سبت النور في دير مار أنطونيوس - النبطية
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
احتفلت الطوائف المسيحية التي تتبع التقويم الغربي في النبطية بسبت النور، وترأس رئيس دير مار انطونيوس في النبطية الأب جوزف سمعان قداسا في كنيسة الدير.
بعد الإنجيل قال في عظته: "سمي سبت النور لأن نور القيامة فاض فيه من قبر المسيح. ويدعى أيضا سبت الغفران، بحيث تتمّ رتبة المصالحة والتوبة الجماعية، استعدادًا للعيد الكبير، عيد مصالحة المسيح لنا نحن البشر".
وأشار إلى أن "الغفران والاستغفار هما عمل روحي يأتي من الله لأنّه وحده يغفر، فهو قمّة الحبّ، والحبّ هو من الله، والحب هو الله ذاته، وأبرز ميزاته خلق من جديد وعودة الى الحياة وانفتاح على الذات وقبول النعمة والتحرر وتحرير الآخر". وشدد على أن "الفصح هو زمن الانطلاقة الجديدة والمصالحة وزمن تنقية القلب، لنعيش بسلام، وبقدر ما ننفتح على الرحمة بقدر ما نفهم من هو الله، فالله يسامحنا دائمًا ومجانًا طالما نرجع إليه تائبين".
وختم: "نرجو الله أن يحلّ السلام على وطننا الحبيب خاصة في هذه الظروف الصعبة ويعطينا الغفران والمسامحة لبعضنا البعض لنعيش سوية اخوة".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الطب المنزلي بمستشفى النور ينفذ أكثر من 3100 زيارة خلال 3 أشهر
نفذ برنامج الطب المنزلي بمستشفى النور التخصصي، عضو تجمع مكة المكرمة الصحي، (3132) زيارة طبية خلال الأشهر الثلاثة الماضية، ضمن جهوده لتعزيز خدمات الرعاية الصحية المقدمة للمرضى في منازلهم.
وأوضح تجمع مكة الصحي أن الفرق الطبية التابعة للطب المنزلي نفذت (3132) زيارة ميدانية، منها (118) زيارة افتراضية، وشملت الخدمات تقديم (1712) زيارة رعاية منزلية، و(489) زيارة للعلاج الطبيعي، و(813) خدمة اجتماعية، بالإضافة إلى (118) خدمة تغذية علاجية عبر الزيارات الافتراضية.
وأضاف أن برنامج الطب المنزلي يضم نحو (38) كادرًا صحيًا، بينهم (7) أطباء واستشاري، و(3) أخصائيين، و(19) ممرضًا، موزعين على (8) فرق طبية تعمل خلال ساعات الدوام الرسمي، لتقديم الرعاية الشاملة للمرضى.
أشار التجمع إلى أن خدمات الرعاية الصحية المنزلية تغطي مختلف جوانب الرعاية الطبية والتمريضية لمرضى طريحي الفراش وكبار السن، خاصة ممن يعانون من أمراض مزمنة مثل ارتفاع ضغط الدم، والسكري، وأمراض القلب، والجهاز التنفسي، إضافة إلى العناية بالجروح، وقروح الفراش، والأنابيب والقساطر، والعلاج الوريدي والتلطيفي.
كما تشمل الخدمات توفير النقل الإسعافي لكبار السن ومرضى العيادات الخارجية، وإجراء التحاليل المخبرية، وتقديم التحصينات الوقائية، إلى جانب تقديم العلاج الطبيعي والعلاج التنفسي والتغذية السريرية، والخدمات الاجتماعية، مع توفير الأجهزة والمستلزمات الطبية اللازمة بحسب حالة كل مريض.
يُذكر أن خدمات الطب المنزلي تسهم في تخفيف العبء عن الأسرة، وتقليل الإقامة داخل المستشفى، مما يتيح الاستفادة من الأسرة المتوفرة لمرضى آخرين، ويعزز التكامل بين الرعاية الصحية المنزلية والمستشفى.