مثقفون ينعون الكاتب أسامة الشاذلي.. آخر رسائله: «الدنيا كذبة كبيرة»
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
عبر عدد من المثقفين عن حزنهم لفقدان الكاتب الراحل أسامة الشاذلي، الذي رحل في ساعات مبكرة من اليوم السبت عن عمر يناهز 50 عاما بعد أزمة صحية، وفقا لما أعلنته زوجته الكاتبة رشا الشامي عبر «فيسبوك».
ونعى الروائي إبراهيم عبد المجيد الكاتب الراحل قائلا عبر صفحته الشخصية: «يا إلهي.. خبر صعب والله لكن لله في خلقه شئون.
فيما قال الكاتب عمر طاهر عبر «فيسبوك»: «في أمان الله و سلامه و رحمته الكاتب و الروائي الأستاذ أسامة الشاذلي فقدنا مقاتل محترم. .إنا لله وإنا إليه راجعون».
وكتب الإعلامي محمد الدسوقي رشدي: «الدنيا دي كذبة كبيرة أوي .. الموت هو الحقيقة الوحيدة فيها.. من كام يوم دي كانت رسالة الكاتب والروائي أسامة الشاذلي الله يرحمه».
موعد الصلاة على جثمان الكاتب أسامة الشاذليوأعلنت الكاتب الصحفية رشا الشامي موعد الصلاة على جثمان الكاتب أسامة الشاذلي قائلة عبر «فيسبوك»: «الصلاة على حبيبي ونور عيني أسامة الشاذلي بكرة بعد صلاة الظهر في مسجد فاطمة الشربتلي بالتجمع الخامس، والدفن بمقابر الأسرة طريق السويس - الرحاب».
وأضافت: «عزاء حبيبي ونور عيني أسامة الشاذلي الجميل النبيل غدا بمسجد القوات المسلحة أمام سيتى ستارز، قاعة الإيمان».
يشار إلى أن أسامة الشاذلى مولود يوم 12 ديسمبر 1973م، وأصدر أولى مجموعاته القصصية «نديم العدم» عام 2005 م، وتبعها بعدد من الأعمال، منها «سيد الأحلام» 2009 م، ورواية «كفر العبيط» 2013 م، وكان أحدث كتاباته رواية «عهد دميانة» فى معرض القاهرة الدولى للكتاب 2024.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أسامة الشاذلي عمر طاهر إبراهيم عبد المجيد معرض الكتاب أسامة الشاذلی
إقرأ أيضاً:
«المفتي»: يجب على المؤمن جعل عمله في الدنيا وسيلةً لنيل رضا الله «فيديو»
قال الدكتور نظير عياد، مفتي الديار المصرية، إن الدين هو المعاملة، وهو الذي يُظهر أثره في سلوك الأفراد، سواء في أقوالهم أو أفعالهم أو في تجارتهم وأعمالهم، موضحًا أن التدين الحقيقي يدفع الإنسان إلى استشعار المسؤولية تجاه أسرته ومجتمعه، إذ إن التقصير في أداء الحقوق يؤدّي إلى ضياع الأسر وفساد المجتمعات.
وأكد مفتي الديار المصرية، خلال حوار مع الدكتور عاصم عبد القادر، ببرنامج «مع المفتي»، المذاع على قناة «الناس»، أن الإنسان في صراع دائم مع نفسه ومع أخيه الإنسان، بل ومع قوى الطبيعة، ما لم يكن هناك دستور إلهي يحكم العلاقة بين الأفراد والمجتمعات، مشيرًا إلى أن القوانين الإلهية، جنبًا إلى جنب مع الدساتير الوضعية، تضمن تحقيق العدالة والاستقرار، وإلا فإن البديل هو مجتمع الغاب، حيث تنهار القيم وتختفي المبادئ.
وأشار الدكتور نظير عياد، العبادة في المساجد لا قيمة لها دون أن يكون لها أثر في سلوك الفرد، مستشهدًا بقول الله تعالى: «قد أفلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون والذين هم عن اللغو معرضون والذين هم للزكاة فاعلون»، مؤكدًا أن الإسلام يربط بين الأمور الدينية والدنيوية، حيث يجب على المؤمن أن يجعل من عمله في الدنيا وسيلةً لنيل رضا الله، وليس مجرد سعي مادي منفصل عن القيم الروحية.
وأردف: «العلاقة في المنظور الإسلامي واضحة، فالمؤمن مطالب بأن يجعل من أمره الدنيوي أمرًا دينيًا، لأن الإسلام لا يفصل بينهما، بل يجعلهما متكاملين. ولهذا، ذمَّ الله تعالى من يطلب الدنيا فقط، فقال(وَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا وَمَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ وَمِنْهُم مَّن يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ)، ولهذا، كان النبي ﷺ حريصًا جدًا على تحقيق هذا التوازن، فكان النموذج الأمثل في الجمع بين العبادات وبين العمل والسعي في الدنيا، تحقيقًا لمفهوم الاستخلاف الذي يقوم على إعمار الأرض، وفق القيم والمبادئ التي تحفظ التوازن بين الدنيا والآخرة».
اقرأ أيضاًالمفتي يؤكد أهمية التفكير الجمعي والتكامل بين المؤسسات لمواجهة التطرف
«المفتي» يرد على عدم الحاجة إلى الدين: الإنسان يحتاجه كالطعام والشراب
بعد رد المفتي.. الإعدام لربة منزل قتلت شقيق زوجها الطفل خنقًا بالقليوبية
المشيعون يواصلون المراسم في بيروت رغم التحليق المنخفض للطائرات الإسرائيلية