قدم طلبة كلية تقنية المعلومات في جامعة واجدي الشاطئ، مجموعة العروض التطبيقية، تهدف  لتعزيز الوعي والمعرفة حول تقنية  “الأردوينو” الهامة في مجال الإلكترونيات والبرمجة.

وقطمت العروض ضمن احتفالية اقامتها الكلية باليوم العالمي للأردوينو، بحضور رئيس الجامعة عبدالسلام محمد المثناني، ووكيل الشؤون العلمية خالد الغناي، وعدد من عمداء الكليات ومدراء المراكز والإدارات والمكاتب وأعضاء هيئة التدريس والطلبة والموظفين في الجامعة.

و أعرب رئيس الجامعة، عن سعادته بالتطور الكبير في كلية تقنية المعلومات رغم حداثتها، مؤكدا على أهمية تعزيز التعليم العملي وتشجيع الطلاب على اكتساب مهارات التصميم والتطوير باستخدام الأردوينو.

وأشار إلى أن الجامعة ستستمر في دعم هذه الفعاليات وتوفير البيئة المناسبة، لتطوير قدرات الطلاب في هذا المجال.

وأكد عميد كلية تقنية المعلومات على أهمية الأردوينو في تعزيز الابتكار وتطوير الحلول التقنية الذكية، معربا عن فخره بتواجد هذه التقنية الرائدة في كلية تقنية المعلومات بالجامعة، مشيدا بجهود الطلاب وأعضاء هيئة التدريس في تعزيز البحث والتطوير في هذا المجال.

وتعد هذه الفعاليات بمثابة منصة لتبادل المعرفة والتعلم المستمر، وتعزيز التواصل والتعاون بين جميع أفراد المجتمع الجامعي لتحقيق التطور والتقدم في مجال الأردوينو والتقنيات المرتبطة بها.

وكرمت إدارة الكلية المشاركين البارزين والمساهمين في نجاح البرنامج بمنحهم شهادات الشكر والتقدير، الذي ساهم في تعزيز الاهتمام بالأردوينو وتطبيقاتها الابتكارية.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: تطبيقات

إقرأ أيضاً:

السؤال اللولبي

بمناسبة امتحانات الثانوية العامة وشكوى الطلاب وبكاء الطالبات من صعوبة الامتحان وغرابة الأسئلة خصوصًا في اللغة العربية والنحو والصرف والبلاغة ومعاني الكلمات والجمع والمضاد لكلمات لا تستخدم أساسًا والعجائب الطرائف التي نراها كل عام في أيام الامتحانات منذ أن وعينا على الدنيا وكأنها فيلم هندي أو عربي سخيف ممل ومتكرر.

أتذكر وتتذكرون معي مع هذه السخافات اليومية المتكررة كل عام أن كل ما درسناه وامتحنا فيه وعانينا منه لا قيمة له مطلقًا في الحياة العملية وأن كل الحفظ والمذاكرة والدروس الخصوصية والأسئلة اللولبية التي يتفنن فيها السادة موجهو المواد وواضعو الامتحان لا تساوي الحبر والورق التي طبعت عليه ولا تفيد أبدا في دنيا المال والأعمال وهي مضيعة للوقت والجهد.

والغريب في الأمر أنه بعد كل هذا التطور المذهل في تكنولوجيا المعلومات والتحول الرقمي والتغيير الجذري في معطيات العمل وظروف الحياة اليومية واختلاف الظروف الاقتصادية والاجتماعية ومناخ العمل ونوعية الوظائف المطلوبة بقيت الثانوية العامة وامتحاناتها بعبع البيوت المصرية وكأنها نهاية العالم رغم أن اجتياز الامتحان والحصول على المجموع والالتحاق بالجامعات لا يعني شيئًا بالنسبة لسوق العمل والمهم طبعًا اكتساب المهارات اللازمة المطلوبة في سوق العمل وهذه المهارات معروفة ويعلمها كل الناس كما يعلمون أنها لا تدرس في المدارس.

ومن حسن الحظ أن وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات دائمًا ما تعلن وتلح في عرض خدمات تأهيل الكوادر البشرية واكساب المهارات المطلوبة وبمنح مجانية وفي كل المراحل العمرية.

ويقول الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات إن التكنولوجيا أصبحت عنصرًا أساسيًا مثل القراءة والكتابة لتمكين كافة الأفراد من تطوير أعمالهم بمختلف المجالات، وأن استخدامات التكنولوجيا فى التعليم بالغة التعدد، وأنه خلال الأعوام الست الماضية تمت مضاعفة أعداد المتدربين في برامج وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لبناء القدرات الرقمية 100 مرة، فيما تمت مضاعفة موازنة التدريب 34 مرة لتصل الى 400 ألف متدرب بميزانية 1.7 مليار جنيه، موضحًا أن زيادة أعداد المتدربين بشكل أكبر بكثير من الزيادة فى الموازنة جاء نتيجة لاستخدام أشكال أخرى فى التدريب إلى جانب التدريب التقليدى من خلال بناء منصات تختزن مجموعة ضخمة من المحاضرات التى يمكن أن يتلقاها ويستفيد منها عدد كبير من المتدربين.

بالإضافة إلى توفير بيئة تعليمية تشمل المعرفة الشاملة والفعّالة في مجال الفنون الرقمية، ويتضمن ذلك تزويد الطلاب بالمعرفة المفصلة حول مفاهيم وأسس الفنون الرقمية وتطويرها، وتجهيز الطلاب بالمهارات العملية اللازمة للعمل في صناعة الفنون الرقمية وتطوير الأعمال الفنية الثنائية والثلاثية الأبعاد، والقدرة على التفاعل مع التكنولوجيا المتقدمة.

وتنفيذ مسارات تدريبية خاصة بمجال تحليل البيانات وتطبيق النماذج الإحصائية وأدوات علم البيانات الحديثة لفهم وتحليل البيانات وحل مشاكل الأعمال، ودراسة خوارزميات تعلّم الآلة لاتخاذ القرارات الصحيحة ومواجهة تحديات الأعمال الحديثة.

وبجانب المسارات التكنولوجية، يلتحق المتدربون ببرامج تدريب تشمل المهارات القيادية والإدارية واللغة الإنجليزية ومنصات العمل الحُر وريادة الأعمال والابتكار، وفي نهاية البرنامج، يحصل المتدربون على شهادات احترافية ويكونون مؤهلين للعمل في الهيئات أو الشركات المحلية والإقليمية والدولية.

إذن هناك اهتمام كبير من وزارتي الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والتعليم بإتاحة فرص التدريب والتأهيل والتعليم المستمر المفيد جدا والمطلوب بشدة في سوق العمل، ولكن هناك إصرار عجيب من الطلاب وأولياء الأمور والمدرسين والموجهين على استمرار منظومة القلق والرعب المتكرر كل عام مع امتحانات الثانوية العامة.

ولا حول ولا قوة إلا بالله.

 

مقالات مشابهة

  • وزير الاتصالات وتقنية المعلومات يلتقي سفيرة المملكة لدى واشنطن
  • المغرب والمانيا يبحثان سبل تعزيز التعاون الثنائي فى المجال الامني
  • بيل جيتس.. حقائق لا نبوءات
  • السؤال اللولبي
  • رئيس جامعة المنيا يؤكد: تعزيز بيئة التعليم التفاعلي وتحقيق مُتطلباته
  • جامعة الملك عبدالعزيز تدفع بالأبحاث العلمية في المياه لدعم مشروعات “التميز في تقنية تحلية المياه”
  • بدء التقديم في 143 كلية تقنية بالمملكة.. الأحد القادم
  • «صيدلة سوهاج» تناقش التغذية وعلاقتها بأمراض السكرى والسرطان
  • صيدلة سوهاج تناقش التغذية وعلاقتها بأمراض السكرى والسرطان بمؤتمر فوكس
  • "صيدلة سوهاج" تناقش التغذية وعلاقتها بأمراض السكرى