مصر الإقليمي والدولي.
وأشاد "بدرة"، في بيان اليوم الاثنين، بتوقيع مصر اتفاق شراكة استراتيجية مع البرازيل لتعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين بما يعود بالنفع على شعبي البلدين وينعش الاقتصاد المصري بعد انضمام مصر إلى تجمع بريكس مع البرازيل أيضا
للتخفيف من وطأة الأزمات والحروب الراهنة على الاقتصاد المصري.
وأوضح أن كلمة مصر في جلسات القمة التي تركز على جهود مصر التنموية والتحديات التي تواجه الدول النامية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة تسهم في وضع خطط ملموسة لتحقيق التنمية المستدامة في مصر وأفريقيا وبلدان العالم النامي.
وأكد أن تسليط الرئيس السيسي الضوء على القضايا الإقليمية الراهنة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، وجرائم الحرب الإسرائيلية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة ولبنان وسوريا يدفع العالم للاضطلاع بمسؤولياته لاستعادة الاستقرار والسلام في الشرق الأوسط ووقف انتهاكات إسرائيل للقانون الدولي.
وتأتي قمة العشرين هذا العام تحت شعار "محاربة الجوع والفقر وانعدام المساواة"، وهو ما أكده الرئيس البرازيلي، الذي يضع قضايا الشمول الاجتماعي وتحقيق الأمن الغذائي والتنمية المستدامة على رأس الأولويات، وستناقش القمة أيضا إصلاح مؤسسات الحوكمة العالمية، وتعزيز التعاون التجاري والاستثماري، مواجهة التغيرات المناخية، ودعم الابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي.
ومن المرتقب أن تشهد القمة إطلاق "التحالف العالمي لمحاربة الجوع والفقر"، وهي مبادرة برازيلية تهدف إلى تسريع الجهود الدولية للقضاء على الجوع والفقر بحلول عام 2030، من خلال تنسيق الجهود بين الدول والمنظمات الدولية.
ويشارك في القمة عدد من قادة العالم، من بينهم الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته جو بايدن، ورئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، إضافة إلى قادة آخرين من الدول الأعضاء، التي تشمل أستراليا، كندا، السعودية، الهند، الصين، روسيا، ودول الاتحاد الأوروبي.
وتضم مجموعة العشرين نحو ثلثي سكان العالم، و85% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، و75% من التجارة الدولية، وتلعب دورا حيويا في تعزيز الاستقرار المالي ومواجهة التحديات الاقتصادية العالمية.
وبعد انتهاء رئاسة البرازيل ستتولى جنوب أفريقيا قيادة المجموعة لعام 2025، ويليها الولايات المتحدة في 2026.