بلجيكا تخصص 100 مليون يورو لأوكرانيا لصيانة الطائرات المقاتلة من طراز "إف-16"
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
أعلنت الحكومة البلجيكية ، اليوم السبت ، عزمها تخصيص 100 مليون يورو كمساعدة لأوكرانيا لصيانة الطائرات المقاتلة من طراز إف-16 التي سيتم تسليمها إلى كييف قريبا لمواجهة العمليات العسكرية الروسية، وذلك كجزء من خطة المساعدات العسكرية الخامسة والعشرين لأوكرانيا.
أوكرانيا: قصف روسي متواصل على دونيتسك وزابوروجيا وخيرسون أوكرانيا: ارتفاع قتلى الجيش الروسي إلى 441 ألفًا و520 جنديًاوأعلنت وزيرة الدفاع البلجيكية لوديفين ديدوندر في مؤتمر صحفي نقلته صحيفة "بروكسل تايمز" البلجيكية عبر موقعها الإلكتروني أن الحكومة البلجيكية وافقت على خطة المساعدات العسكرية الخامسة والعشرين لأوكرانيا.
وتعد بلجيكا من بين 13 دولة عضو في التحالف الغربي لمساعدة كييف تقوم بتجربة مبادرة طائرات F-16 تحت مظلة التحالف وبقيادة هولندا والدنمارك والولايات المتحدة.
وأكدت ديدوندر أن بلجيكا وقطاعها الدفاعي سيواصلان دعمهما لأوكرانيا في كفاحها لاستعادة أراضيها.. حسب قولها.
وتابعت أن بلادها لن تعمل على تدريب الفنيين الأوكرانيين على الصيانة التشغيلية لأسطول طائرات F-16 فحسب، بل ستشارك في تدريب وإعداد الطيارين المستقبليين لهذه القدرة عالية الأداء والتكنولوجيا المتقدمة للطائرات من هذا الطراز المستمرة في الدنمارك حاليآ.
وكانت الحكومة البلجيكية تعهدت أيضًا، خلال الزيارة غير متوقعة أجراها الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى بروكسل في أكتوبر الماضي، بنقل طائرات إف-16 بلجيكية إلى أوكرانيا في عام 2024. ومع ذلك، سيحتاج هذا القرار إلى تأكيد من قبل الحكومة التي كانت في السلطة في ذلك الوقت.
كذلك، تعتزم بلجيكا تقديم مساعدة عسكرية لأوكرانيا بقيمة 611 مليون يورو والمشاركة في ستة تحالفات لدعم القوات المسلحة وتدريب الجنود الأوكرانيين.
تفقد وزير الدفاع الروسي، سيرجي شويجو، عمليات تنفيذ طلبات الدفاع في مؤسسات المجمع الصناعي العسكري في إقليم ألتاي الروسي.
وذكرت الوزارة في بيان اليوم / السبت / أن وزير الدفاع الروسي تفقد تنفيذ طلبات الدولة في مجال الدفاع بمؤسسات المجمع الصناعي العسكري في إقليم ألتاي"، وعمليات إنتاج المكونات المعقدة للأسلحة ومكونات الطيران والذخائر المضادة للطائرات .
وأكد البيان أنه منذ عام 2022، زاد إنتاج المجمع الصناعي بمقدار 3.5 مرة، وتتطور قاعدة الإنتاج بشكل نشط ويجري افتتاح مواقع جديدة ويتم بناء مرافق إنتاج إضافية"، منوها بأنه في العام الماضي تم تركيب حوالي 300 ماكينة جديدة في مواقع الإنتاج المختلفة.
ووجه الوزير بتسريع عملية بناء منشآت إنتاج جديدة للإنتاج العسكري.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بلجيكا أوكرانيا صيانة الطائرات مساعدة كييف
إقرأ أيضاً:
مجموعة الخطوط السعودية توقع اتفاقية مع إيرباص لشراء 20 طائرة من طراز A330
البلاد – جدة
أبرمت مجموعة السعودية صفقة مع شركة ايرباص لصناعة الطائرات يتم بموجبها دعم أسطولها بـ 20 طائرة جديدة عريضة البدن من طراز A330neo منها 10 طائرات مؤكدة لذراع الطيران الاقتصادي للمجموعة شركة طيران أديل، حيث يتميز هذا الطراز بالكفاءة وطول المدى والمرونة الفائقة بما ينسجم مع استراتيجيتها الرامية إلى توسيع نطاق عملياتها التشغيلية وإضافة المزيد من الوجهات.
وجرى توقيع الصفقة بمقر مصنع ايرباص في مدينة تولوز بجمهورية فرنسا بحضور معالي مدير عام مجموعة السعودية المهندس إبراهيم بن عبدالرحمن العُمر، والمدير التنفيذي لشركة إيرباص للطائرات التجارية السيد كرستيان شيرير، ووقعها كلٌ من مساعد المدير العام لإدارة الأسطول في مجموعة السعودية الأستاذ صالح عيد ونائب الرئيس التنفيذي لمبيعات الطائرات التجارية بشركة ايرباص السيد بينوا دي سانت إكزوبيري، وتضمنت كذلك تحديد مواعيد وصول الطائرات المؤكدة حيث ستصل الأولى في عام 2027 والأخيرة في 2029.
ونوّه المهندس إبراهيم العُمر بأهمية الصفقة والتي تأتي استمراراً لخطة طموحة تستهدف تحديث وتنمية الأسطول حيث تم إبرام صفقة العام الماضي لمجموعة السعودية مع شركة ايرباص بإجمالي 105 طائرات، مشيراً إلى أن ذلك يأتي ممكّناً لمختلف الاستراتيجيات الوطنية المنضوية تحت رؤية السعودية 2030 بهدف الوصول إلى 250 وجهة ونقل 330 مليون مسافر و150 مليون سائح.
كما أضاف بأن الصفقة وفق دراسة الجدوى للمتطلبات التشغيلية، وتساهم في تحقيق الأهداف الطموحة لمجموعة السعودية وبرنامج تحديث وتنمية الأسطول والذي يعد من مرتكزات الاستراتيجية الجديدة والمستهدفة مواصلة التميز في الكفاءة التشغيلية عبر تطوير وإدارة الشبكة والأسطول وتكامل أنظمة الصيانة.
من جانبه، قال بينوا دي سان إكزوبيري، نائب الرئيس التنفيذي لمبيعات الطائرات التجارية في ايرباص: “تمثل طلبية مجموعة السعودية لطائرات A330neo لصالح طيران أديل خطوة أساسية في دعم طموحات المملكة في قطاع الطيران، من خلال فتح أسواق جديدة للرحلات الطويلة وجذب شرائح جديدة من العملاء. إن كفاءة A330neo من الجيل الجديد، ومرونتها المثبتة، وتجربة الركاب المتميزة التي توفرها، تجعلها الخيار الأمثل لدعم النمو الاستراتيجي لمجموعة السعودية وترسيخ مكانتها كقائد عالمي في قطاع الطيران. ونتطلع لرؤية هذه الطائرة متعددة المهام تحلّق بألوان طيران أديل.”
ويبلغ أسطول مجموعة السعودية حالياً 194 طائرة حيث تساهم جميعها في خدمة قطاع الطيران التجاري والاقتصادي والشحن والخدمات اللوجستية فيما من المخطط استلام 191 طائرات جديدة أخرى خلال الأعوام القليلة القادمة، فيما تساهم جهود كافة الشركات التابعة لها كمنظومة طيران متكاملة في دفع عجلة التطور في قطاع الطيران وتعزيز وتنمية الاقتصاد الوطني وتمكين مختلف الاستراتيجيات الوطنية والأحداث الكبرى لجلب العالم للمملكة.