بالصور | الكوني واللافي يتفقدان منفذ رأس اجدير
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
ليبيا – تفقد عضوا المجلس الرئاسي، بصفتهما “القائد الأعلى للجيش الليبي” موسى الكوني، وعبد الله اللافي،الجمعة، مجموعة عمليات بسط الأمن ودعم الأجهزة الامنية، بمنفذ رأس اجدير الحدودي.
وبحسب المكتب الإعلامي للمجلس الرئاسي، رافق الكوني واللافي رئيس الأركان العامة التابع للرئاسي فريق ركن أول محمد الحداد، وعدد من القيادات العسكرية، وكان في استقبالهم رئيس الغرفة العميد الصادق فرحات، ووكيل وزارة المواصلات وسام الإدريسي، والضباط وضباط الصف المكلفين ببسط الأمن في المنفذ.
وعقد القائد الأعلى اجتماعاً مع آمر الغرفة، والضباط المكلفين بالوحدات العسكرية في المنفذ، الذين استعرضوا الخطوات المتخذة لتأمين المنفذ، تمهيداً لاستئناف العمل به خلال الأيام القادمة، حيث أشادوا بالانضباطية والحرص اللذان التمساه في مجموعة عمليات بسط الأمن، ودعم الأجهزة الأمنية المكلفة بتأمين المنفذ، مؤكدين دعمهم للجهود المبذولة، لتمكين الجهات المختصة، من أداء المهام الموكلة لها.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
قتلى وجرحى في إطلاق نار استهدف أوبسالا السويدية وانسحاب المنفذ
أعلنت السلطات السويدية، الثلاثاء، عن وقوع قتلى وجرحى في عملية إطلاق نار وقعت بمدينة أوبسالا بالسويد، فيما انسحب المنفذ من مكان العملية وشرعت أجهزة الأمن بعمليات تمشيط واسعة.
وذكرت الشرطة السويدية في بيان لها، أن ثلاثة أشخاص على الأقل قتلوا في عملية إطلاق النار بمدينة أوبسالا، مشيرة إلى أن التحقيقات جارية في الحادثة باعتبارها جريمة قتل.
من جانبها، أكدت هيئة الإذاعة والتلفزيون السويدية أن عملية أمنية واسعة النطاق جارية بالقرب من ساحة فاكسالا في أوبسالا، مضيفة أنه يُعتقد أن المشتبه به قد فر من مكان الحادث على متن دراجة كهربائية.
وفي وقت سابق، أفادت الشرطة السويدية بأن أفرادًا من الجمهور أفادوا بسماع دوي قوي مشابه لصوت الطلقات النارية في المنطقة، مضيفة أنها عثرت على عدة أشخاص مصابين بجروح نتيجة طلقات نارية.
وقال ماغنوس كلارين، المتحدث باسم الشرطة السويدية، قبل تأكيد الوفيات: "تلقينا عدة بلاغات عن دوي عال في المنطقة. هذا ما يمكننا قوله في الوقت الحالي. لا أستطيع قول المزيد"، وفقًا لهيئة الإذاعة والتلفزيون السويدية.
ولم يتضح بعد الدافع وراء الحادث، وفي وقت سابق من هذا العام، قال البرلمان الأوروبي إن السويد "تواجه حاليًا موجة من عنف العصابات".
وخلال الشهر الجاري، كشفت مصادر استخباراتية في السويد، عن هجمات تقف وراءها إيران استهدفت السفارة الإسرائيلية في عاصمة السويد ستوكهولم.
ونقلت شبكة "سي إن إن" الأمريكية عن مصادر في الاستخبارات السويدية، أن "عصابات تعمل لصالح إيران نفذت هذه الهجمات، ما يزيد من خطورة الأزمة القائمة".
وأوضحت أن هذه الحادثة وقعت في أيار/ مايو من العام الماضي، حينما قام أحد الفتية البالغ من العمر 14 عاما، بإطلاق عدة طلقات نارية بالقرب من السفارة لإسرائيلية قبل أن يتم اعتقاله.
ولفتت إلى أن الشرطة السويدية تؤكد أن محاولات الهجوم كانت من بين عدة محاولات استهدفت السفارة الإسرائيلية في ستوكهولم العام الماضي.
ووفقًا لمقابلات أُجريت لهذا التحقيق مع أكثر من 20 مصدرًا، من بينهم أعضاء سابقون في عصابات، وعدد من الأخصائيين الاجتماعيين، ومدعين عامين، ومحامين، وخبراء في علم الجريمة، وأفراد من الأجهزة الأمنية، فإن العصابات تجنّد أطفالًا صغارًا جدًا على السجن للقيام بأعمال عنيفة.