الشيخ المخلافي يدعو إلى استكمال تحرير تعز وخوض معركة ناجزة مع الحوثيين
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
دعت المقاومة الشعبية في تعز، الجمعة، للشراكة والتعاون من أجل استكمال تحرير المدينة من سيطرة جماعة الحوثي، مؤكدة دعمها للجيش الوطني لخوض معركة ناجزة من الإمامة.
جاء ذلك خلال لقاء موسع تحت شعار "المقاومة الشعبية شراكة مجتمعية وصمود وانتصار" لمجلس المقاومة الشعبية بتعز، مع قيادات السلطة المحلية والجيش الوطني والمقاومة الشعبية بحضور قيادات وممثلي الاحزاب والمكونات السياسية والمجتمعية.
وقال الشيخ، حمود سعيد المخلافي رئيس المجلس الاعلى للمقاومة "أن استكمال تحرير تعز هدف رئيسي ولا يمكن الانشغال عنه بمشاريع ومعارك أخرى، وفاء لدماء الشهداء والجرحى وتخليص ما تبقى من المناطق من وحشية الجماعة".
وأضاف في كلمته "أن الجماعة تستغل ما يجري في غزة الباسلة والصامدة لجمع الحشود واستثمار عواطفهم تجاه فلسطين كقضية مركزية لليمنيين والعرب لخدمة إيران بينما تحاصر هذه المليشيات أبناء تعز للعام العاشر دون ذرة إنسانية".
وأكد المخلافي "مجلس المقاومة سيظل داعما للجيش الوطني ومساندا لكل اليمنيين للخلاص من المليشيات وإسقاط هذا المشروع الامامي وبالتالي فإننا نؤكد على الاصطفاف الوطني وتناسي كل الخلافات والتلاحم لخوض معركة ناجزة، ولابد من وقفة واحدة وتشكيل صف جمهوري لهزيمة المليشيات وإزالتها من الخارطة اليمنية".
من جانبه قال الشيخ مارش عبد الجليل رئيس مجلس المقاومة بتعز "نعتز بشراكتنا المستمرة معكم، في مقاومة ومناهضة مشروع جماعة الحوثي السلالية الكهنوتية الانقلابية الإجرامية".
ودعا لتعزيز الشراكة الاستراتيجية، وتوسيعها بحيث تكون شراكة شاملة ومستدامة وشراكة مجتمعية شاملة، نعمل معا من خلالها، على ترسيخ وتعزيز مفهوم المقاومة، كمشروع نضالي وأخلاقي.
وقال: إننا في مجلس المقاومة، نطرح هذه الدعوى بين ايديكم، أملين التعاطي معها بإيجابية مطلقة، حتى نتمكن بكم ومعكم، من مواجهة التحديات التي تستهدف المحافظة وأمن المواطن، والوطن بشكل عام".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن تعز المقاومة الشعبية مليشيا الحوثي حمود المخلافي المقاومة الشعبیة
إقرأ أيضاً:
أسماء قيادات حوثية وشركات صرافة شملتها عقوبات الخزانة الأمريكية الأخيرة.. من هو المسئول الأول عن الأموال التي تصل الحوثيين من إيران
فرضت وزارة الخزانة الأميركية، يوم الخميس، عقوبات على 12 فردا وكيانا، لدورهم في الاتجار بالأسلحة وغسل الأموال وشحن النفط الإيراني لصالح مليشيات الحوثي في اليمن، بينهم "هاشم إسماعيل علي أحمد المداني"، محافظ البنك المركزي الموالي للحوثيين في صنعاء.
وقالت الخزانة الأميركية في بيان، إن"المداني هو المشرف الرئيسي على الأموال المرسلة إلى الحوثيين من فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، وقد تعاون مع المسؤول المالي الحوثي المدعوم من فيلق القدس، الجمل، لإجراء أنشطة تجارية لصالح الحوثيين".
كما شملت العقوبات "أحمد محمد محمد حسن الهادي (الهادي) هو مسؤول مالي حوثي كبير ينسق ويسهل نقل الأموال الحوثية نيابة عن الجماعة. وقد أمر الهادي مسؤولين ماليين حوثيين آخرين، بما في ذلك الجمل، بنقل الأموال للجماعة وكلفهم بصرف الأموال لمسؤولي الحوثيين وغيرهم من الأفراد في اليمن"، وفق البيان.
وأضاف البيان، أن من بين الأشخاص المعينين اليوم عملاء تهريب رئيسيون وتجار أسلحة ووسطاء شحن ومال مكّنوا الحوثيين من الحصول على مجموعة من المكونات ذات الاستخدام المزدوج ومكونات الأسلحة ونقلها، فضلاً عن توليد الإيرادات لدعم أنشطتهم الإقليمية المزعزعة للاستقرار.
كما حدد مكتب مراقبة الأصول الأجنبية خمس محافظ للعملات المشفرة مرتبطة بالمسؤول المالي الحوثي المدعوم من فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإسلامي (IRGC-QF) سعيد الجمل (الجمل)، والذي يعمل تحت الأسماء المستعارة "خربي" و"أحمد سعيدي" و"هشام"، من بين آخرين.
عقوبات الولايات المتحدة، شملت ايضا شركتي الحزمي والثور للصرافة.
ويستغل عملاء المشتريات الحوثيون مجموعة من شركات الشحن التي لديها مكاتب في اليمن وجمهورية الصين الشعبية لنقل المشتريات غير المشروعة إلى المقاتلين الحوثيين.
ومن بين هذه الشركات، شركة صفوان الدبي للشحن والتجارة، وهي شركة شحن ولوجستيات مقرها اليمن استخدمها مسؤولو المشتريات الحوثيون لاستيراد مواد ذات استخدام مزدوج ومكونات أسلحة أخرى إلى اليمن. وتحتفظ شركة صفوان الدبي بوجود في جمهورية الصين الشعبية، ومن المرجح أنها تستخدمه لإخفاء شحنات الأسلحة إلى قوات الحوثيين.
تم تصنيف الودود وعمر بموجب الأمر التنفيذي 13224، المعدل، بسبب عملهما أو ادعائهما العمل لصالح أو نيابة عن الحوثيين بشكل مباشر أو غير مباشر. تم تصنيف صفوان الدبعي بموجب الأمر التنفيذي 13224، المعدل، بسبب تقديم المساعدة المادية أو الرعاية أو الدعم المالي أو المادي أو التكنولوجي أو السلع أو الخدمات للحوثيين أو دعمهم.
وقال وكيل وزارة الخزانة الأميركية لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية بالوكالة برادلي تي سميث: "إن الإجراء الذي اتخذناه اليوم يؤكد التزامنا بتسخير كل أدواتنا لتعطيل جهود الحوثيين للحصول على الأسلحة، وشراء المكونات ذات الاستخدام المزدوج، وتأمين إيرادات إضافية".
وأضاف: "ستستمر الولايات المتحدة في فضح هذه المخططات وستحاسب أولئك الذين يسعون إلى تمكين أنشطة الحوثيين المزعزعة للاستقرار"، مشيرا إلى أن الإجراء الذي تم اتخاذه اليوم يتم بموجب سلطة مكافحة الإرهاب، الأمر التنفيذي (EO) 13224، المعدل.