تقدم ثلاثون شاباً من أبناء مدينة سفاجا بتظلم لهيئة موانئ البحر الأحمر بعد استبعادهم من وظيفة بحري بميناء سفاجا، حيث أعلنت هيئة موانئ البحر الأحمر عن فرص عمل شاغرة بوظيفة بحري بميناء سفاجا بالبحر الأحمر بالإعلان رقم 3 لعام ٢٠٢٣، وتقدم ٣٠ شابا من أبناء مدينة سفاجا لشغل تلك الوظائف، إلا أنه تم قبول ثلاثة أشخاص فقط من أبناء المدينة وتعيين أكثر من ٢٧ شاباً من محافظات مختلفة الأمر الذى أصاب أبناء المدينة بالإحباط بعد اجتياز الاختبار بجدارة، وأعد البعض منهم مصوغات التعيين عقب اجتيازه لشروط شغل الوظيفة حسب تعليمات الهيئة لهم.

يقول عطا محمد عطا، أحد أبناء سفاجا أعلنت هيئة موانى البحر الأحمر من قبل عن شغل عدد من الوظائف بالهيئة، وتقدمنا للاختبارات وتم الإجتياز وطالبتنا الهيئة بتجهيز الأوراق وخاصة جواز بحري وخلافه، ورغم أننا أنفقنا أموال طائلة إلا أنه تم استبعادنا دون أسباب من شغل الوظيفة، و تقدمنا مرة أخرى عام ٢٠٢٣ طبقا للإعلان رقم ٣ وتم اجتياز الاختبابرات ولكن تم استبعاد اكثر من ٢٧ شخصًا دون أسباب وتعيين ٢٧ آخرين من محافظات مختلفة رغم وعود المسئولين بأولوية أبناء البحر الأحمر بالعمل داخل محافظتهم واجتياز الاختبارات بكفاءة عالية.

وأضاف محمود أحمد حسان أحد أبناء البحر الأحمر، أن شباب مدينة سفاجا أنفقوا أموال طائلة للتقدم لشغل وظيفة بحري بميناء سفاجا، حيث كانت الاختبارات بمحافظة الإسكندرية ورغم عناء السفر وتكلفة استخراج الأوراق وخلافة تنتهي المقابلة أثناء الاختبار فور العلم أننا من سفاجا دون أسباب، وتقدمنا بتظلمات باحقيتنا بالتعيين دون جدوى.

وطالب حماده خلف محمد، أحد شباب مدينة سفاجا، قيادات هيئة موانئ البحر الأحمر بتفيذ وعودهم بأولوية تعيين أبناء البحر الأحمر وسفاجا بميناء سفاجا خاصة ممن اجتاز الاختبارات التى أجرتها الهيئة وتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص بين الشباب.

وأضاف محمد ضاحى محمود، أحد أبناء مدينة سفاجا أننى أطالب هيئة موانئ البحر الأحمر بتقديم أسباب عدم تعيين أبناء المدينة مدينة سفاجا ممن اجتازوا الاختبارات والمقابلات سواء مسابقة ٢٠١٦ ومسابقة ٢٠٢٣، والتي طالبت الهيئة البعض منهم بإحضار مصوغات التعيين وتم استبعادهم دون أسباب واضحة وتعيين أفراد من خارج المحافظة ضاربين بقرارات أولوية أبناء المحافظة فى شغل الوظائف عرض الحائط، وطالب بقبول تظلم شباب المدينة وتوفير فرص عمل لائقة لهم بالهيئة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: سفاجا موانئ البحر الأحمر ميناء سفاجا بالبحر الأحمر هیئة موانئ البحر الأحمر بمیناء سفاجا مدینة سفاجا دون أسباب

إقرأ أيضاً:

تعرف على طرق تخفى مسيرات الحوثيين في البحر الأحمر؟

في ظل تصاعد التوترات الأمنية في البحر الأحمر، باتت الطائرات المسيرة التي تستخدمها ميليشيات الحوثيون تُشكل تهديدًا متزايدًا للملاحة الدولية والقوات العسكرية في المنطقة.

ومع تكثيف الضغوط الدولية وفرض العقوبات الأمريكية، يُواصل الحوثيون تطوير استراتيجيات جديدة لتعزيز قدرات طائراتهم المسيرة، مما يجعل رصدها واعتراضها أكثر تعقيدًا.

 

ويعتمد الحوثيون في ذلك على تقنيات متقدمة، مثل خلايا وقود الهيدروجين، التي تمنح هذه المسيرات مدى أطول وقدرة أكبر على التخفي، ما يطرح تساؤلات حول مدى خطورة هذا التطور على الأمن الإقليمي والدولي.

تقنيات متطورة لمسيرات الحوثي

 

رغم الجهود الدولية لوقف تهريب الأسلحة إلى اليمن، كشفت تقارير حديثة عن استمرار الحوثيين في استيراد مكونات تكنولوجية متقدمة تستخدم في الطائرات المسيرة.

ووفقًا لتحقيق أجراه “مركز أبحاث التسلح في الصراعات”، فقد تم توثيق محاولات لتهريب خلايا وقود الهيدروجين إلى اليمن، وهي تقنية تستخدم لتشغيل الطائرات المسيرة بكفاءة أعلى من الطرق التقليدية، مما يُعقد عمليات رصدها واعتراضها.

وتتيح هذه التقنية للطائرات المسيّرة التحليق لمسافات أطول دون الحاجة إلى التزود بالوقود أو إعادة الشحن، كما أنها تصدر القليل من الضوضاء والحرارة، مما يجعل اكتشافها عبر أنظمة الاستشعار التقليدية أكثر صعوبة.

يقدر الخبراء أن هذه المسيرات يمكنها قطع مسافة تصل إلى 2250 ميلًا باستخدام خلايا الوقود الهيدروجينية، مقارنة بـ750 ميلًا فقط عند تشغيلها بالطرق التقليدية.

تصاعد الهجمات في البحر الأحمر

خلال العام الماضي، نفذ الحوثيون سلسلة هجمات استهدفت السفن التجارية والعسكرية في البحر الأحمر باستخدام الطائرات المسيرة، والصواريخ الموجهة، والزوارق المفخخة.

وبرر الحوثيون هذه الهجمات بأنها تأتي دعمًا للفلسطينيين في غزة، حيث استهدفوا سفنًا على بعد 100 ميل من السواحل اليمنية، مما استدعى ردود فعل عسكرية أمريكية وإسرائيلية تمثلت في ضربات جوية استهدفت مواقع حوثية.

ورغم توقف الهجمات بشكل جزئي بعد وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في يناير، فإن تحليل الأسلحة التي تم ضبطها يكشف أن الحوثيين اكتسبوا تقنيات متقدمة تسمح لهم بالتحضير لجولات قادمة من الهجمات.

مصادر التهريب الجديدة

أشار تقرير “مركز أبحاث التسلح في الصراعات” إلى أن خلايا وقود الهيدروجين التي عثر عليها في اليمن صنعت من قبل شركات صينية متخصصة في تقنيات الطائرات المسيرة.

أظهرت وثائق الشحن أن هذه المكونات تم تهريبها عبر طرق غير تقليدية، حيث تم تصنيف خزانات الهيدروجين المضغوط على أنها أسطوانات أكسجين لتجنب اكتشافها.

وفي الوقت الذي كانت فيه معظم الأسلحة المهربة إلى الحوثيين تأتي من إيران، تُشير الأدلة الجديدة إلى أن الحوثيين بدأوا في تنويع مصادرهم، مما يمنحهم استقلالية أكبر في الحصول على المعدات العسكرية المتطورة.

وقال تيمور خان، المحقق في “مركز أبحاث التسلح في الصراعات”، إن “الشحنة التي تم ضبطها تشير إلى سلسلة توريد جديدة، مما يزيد من قدرة الحوثيين على الاعتماد على أنفسهم بدلًا من انتظار الدعم الإيراني”.

تعتمد تقنية خلايا وقود الهيدروجين على إنتاج الكهرباء من تفاعل الهيدروجين المضغوط مع الأكسجين، مما يُولد طاقة نظيفة بكفاءة عالية.

 

وقد استخدمت هذه التقنية سابقًا في مهمات فضائية تابعة لوكالة “ناسا”، كما تم استخدامها في الطائرات المسيّرة العسكرية الأمريكية خلال حروب العراق وأفغانستان.

المادة السابقة

 

مقالات مشابهة

  • تداول 23 ألف طن 1063 شاحنة بضائع عامة ومتنوعة بموانئ البحر الأحمر
  • تداول 23 ألف طن بضائع بموانئ البحر الأحمر
  • آخر موعد للتقديم في مسابقة تعيين 25 ألف معلم مساعد لغة عربية
  • تعرف على طرق تخفى مسيرات الحوثيين في البحر الأحمر؟
  • مبادرة لمواجهة تهديدات الحوثيين في البحر الأحمر
  • انطلاق فعاليات مسابقة العباقرة بمركز شباب سليم الحي بمحافظة السويس
  • مشروع المحطة متعددة الأغراض بميناء سفاجا.. نقلة نوعية كبرى في مجال النقل البحري
  • تداول 14 ألف طن بضائع عامة ومتنوعة بموانئ البحر الأحمر
  • تداول 14 ألف طن 980 شاحنة بضائع عامة ومتنوعة بموانئ البحر الأحمر
  • الرعب البحري القادم من اليمن!!