عربي21:
2025-02-01@14:17:27 GMT

عالقون في طريق مسدود.. اتهامات لنتنياهو بالفشل

تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT

عالقون في طريق مسدود.. اتهامات لنتنياهو بالفشل

يواجه رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، اتهامات بالفشل في التعامل جبهات التوتر المشتعلة، لا سيما في قطاع غزة، وانهيار استراتيجيته ووصولها إلى طريق مسدود.

وقال الكاتب يوآف ليمور في مقال بصحيفة "إسرائيل اليوم"، إن حكومة نتنياهو تعهدت بتحقيق هدفين في الحرب على غزة، وهما إعادة المحتجزين، وهزيمة حركة حماس.

 

وفيما يتعلق بالهدف الأول، قال ليمور، إن الوقت ينفذ أمام استعادة المحتجزين، وفي كل أسبوع تصل أخبار عن موت بعضهم في الأسر، وحتى من عاد منهم، ليس حيا بالضبط، فالكثيرون منهم لا يزالون يعالجون صحيا، وكلهم يعالجون نفسيا.

ولفت الكاتب إلى أن المفاوضات تفجرت هذا الأسبوع على خلفية رفض "إسرائيل" الاستجابة لمطلب حماس إعادة سكان شمال القطاع إلى بيوتهم. مشددا على أن مزاعم أن العملية العسكرية في خانيونس لم تستنفذ بعد، غير حقيقية، وتأتي  للتغطية على المطاردة المهووسة لرئيس حماس في غزة، يحيي السنوار.

وقال ليمور: "إذا كانت إسرائيل تريد أن تهزم القوات المتبقية لحماس في رفح والمعسكرات الوسطى، فعليها أن تعمل وتحشد القوة، وتتحرك بسرعة، ففي كل يوم يمر إسرائيل تفقد الشرعية وتبتعد عن احتمال استكمال المهمة".


الانهيار الاستراتيجي
ورغم الدعم الأمريكي، العسكري والسياسي، لإسرائيل، يعتقد ليمور أن الشرخ والخلاف بين نتنياهو والرئيس الأمريكي يزداد تعمقا، وهذا من شأنه أن يدهور وضع إسرائيل في الحرب، ويبعدها عن تحقيق أهدافها.

وتابع ليمور: "يعتقد الكثيرون أن نتنياهو يفاقم الأزمة مع الأمريكيين عن قصد، هذا يعرضه كزعيم قوي لا يستسلم حتى لقوة عظمى، ما يعزز قوته في قاعدته. ليست لدي فكرة اذا كان هذا صحيحا أم لا، ومهما يكن من أمر، فان هذا بائس وخطير".

وقال: "هناك من يدعي بأن نتنياهو فقط يمكنه أن يقود إسرائيل في زمن الأزمات هذا، ومطلوب أن نسألهم كيف يعطون ثقة لمن أخفق هكذا أكثر من مرة في أكثر من جبهة". 

وشدد على أنه لو كان نتنياهو يتحلى بالشجاعة الكافية فعله أن يجيب عن أربعة أسئلة، "كيف يعتزم الانتصار في غزة بدون قوات، وكيف يعتزم إعادة المخطوفين بدون مفاوضات، كيف يعتزم تغيير الوضع في الشمال بدون حرب.، وكيف يعتزم ترميم العلاقات مع الولايات المتحدة بدون علاقة ناجعة مع المرشحين للرئاسة؟".

واستدرك ليمور بالقول: "نتنياهو لن يجري المقابلات ولن يجيب أيضا، فمنذ سنين وهو يخاف من المقابلات، ويتهم الإعلام بأنه معاد له".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية نتنياهو غزة إسرائيل إسرائيل غزة نتنياهو فشل صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

الصليب الأحمر يدافع عن نفسه إزاء اتهامات بالتقصير في حرب غزة

بعد اتهامها بالتخلف عن زيارة المعتقلين الفلسطينيين في إسرائيل، والتقصير في المساعدة الكافية للرهائن المحتجزين في قطاع غزة، دافعت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، عن نفسها، في موقف علنيّ نادر أوضحت فيه حدود دورها.

وشددت المنظمة على حيادها، مؤكدة أن "تصعيد العنف في إسرائيل وغزة والضفة الغربية ترافق مع مزايدات في الخطاب الذي يحط من إنسانية الناس، والمعلومات المضللة، أو الكاذبة عن اللجنة الدولية للصليب الأحمر وعملنا في النزاع الحالي".

#BREAKING: Freed hostages Yarden Bibas and Ofer Calderon have reached IDF forces in Gaza.

They're safely in Israeli hands after 484 days in Hamas’s brutal captivity.

Welcome home. ???????????? pic.twitter.com/FUmTTxUGaF

— Israel War Room (@IsraelWarRoom) February 1, 2025 الرهائن

وسهلت آليات الصليب الأحمر في الأيام الماضية نقل المعتقلين الفلسطينيين المفرج عنهم من السجون الإسرائيلية والرهائن المحتجزين في قطاع غزة منذ هجوم حماس في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023 على جنوب إسرائيل، في إطار عمليات التبادل بين طرفَي النزاع بموجب اتفاق وقف إطلاق النار بينهما.

لكن نقل الرهائن يثير انتقادات لطريقة ترتيبها التي تحولت الخميس إلى فوضى عارمة وسط حشود غفيرة وانتشار كثيف لمقاتلي حماس والجهاد الملثمين والمسلحين.

وقال غيرالد شتاينبرغ رئيس منظمة "مونيتور"، وهي منظمة غير حكومية إسرائيلية يمينية تراقب المنظمات التي تقدم المساعدة للفلسطينيين، لمجلة "كويليت" الأسترالية: "مندوبو اللجنة الدولية للصليب الأحمر لم يفعلوا شيئا للتصدي لهذا الاستعراض الترهيبي غير اللائق والذي انطوى على إذلال علني".

ولفتت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى أن نجاح التبادل يقوم على "السلامة"، وأن "التدخل لدى عناصر أمن مسلحين قد يعرض للخطر سلامة موظفي اللجنة، والأهم من ذلك سلامة الرهائن".

كما أكدت المنظمة في جنيف، أنها لم تعط إذناً لـ"من يحملون أعلام حماس بتسلق سقف حافلاتنا في رام الله" عند إطلاق سراح المعتقلين الفلسطينيين، "كما أننا لا نملك الوسائل لمنعهم" من ذلك.

لا حق في الوجود

وفي أواخر 2023، أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي آنذاك إيلي كوهين أن "الصليب الأحمر لا يحق ل الوجود إن لم يقم بزيارة" الرهائن المحتجزين في غزة.

لكن المنظمة تعول في عملها على حسن نوايا أطراف النزاع. وقالت: "نطالب باستمرار منذ اليوم الأول بالوصول إلى الرهائن".

وواجهت اللجنة انتقادات أيضاً حتى خلال الحرب العالمية الثانية، واتهمت برفض التحرك ضد النازيين، لزيارة معسكرات الاعتقال، ما حملها لاحقاً على تقديم اعتذارات.

وقالت اللجنة مجدداً هذا الأسبوع إن هذا كان "أكبر فشل" في تاريخها، مؤكدة رفضها التام "لمعاداة السامية بأشكالها".

معتقلون ومساعدات

وفي المقابل، تواجه اللجن كذلك اتهامات على شبكات التواصل الاجتماعي، برفض الضغط على إسرائيل لتسمح لها مجدداً بزيارة معتقلين فلسطينيين، ولتقديم المساعدة للجرحى في قطاع غزة.

وأوضحت المنظمة أن زيارة المعتقلين تبقى "أولوية"، وأنها تلفت "انتباه السلطات المتخصصة إلى هذه المسألة الحرجة" في إطار "حوار ثنائي طي الكتمان".

أما عن المصابين، فقد تلقى الصليب الأحمر مراراً طلبات لإخلاء مستشفيات في شمال القطاع، لكنه أشار إلى أن ذلك كان مستحيلاً حتى وقت قريب "بسبب وضع أمني في غاية الصعوبة، فضلاً عن قطع طرق وقلة الثقة في الاتصالات".

حماس تسلم الرهنية الثالث وإسرائيل تسمح بعبور 100 مريض وجريح إلى #مصر
https://t.co/yHgS2qMoAa

— 24.ae (@20fourMedia) February 1, 2025 الحياد

وقال الرئيس السابق للجنة الدولية للصليب الأحمر ليوبولد بواسييه في 1968: "النقد الذي تواجهه هذه المؤسسة المهيبة في غالب الأحيان هو الصمت الذي تحيط به بعض نشاطاتها".

وبعد حوالي 60 عاماً، تواجه المنظمة انتقادات مماثلة، تكثفت مع الغزو الروسي لأوكرانيا، وحرب غزة، وتنشر المنظمة التي تأسست في 1863 في جنيف، أكثر من 18 ألف متعاون في أكثر من 90 بلداً، وتنفي أن تكون "متواطئة" وتشير إلى ضرورة إقامة "حوار محاط بالتكتم مع كل أطراف النزاع" مضيفة أن "حيادنا وعدم انحيازنا أساسيان حتى نكون قادرين على العمل في أي وضع كان".

مقالات مشابهة

  • معاريف: مهمة صعبة لنتنياهو في واشنطن
  • الصليب الأحمر يدافع عن نفسه إزاء اتهامات بالتقصير في حرب غزة
  • الاحتلال يعترف بالفشل في اغتيال قائد كتيبة الشاطئ في غزة
  • المتحدث باسم نتنياهو يحدد "أهم أهداف" إسرائيل
  • المتحدث باسم نتنياهو يحدد "أهم أهداف" إسرائيل
  • جماعة حقوقية في بنغلاديش تتهم الحكومة بالفشل في حماية الأقليات
  • ‏مكتب نتنياهو يعلن تسلّم الجيش للمجندة المُفرَج عنها بجباليا وأن إسرائيل ملتزمة بإعادة كل الأسرى والمفقودين
  • طهران تتهم الاتحاد الأوروبي بالفشل في الحفاظ على الاتفاق النووي
  • مكتب نتنياهو: إسرائيل تلقت قائمة بأسماء محتجزين سيطلق سراحهم الخميس
  • كاذبة بالكامل..إسرائيل تنفي اتهامات حماس بالمماطلة في إدخال المساعدات إلى غزة