خبير معلومات: التيك توك منطقة خصبة لمشاهدة محتوى غير ملائم
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
قال المهندس محمد الحارثي، خبير تكنولوجيا المعلومات، إن منصات التواصل الاجتماعي هدفها الأساسي هو التواصل الاجتماعي، لافتا إلى أهمية التيك توك في تركيب الأغاني ولديه إمكانية استخدام مونتاج بسيط على الصوت والأغاني الموجودة، فكانت من أهم امتيازاته هي خلق محتوى مبدع جدا بإمكانيات بسيطة جدا وفي لحظات.
التيك توك سيطر على الفئات العمرية فى عمر الـ 18 عاماوأكد الحارثي، خلال لقائه ببرنامج “صباح البلد” المذاع على فضائية “صدى البلد”، أن التيك توك تطور واستحوذ على عدد كبير جدا من المستخدمين، واستطاع أن يسيطر على فئات عمرية في عمر الـ18 عاما، لافتا إلى أن أكثر فئة عمرية موجودة على التيك توك هي عمر الـ18 عاما.
وأضاف أن التيك توك استطاع أن يأخذ شبابا أكثر من “فيس بوك” و"إنستجرام" وخلافه، مؤكدا أن هناك أكثر من 25 مليون مستخدم للتيك توك في مصر من ضمن تقريبا 1 مليار مستخدم عالميا.
وأوضح خبير تكنولوجيا المعلومات أن مصر لا تدخل في ترتيب العشر الدول الأوائل لاستخدام التيك توك، ولكن أول دولة هي أمريكا، ووفقا لتصنيف الجهاز القومي للاتصالات، فان أكثر منصة تواصل اجتماعي استخداما هي “تيك توك”، وهي أكثر استخدما من "فيس بوك".
وحذر خبير تكنولوجيا المعلومات من خطورة استخدام تيك توك نظرا لوجود محتوى غير جيد به، لذلك الكثير من الآباء والأمهات يحرصون على عدم استخدامه لوقت طويل، مشيرا إلى أنه منطقة خصبة لمشاهدة محتوى غير ملائم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التواصل الاجتماعي التيك توك الفيس بوك التیک توک أکثر من
إقرأ أيضاً:
في “أحــور” بأبين : أراضٍ خصبة وبحر زاخر .. وغياب شبه كلي للجهات الداعمة ..!!
شمسان بوست / نظير كندح
تتصف مديرية “أحور” بمحافظة أبين المطلة على شاطئ بحر العرب، بخصوبة تربتها ووفرة إنتاجها من المحاصيل الزراعية المتعددة المنتشرة في معظم أسواق اليمن، إلا أنها وبسبب موقعها الجغرافي الممتد بـ(100) كم على ساحل بحر العرب وقربها من منحدرات السيول أصبحت أكثر عرضةً للتأثيرات الناجمة عن التغيرات المناخية .
وتبدو بحاجة ماسة للتدخلات العاجلة في مجال الحد من مخاطر الكوارث عبر مشاريع حقيقية لإسناد القطاعين الزراعي والسمكي .
حيث يعاني القطاع الزراعي من مشكلات عديدة أبرزها إنهيار البنية التحتية للري التقليدي المتمثل بسدي “حناذ و فؤاد” اللذان يعدان عصب الزراعة الرئيسي في دلتا أحور عقب خروجهما شبه الكلي عن الخدمة في السنوات الأخيرة، مما أدى إلى حرمان مئات الهكتارات من مياه السيول الموسمية التي أصبحت تتدفق على إمتداد كيلو متر تقريباً بإتجاه البحر جارفة في طريقها التربة والطريق الإسفلتي الهام الذي يربط البلاد بالمملكة العربية السعودية وسلطنة عمان .
فيما تبدو أثار التغيرات المناخية في المديرية واضحة للعيان من خلال معضلة التصحر التي تزحف وتتمدد مهددة الأراضي الزراعية الخصبة، منذرة بكارثة تستعصي الحل في حال إستفحالها وصمت الجهات الحكومية في وزارة الزراعة والري تجاهها ..!!
بالإضافة إلى ذلك يبدو القطاع السمكي في مديرية “أحور” بحاجة إلى مزيداً من الدعم الموجه للصيادين وتهيئة الأسواق عبر تأهيل مراكز إنزال سمكي تواكب حجم الإنتاج في المديرية .