ليفربول يستهدف «بطل البرتغال»
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
أنور إبراهيم (القاهرة)
بدأ ليفربول الإنجليزي رحلة البحث عن بديل للألماني يورجن كلوب المدير الفني للفريق، والذي قرر الرحيل بنهاية الموسم، من أجل الحصول على قسط من الراحة يلتقط خلالها أنفاسه، بعد عمل مستمر مع «الريدز» منذ أكتوبر 2015.
واستهدف ليفربول المدرب البرتغالي روبن أموريم «39 عاماً»، المدير الفني لسبورتنج لشبونة، الذي تبلغ قيمة الشرط الجزائي في عقده 15 مليون يورو، وأصبح أموريم يمثل أولوية أولى لـ«الريدز»، بعد أن أعلن «الخيار الأول» الإسباني تشابي ألونسو لاعب ليفربول السابق، والمدير الفني لباير ليفركوزين الألماني عن استمراره مع فريقه متصدر الدوري «البوندسليجا».
وترتيباً على قرار تشابي ألونسو، أصبح البرتغالي أموريم هدف ليفربول الأول، ويمتد عقده مع سبورتنج حتى صيف 2026، ولكنه يبدي استعداده للرحيل هذا الصيف حسبما ذكرت صحيفة «تليجراف»، وقد ينخفض الشرط الجزائي الموجود في عقده إلى 10 ملايين يورو، إذا استمر مع الفريق حتى صيف 2025، غير أن ليفربول لا يريد الانتظار، وإنما يرغب في الحصول على خدماته هذا الصيف.
ونجح أموريم من موسمه الأول مع سبورتنج في الفوز ببطولة الدوري البرتغالي، كما انتزع 3 كؤوس أخرى، ومازال منافساً بقوة هذا الموسم في مسابقتي الدوري والكأس على أمل تحقيق «الثنائية»، وهناك ميزة كبيرة يتمتع بها أموريم، وهي أنه يجيد الإنجليزية.
وذكرت مصادر صحفية مطلعة أن اسم الإيطالي روبرتو دي زيربي، المدير الفني لبرايتون تردد أيضاً، خلال الساعات الأخيرة لتدريب ليفربول، والشرط الجزائي الموجود في عقده مماثل للمنصوص عليه في عقد أموريم «15 مليون يورو».
ويقوم بمهمة البحث عن مدرب جديد لليفربول، كل من مايكل إدواردز «مهندس الصفقات»، الذي أعاده النادي للعمل، بعد أن رحل في 2022، وأصبح هو الرئيس التنفيذي للنادي، وريتشارد هيوز، الذي تم تعيينه مديراً رياضياً بداية من هذا الموسم 2023-2024، وهما يحرصان كل الحرص على اختيار أفضل مدير فني للنادي. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ليفربول يورجن كلوب تشابي ألونسو سبورتنج لشبونة
إقرأ أيضاً:
لامين يامال.. النجم الذي كسر أرقام ميسي وبيليه
في عالم كرة القدم، حيث تتشكل الأساطير عبر الزمن، برز لامين جمال، اللاعب الشاب المولود في 13 يوليو (تموز) 2007، كأعظم ظاهرة كروية في السنوات الأخيرة. يحمل قميص برشلونة، وفي سن السابعة عشرة فقط، تفوقت إحصائياته على ما قدمه عظماء مثل ليونيل ميسي، بيليه، دييغو مارادونا، ويوهان كرويف في مثل عمره، ليصبح الفتى القادم من حي روكافوندا الكاتالوني رمزًا للمستقبل.
بدأ لامين مسيرته الاحترافية مبكرًا بشكل استثنائي، حيث أصبح أصغر لاعب يشارك مع الفريق الأول لبرشلونة بعمر 15 عامًا و290 يومًا في 29 أبريل (نيسان) 2023. لم يكتفِ بذلك، بل حطم أرقامًا قياسية كأصغر هداف في تاريخ "الليغا"، وأصغر لاعب يشارك في دوري أبطال أوروبا (16 عامًا و68 يومًا)، ومع المنتخب الإسباني الأول (16 عامًا و57 يومًا). وفي يورو 2024، سجل هدفًا تاريخيًا أمام فرنسا بعمر 16 عامًا و11 شهرًا و22 يومًا، ليصبح أصغر هداف في بطولة أوروبية كبرى، متجاوزًا رقم بيليه السابق (17 عامًا و7 أشهر).إحصائياته تتحدث عن نفسها: 106 مباريات مع برشلونة وإسبانيا، سجل خلالها 23 هدفًا وصنع 31 تمريرة حاسمة، لعب 79 مباراة أساسيًا، وقضى 7158 دقيقة في الملعب، وفق دراسة لـ"Besoccer Pro". مقارنة بذلك، كان ميسي في نفس العمر قد لعب 7 مباريات فقط مع برشلونة دون أهداف أو تمريرات حاسمة، بينما سجل بيليه هدفًا في أول ظهور ودي له بعمر 15 عامًا و10 أشهر، ثم تألق لاحقًا في كأس العالم 1958. مارادونا بدأ مع أرجنتينوس جونيورز في سن 15 عامًا و11 شهرًا، لكنه لم يسجل في كأس العالم إلا في سن 21، وكرويف سجل 4 أهداف في 10 مباريات بموسمه الأول مع أياكس بعمر 17 عامًا ونصف.
لم يقتصر تألق لامين على الأرقام، بل نال إشادات واسعة من أساطير اللعبة. ميسي وصفه بـ"الحاضر والمستقبل العظيم"، وكريستيانو رأى فيه "أحد أفضل لاعبي الجيل الجديد"، بينما قال بيب غوارديولا: "إمكانياته مذهلة، ونأمل ألا نشعر بالضجر منه عندما يبلغ 25 عامًا". حتى جاري لينيكر، نجم برشلونة السابق، استعار شعار "تذكروا اسمه" ليؤكد أن لامين ليس مجرد موهبة عابرة.
مقارنة بنجوم آخرين في نفس العمر، يتفوق لامين أيضًا على هالاند (4 أهداف في 38 مباراة) ومبابي (هدف واحد في 15 مباراة)، بينما يقارب رونالدو نازاريو (22 هدفًا في 30 مباراة). لامين، الذي يشير دائمًا إلى الرقم 304 – رمز حيه روكافوندا – عند تسجيله، يثبت أنه ليس فقط ظاهرة إحصائية، بل رمز للإلهام والطموح في عالم كرة القدم.