- يتضمن العديد من المرافق والخدمات ومناطق مخصصة لألعاب الأطفال، والصالات الرياضية والألعاب الشاطئية

- مراحل إنجاز الأسواق في وادي المعاول والعوابي وبركاء تتراوح بين 40 و50%

أكد سعادة المهندس مسعود بن سعيد الهاشمي محافظ جنوب الباطنة أن مشروع الواجهة البحرية بمنطقة العويد بولاية المصنعة بمحافظة جنوب الباطنة استثمار مهم لولاية المصنعة بشكل خاص وللمحافظة بشكل عام، حيث يهدف المشروع إلى تعزيز الحياة الاجتماعية والثقافية، وتعزيز قدرة المنطقة على جذب السكان والسياح، وبناء بيئة حضرية مستدامة ومتكاملة.

ويأتي هذا المشروع بأفكار حديثة لجذب السكان والسياح، ويخدم أفراد المجتمع من مختلف الأعمار، وكذلك تأتي هذه المشروعات استمرارًا لمنهجية محافظة جنوب الباطنة في تطوير المرافق العامة التي تمتاز بها المحافظة، وسعيًا لإيجاد واجهات ترفيهية وسياحية تسهم في دعم خطط التنوع الاقتصادي والتنمية الشاملة، بما يتماشى مع «رؤية عمان 2040».

جاء ذلك خلال إعلان محافظة جنوب الباطنة عن إسناد مشروع تطوير الواجهة البحرية بولاية المصنعة في منطقة العويد والذي يمتد بطول 2 كلم.

ويتضمن المشروع مجموعة من الأفكار الحديثة التي تهدف إلى جذب السكان والسياح، مع توفير خدمات تلبي احتياجات جميع أفراد المجتمع.

وقال سعادة المهندس محافظ جنوب الباطنة: يتضمن مشروع الواجهة البحرية بولاية المصنعة توفير خدمات متنوعة مثل المطاعم، والمتاجر، ومناطق مخصصة لألعاب الأطفال، والصالات الرياضية المفتوحة والمغلقة، والألعاب الشاطئية، ودورات المياه بمعدل كل 250 مترًا، إضافة إلى ممرات للمشاة ومناطق مخصصة لركوب الدراجات الهوائية والسكوترات الإلكترونية، ومناطق للملاهي.

وأوضح محافظ جنوب الباطنة أن المشروع سيبدأ بإنشاء ممرات بعرض 3 أمتار مع مناطق لتأجير وبيع الدراجات الهوائية والسكوترات، كما يتضمن منطقتين مفتوحتين الأولى والثانية ويتضمن ألعابًا للأطفال وصالات رياضية مفتوحة وممرات للمشاة، بالإضافة إلى مناطق للجلوس المختلفة تخدم زوار الممشى البحري وراكبي الدراجات الهوائية.

يتضمن العديد من المرافق

وكذلك تشمل المنطقة الرئيسية منطقة حديثة تضم جلسات متنوعة ومطاعم مصنوعة من الحاويات، ومنطقة مفتوحة للاحتفالات، بينما تتضمن المناطق المفتوحة الأخرى مناطق لألعاب الأطفال وصالة رياضية مفتوحة إلى جانب الممرات.

وفي المنطقة المخصصة للترفيه على الشاطئ، تم توفير مناطق للشواء وجلسات للراحة، بالإضافة إلى ألعاب مائية وركوب الخيل لإضافة مزيد من التسلية والترفية، كما تضم المنطقة الرياضية ومنطقة الملاهي وملاعب للرياضات المختلفة، ومنطقة لركض الأطفال، ومنطقة لعب الدراجات الهوائية، بالإضافة إلى ساحة مخصصة لمدينة الملاهي، لتلبية احتياجات مختلف شرائح المجتمع. وأضاف محافظ جنوب الباطنة: إن هناك عددا من المشروعات بمحافظة جنوب الباطنة منها المشروعات الاستراتيجية والمشروعات السياحية ومشروعات الأسواق والمرافق العامة والحدائق والمتنزهات والرقعة الخضراء والبنية الأساسية منها المنفذة ومنها الجاري تنفيذها.

أما بالنسبة للمشروعات الاستراتيجية فقال سعادة المهندس محافظ جنوب الباطنة: إنها تشمل تطوير وتجميل بوابة الرستاق وإنشاء الواجهة البحرية بولاية المصنعة وإنشاء الواجهة البحرية بولاية بركاء ومشروع تصميم وتنفيذ مشروع رمال بارك بولاية نخل المرحلة الأولى والخدمات الاستشارية لمشروع تطوير بوليفارد الخور بولاية بركاء والخدمات الاستشارية لمشروع سيتي ووك بولاية الرستاق ومشروع الواحة مول بولاية الرستاق، وغيرها من المشروعات التي سوف يعلن عنها خلال الفترة المقبلة.

مشروعات سياحية بالولاية

وأضاف: بالنسبة للمشروعات السياحية أنها تشمل تطوير موقع عين الثوارة بولاية نخل وقريبًا سيتم الانتهاء من هذا المشروع وتطوير موقع عين الكسفة (المرحلة الثانية) وتطوير منطقة سحكون بولاية العوابي.

وعن مشروعات الأسواق قال: يتم حاليًا إنشاء سوق وادي المعاول ونسبة الإنجاز تجاوزت 50% وكذلك تطوير سوق العوابي ونسبة الإنجاز تجاوزت 40% وإنشاء سوق الباعة المتجولين بولاية بركاء ونسبة الإنجاز 50% وتطوير موقع سوق طوي الحارة المرحلة الثانية.

أما فيما يتعلق بمشروعات الرقعة الخضراء فقال سعادة المهندس مسعود الهاشمي: إن مشروعات الرقعة الخضراء تشتمل على توريد وتركيب وتكملة الخط الراجع مع عمل نظام ري حديث بمنطقة الشعيبة بولاية المصنعة ونسبة الإنجاز 55% وتوريد وتركيب نظام ري حديث وتشجير الشارع العام من تقاطع العراقي إلى دوار الوشيل بولاية الرستاق ونسبة الإنجاز 50% وتوريد وتركيب وتكملة الخط الراجع مع عمل نظام ري حديث وأعمال البستنة بمنطقة الملدة باتجاه المدينة الرياضية بولاية المصنعة ونسبة الإنجاز 50%.

وعن مشروعات الحدائق والمتنزهات قال: سيتم تطوير متنزه حي الطيبين بولاية بركاء وتطوير وتجميل حديقة السد بولاية العوابي وتطوير حديقة نخل العامة وإنشاء متنزه ودام الساحل وتطوير حديقة أفي بوادي المعاول وتوسعة وتطوير حديقة المصنعة وتطوير حديقة بركاء العامة وإنشاء متنزهات وسط الأحياء السكنية بولاية الرستاق في 3 مواقع وإنشاء متنزهات وسط الأحياء السكنية بولاية بركاء في 3 مواقع وإنشاء متنزهات وسط الأحياء السكنية بولاية المصنعة في 3 مواقع وإنشاء متنزهات وسط الأحياء السكنية بولاية نخل في موقعين وإنشاء متنزهات وسط الأحياء السكنية بولاية وادي المعاول في موقعين وإنشاء متنزهات وسط الأحياء السكنية بولاية العوابي في موقعين.

من جانبه قال سعادة الشيخ أحمد بن علي الحبسي والي المصنعة: إن مشروع الواجهة البحرية بولاية المصنعة يعتبر من المشروعات الحيوية بمحافظة جنوب الباطنة، وسوف يساهم هذا المشروع في دعم الاقتصاد وجذب السياح نظرًا لموقعه المميز، والمحافظة تشهد خلال هذه الفترة نقلة نوعية في مختلف المشروعات بكافة ولاياتها من خلال الاستغلال الأمثل للموارد المتاحة والتنوع الجغرافي للمحافظة سوف يجعلها منطقة جذب للعديد من المشروعات.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: محافظ جنوب الباطنة الدراجات الهوائیة بولایة الرستاق سعادة المهندس من المشروعات بولایة برکاء وتطویر حدیقة

إقرأ أيضاً:

بــ 200 بحث علمي.. انطلاق المرحلة الثانية من مشروع موسوعة تاريخ الإمارات

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ئأكدت اللجنة العليا لموسوعة تاريخ الإمارات العربية المتحدة في اجتماعها برئاسة اللواء فارس خلف المزروعي تحقيق نسب إنجاز عالية في المرحلة الثانية من المشروع بعد الانتهاء من المرحلة الأولى في فترة قياسية.
وأشادت اللجنة العليا لموسوعة تاريخ الإمارات بالمنصة الإلكترونية الخاصة بالموسوعة، لما تمثّله من أهمية بالغة للباحثين والخبراء، ولدورها في تعزيز التفاعل بينهم، وتيسير توثيق مراحل أبحاثهم العلمية، فضلاً عن مساهمتها في أتمتة مختلف مراحل المشروع وتوثيقها بصورة رقمية متكاملة.
استهل المزروعي، رئيس اللجنة العليا لموسوعة تاريخ الإمارات العربية المتحدة، الاجتماع بكلمة أشاد فيها بجهود فريق العمل في الموسوعة، وبما تم إنجازه في المرحلتين الأولى والثانية، مؤكداً أن هذا المشروع الذي يُسلّط الضوء على المنجز الحضاري لدولة الإمارات يحمل أهمية كبيرة في ترسيخ الهوية الوطنية، إذ يسهم في إثراء معارف الأجيال الناشئة بتاريخ الإمارات وحضارتها الممتدة عبر آلاف السنين، وهو ما يعزّز في نفوسهم مشاعر الانتماء والفخر بالوطن.
وأبدى المزروعي تفاؤله بأن تكون هذه الموسوعة عملاً وطنياً نموذجياً، وإنجازاً حضارياً رائداً، يرصد امتداد تاريخ دولة الإمارات في أعماق الماضي بعيون الباحثين ومعارفهم، فيُوثّق عطاء الأجداد، ويُبرز إنجازات الآباء المؤسسين الذين قادوا مسيرة النماء والتقدّم، كما يُدوّن جهود القيادة الرشيدة التي واصلت المسيرة على ذات النهج، وحقّقت إنجازات عظيمة تعكس طموح الوطن ومكانته.
وقد دخل مشروع الموسوعة بنجاح مرحلته الثانية "مرحلة الاستكتاب"، مستقطباً ما يقارب 100 باحث، يشاركون في إعداد نحو 200 بحث علمي يُثري الذاكرة الوطنية، ويُبرز المنجز الحضاري لدولة الإمارات. وتشمل هذه المرحلة كتابة البحوث، ومراجعتها من قِبل علميين خبراء مختصين، إضافة إلى مرحلة التحكيم السري، وذلك وفق منهج علمي دقيق في الكتابة الموسوعية، وآليات معتمدة تضمن الالتزام بأعلى المعايير الأكاديمية في جودة البحث، ورصانة المراجع، ودقة التوثيق.
وقد استعرضت اللجنة العليا في اجتماعها الثاني بمقر الأرشيف والمكتبة الوطنية مستجدات المشروع، ونسب إنجاز الأبحاث في الحقب الزمنية والأجزاء المُحدِّدة للموسوعة وهي: 
الوعاء الجغرافي، التاريخ القديم، التاريخ الإسلامي، المنطقة ما بين القرن الـسادس عشر وحتى القرن التاسع عشر، والقرن الـعشرين بمرحلتيه الثلاث (قبل الاتحاد – وتحت ظل الاتحاد) بكل ما شهدته الدولة فيهما من تطورات في مجالات الاقتصاد، والتعليم، والخدمات الصحية، والقوات المسلحة، والنظام القضائي، والإعلامي، وتطوير المواصلات والاتصالات، إلى جانب التاريخ الاجتماعي، والتاريخ الثقافي والتراثي.
وعن مسار مشروع الموسوعة، قال  الدكتور عبدالله ماجد آل علي، مدير عام الأرشيف والمكتبة الوطنية، نائب رئيس اللجنة العليا:" إن المنجز الحضاري والإرث التاريخي لدولة الإمارات العربية المتحدة، الذي ستوثّقه الموسوعة، يُعد ذا أهمية كبرى لكل الساعين للحصول على معلومات دقيقة وموثّقة عن ماضي الدولة، والأحداث التي شهدتها، والحضارات التي تعاقبت على أرضها."
وأضاف : "نطمح إلى أن نضع بين أيدي الباحثين مرجعاً تاريخياً رسمياً يروي بمصداقية وموضوعية فصول التاريخ العريق لأرض الإمارات، أرض التسامح والسلام والأمل، التي تمتد جذورها الحضارية آلاف السنين. وسيُشكّل هذا العمل إنجازاً علمياً وطنياً، يجعل من الموسوعة المرجع الأول لجميع المهتمين بتاريخ الإمارات، كما يسهم في إثراء معارف الأجيال القادمة بمسيرة الحضارات التي تعاقبت على هذه الأرض الطيبة، وصولاً إلى حاضرها الزاهر."
وقد قسّم فريق عمل مشروع الموسوعة "مرحلة الاستكتاب" إلى عدد من المراحل التفصيلية، بدأت بـ اختيار الباحثين وتكليفهم بالموضوعات، ثم جمع المادة العلمية من المصادر والمراجع المعتمدة، وتمحيصها بدقّة للتحقق من صحتها وموثوقيتها، وذلك بالاحتكام إلى المعايير المنهجية المعتمدة، التي وُضعت بين أيدي الباحثين ضمن دليل علمي أعدّته اللجنة العلمية للموسوعة. وعقب ذلك، انطلقت مرحلة كتابة البحوث، التي أُنجزت تحت إشراف نخبة من الخبراء العلميين الذين يقومون بمراجعة دقيقة لما يُقدَّم من محتوى. وفي حال استوفت البحوث شروط التدقيق والمراجعة، تُرفع إلى المستشار العلمي للموسوعة، الذي يتولى مراجعتها وتنقيحها من جديد، قبل أن تُحال إلى مرحلة التحكيم السري، وفقاً لأعلى المعايير العلمية المعمول بها. وبعد اجتياز هذه المراحل، تُعرض الأبحاث على لجنة الاعتماد العلمي لإقرارها رسمياً، تمهيداً لاعتمادها ضمن محتوى الموسوعة.
وتجدر الإشارة إلى الدور المحوري الذي تؤديه المنصة الإلكترونية الخاصة بموسوعة تاريخ الإمارات، والتي تمثل أحد أبرز الابتكارات المصاحبة للمشروع، إذ ساهمت في تعزيز التفاعل بين الباحثين، وتوثيق خطوات العمل البحثي بصورة إلكترونية دقيقة.
وقد حرص فريق العمل منذ انطلاق المشروع على أتمتة مختلف مراحله، بحيث تكون المنصة نقطة ارتكاز لجميع العمليات العلمية والإدارية المرتبطة بالموسوعة. وقد أُنشئت هذه المنصة بالتزامن مع بدء المشروع، وتمكّن الباحثون خلالها، في مرحلتها الأولى، من حصر ما يقارب 11 ألف عنوان بين مصادر ومراجع ووثائق ذات صلة، أُدرجت ضمن قاعدة البيانات الخاصة بالموسوعة.
وفي المرحلة الثانية من المشروع، تواصل المنصة أداءها بوصفها الفضاء التفاعلي الأساسي، الذي تُدار من خلاله كافة مراحل العمل العلمي، بدءاً من تكليف الباحثين، ورفع المواد، والمراجعة، وصولاً إلى التحكيم العلمي والإجازة النهائية. وقد أصبحت المنصة اليوم بيئة ذكية عالية الكفاءة، تُسهم في تسهيل الإجراءات وتسريعها، كما تتيح تراكماً معرفياً مستمراً، سيكون بعد الانتهاء من الموسوعة بمثابة قاعدة بيانات مرجعية شاملة، تحتوي على كل ما كُتب ووُثّق عن تاريخ الإمارات، متاحة للباحثين في مختلف أنحاء العالم، ومن مختلف التخصصات.
وفي سياق الاجتماع، اطلعت اللجنة العليا على نسب الإنجاز المحققة في مختلف أجزاء الموسوعة، وناقشت بعض التحديات والعقبات التي واجهت فرق العمل خلال مراحل التنفيذ، كما حددت السبل الكفيلة بتجاوزها، لضمان سير المشروع وفق الإطار الزمني المحدد، وتحقيق أهدافه بالشكل الأمثل

مقالات مشابهة

  • فعاليات ترفيهية متنوعة بالواجهة البحرية بجدة
  • فعاليات ترفيهية متنوعة بالواجهة البحرية بجدة خلال أيام عيد الفطر
  • سكة حديد هرات خواف مشروع إستراتيجي لتعزيز اقتصاد أفغانستان
  • دولة عربية تكشف عن مشروع ضخم لإنتاج الأمطار الاصطناعية
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع 1.500 سلة غذائية في محلية الدامر بولاية نهر النيل في جمهورية السودان
  • لجنة المرأة الريفية بالقومي للمرأة تناقش خطة عملها خلال الفترة المقبلة
  • البحر وصيد الأسماك بالسنارة يجذبان زوار الواجهة البحرية في رأس تنورة
  • تنفيذ 19 ألف مشروع بـ 3.3 مليار جنيه ضمن مبادرة مشروعك بالشرقية
  • بــ 200 بحث علمي.. انطلاق المرحلة الثانية من مشروع موسوعة تاريخ الإمارات
  • الصناعة: مشروع تطوير ميناء السخنة يساهم في تحويل مصر لمركز إقليمي للنقل واللوجستيات