عالقون في طريق مسدود.. اتهامات لنتنياهو بالفشل
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
يواجه رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، اتهامات بالفشل في التعامل جبهات التوتر المشتعلة، لا سيما في قطاع غزة، وانهيار استراتيجيته ووصولها إلى طريق مسدود.
وقال الكاتب يوآف ليمور في مقال بصحيفة "إسرائيل اليوم"، إن حكومة نتنياهو تعهدت بتحقيق هدفين في الحرب على غزة، وهما إعادة المحتجزين، وهزيمة حركة حماس.
وفيما يتعلق بالهدف الأول، قال ليمور، إن الوقت ينفذ أمام استعادة المحتجزين، وفي كل أسبوع تصل أخبار عن موت بعضهم في الأسر، وحتى من عاد منهم، ليس حيا بالضبط، فالكثيرون منهم لا يزالون يعالجون صحيا، وكلهم يعالجون نفسيا.
ولفت الكاتب إلى أن المفاوضات تفجرت هذا الأسبوع على خلفية رفض "إسرائيل" الاستجابة لمطلب حماس إعادة سكان شمال القطاع إلى بيوتهم. مشددا على أن مزاعم أن العملية العسكرية في خانيونس لم تستنفذ بعد، غير حقيقية، وتأتي للتغطية على المطاردة المهووسة لرئيس حماس في غزة، يحيي السنوار.
وقال ليمور: "إذا كانت إسرائيل تريد أن تهزم القوات المتبقية لحماس في رفح والمعسكرات الوسطى، فعليها أن تعمل وتحشد القوة، وتتحرك بسرعة، ففي كل يوم يمر إسرائيل تفقد الشرعية وتبتعد عن احتمال استكمال المهمة".
الانهيار الاستراتيجي
ورغم الدعم الأمريكي، العسكري والسياسي، لإسرائيل، يعتقد ليمور أن الشرخ والخلاف بين نتنياهو والرئيس الأمريكي يزداد تعمقا، وهذا من شأنه أن يدهور وضع إسرائيل في الحرب، ويبعدها عن تحقيق أهدافها.
وتابع ليمور: "يعتقد الكثيرون أن نتنياهو يفاقم الأزمة مع الأمريكيين عن قصد، هذا يعرضه كزعيم قوي لا يستسلم حتى لقوة عظمى، ما يعزز قوته في قاعدته. ليست لدي فكرة اذا كان هذا صحيحا أم لا، ومهما يكن من أمر، فان هذا بائس وخطير".
وقال: "هناك من يدعي بأن نتنياهو فقط يمكنه أن يقود إسرائيل في زمن الأزمات هذا، ومطلوب أن نسألهم كيف يعطون ثقة لمن أخفق هكذا أكثر من مرة في أكثر من جبهة".
وشدد على أنه لو كان نتنياهو يتحلى بالشجاعة الكافية فعله أن يجيب عن أربعة أسئلة، "كيف يعتزم الانتصار في غزة بدون قوات، وكيف يعتزم إعادة المخطوفين بدون مفاوضات، كيف يعتزم تغيير الوضع في الشمال بدون حرب.، وكيف يعتزم ترميم العلاقات مع الولايات المتحدة بدون علاقة ناجعة مع المرشحين للرئاسة؟".
واستدرك ليمور بالقول: "نتنياهو لن يجري المقابلات ولن يجيب أيضا، فمنذ سنين وهو يخاف من المقابلات، ويتهم الإعلام بأنه معاد له".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية نتنياهو غزة إسرائيل إسرائيل غزة نتنياهو فشل صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
"رسالة تحذير" من عناصر بالكوماندوز الإسرائيلي لنتنياهو
وقّع أكثر من 200 عضو حالي وسابق في وحدة الكوماندوز النخبوية التابعة للبحرية الإسرائيلية المعروفة باسم "شايتيت 13"، رسالة تطالب بالعودة الفورية لجميع الرهائن، حتى لو تطلب ذلك وقف العمليات العسكرية.
وجاء في رسالة وحدة الكوماندوز إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والتي نقلتها صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، الثلاثاء: "نحن، المقاتلون (الحاليون) والقدامى في وحدة (شايتيت 13) التابعة للبحرية الإسرائيلية، ندعم رسالة الطيارين الصادرة في 9 أبريل 2025".
وأضافت الرسالة: "نطالب بالعودة الفورية للرهائن، حتى لو تكلّف ذلك وقفا فوريا للقتال".
جدير بالذكر أن حوالي ألف من جنود الاحتياط في سلاح الجو الإسرائيلي، بينهم طيارون، كانوا قد نشروا رسالة احتجاج بعد أن وقعوا عليها، كإعلان في وسائل إعلامية بأنحاء البلاد، بحسب ما أوردته صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، يوم الخميس الماضي.
وكتب جنود الاحتياط في الرسالة: "في هذا التوقيت، تخدم الحرب مصالح سياسية وشخصية" وليس الأمن القومي.
وأضافوا أن "استمرار الحرب لا يؤدي إلى تقدم في أي من أهدافها المعلنة، وسيؤدي إلى مقتل الرهائن وجنود جيش الدفاع الإسرائيلي والمدنيين الأبرياء".
وأفادت الصحيفة الإسرائيلية بأن الرسالة نشرت بعد لقاء "المقاتلين" بقائد سلاح الجو، الميجور جنرال تومر بار، ورئيس الأركان والميجور جنرال إيال زامير.
وكان الجيش الإسرائيلي قد ذكر يوم الجمعة الماضي أنه سيطرد جنود احتياط في سلاح الجو وقعوا على رسالة تدين الحرب في غزة وتتهمه بخدمة مصالح سياسية فقط وعدم إعادة الرهائن إلى ديارهم.
وتنضم رسالة وحدة الكوماندوز النخبوية إلى قائمة من الرسائل المماثلة التي قدمها أطباء وأعضاء سابقين في الوحدة 8200، وهي فيلق وحدة الاستخبارات الإسرائيلية، ومسؤولة عن التجسس الإلكتروني، ومسؤولين سابقين في الموساد وأفراد في سلاح الجو الإسرائيلي.