صلاة التهجد صلاة التهجد، سنةٌ أمر المسلم بأدائها حال استطاعته ذلك، ويبدأ وقت صلاة التهجد من بعد انتهاء صلاة العشاء إلى أذان الفجر، وفضل هذه الصلاة عظيم.

تؤدى صلاة التهجد، ركعتَين ركعتَين -مثنى مثنى-، والمحافظون على صلاة التهجد وقيام اللّيل مُحسنونَ مُستحقّون لرحمة الله وجنّته.

متى تبدأ صلاة التهجد؟

أوضحت دار الإفتاء المصرية، أن صلاة التهجد تُصلى في أي وقت ما بين صلاة العشاء وقبل صلاة الفجر، ويُفضّل أن تُصلى بين منتصف الليل والفجر أي في الثلث الأخير من الليل، وتعد من أفضل القربات إلى الله عز وجل، وأفضل الأعمال التي يُرجى بها مغفرة الذنوب والعتق من النار في العشر الأواخر من رمضان والفوز بفضلها العظيم.

وأشارت دار الإفتاء، إلى أنه ينام من أراد أداء صلاة التهجُّد ولو نومةً يسيرةً، ثمّ يقوم في منتصف الليل فيصلّي ركعتين خفيفتين، ثمّ يصلي بعد ذلك ما شاء من ركعات، ويجب أن تكون صلاته ركعتين ركعتين، فيسلّم بعد كلّ ركعتين، وبعد أن يُتمّ ما أراد من صلاة التهجُّد يوتِر بركعة واحدة كما كان يفعل النبي صلى الله عليه وسلَّم، ويجوز له كذلك أن يوتر بثلاث ركعات، أو بخمس.

حكم صلاة التهجد

صلاة التهجد سُنّة عن سيدنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، حيث ورد عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: «أَحَبُّ الصَّلَاةِ إِلَى الله صَلَاةُ دَاوُدَ عَلَيْهِ السَّلَامُ، وَأَحَبُّ الصِّيَامِ إِلَى الله صِيَامُ دَاوُدَ، وَكَانَ يَنَامُ نِصْفَ اللَّيْلِ، وَيَقُومُ ثُلُثَهُ، وَيَنَامُ سُدُسَهُ، وَيَصُومُ يَوْمًا وَيُفْطِرُ يَوْمًا» متفق عليه.

الصلاةكيفية صلاة التهجد وعدد ركعاتها

صلاة التهجد هي ذاتها صلاة قيام الليل، لكنها تختلف عن صلاة القيام في أنها تكون بعد أن ينام المصلي نومة يسيرة، ثم يقوم للتهجد في منتصف الليل كما هو مستحب، فيصلي ركعتين خفيفتين، ثم يصلي بعد ذلك ما شاء من ركعات، ويستحب أن تكون صلاته ركعتين ركعتين، لأن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «صَلَاةُ اللَّيْلِ مَثْنَى مَثْنَى.. .» أخرجه البخاري، فهذا الحديث يبين أن الأفضل أن يسلم المصلي بعد كل ركعتين.

وبعد أن يتم ما أراد من التهجد يوتر بركعة واحدة كما كان يفعل النبي صلى الله عليه وسلم، أو بثلاث ركعات فهذا كله جائز ولا شيء فيه، لما أخرجه البخاري وغيره من حديث عَبْدِ الله بْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «صَلَاةُ اللَّيْلِ مَثْنَى مَثْنَى، فَإِذَا أَرَدْتَ أَنْ تَنْصَرِفَ فَارْكَعْ رَكْعَةً تُوتِرُ لَكَ مَا صَلَّيْتَ»، مضيفًا: قَالَ الْقَاسِمُ: "وَرَأَيْنَا أُنَاسًا مُنْذُ أَدْرَكْنَا يُوتِرُونَ بِثَلَاثٍ، وَإِنَّ كُلًّا لَوَاسِعٌ أَرْجُو أَنْ لَا يَكُونَ بِشَيْءٍ مِنْهُ بَأْسٌ".

وعن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها، أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم: «كان يصلِّي من اللَّيلِ ثلاثَ عشرةَ ركعةً، يوتِرُ من ذلكَ بخمسٍ لا يجلسُ إلَّا في آخرِهنَّ، وكحديثِ عائشةَ رضيَ اللَّهُ عنها أنَّهُ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ كانَ يصلِّي من اللَّيلِ تسعَ ركَعاتٍ لا يجلسُ فيها إلَّا في الثَّامنةِ، فيذكرُ اللَّهَ ويحمَدُهُ ويدعوهُ، ثمَّ ينهضُ ولا يسلِّمُ، ثمَّ يقومُ فيصلِّي التَّاسعةَ، ثمَّ يقعدُ فيذكرُ اللَّهَ ويحمدُهُ ويدعوهُ، ثمَّ يسلِّمُ تسليمًا يسمِعُناهُ، ثمَّ يصلِّي ركعتينِ بعدما يسلِّمُ وهوَ قاعدٌ، فتلكَ إحدى عشرةَ ركعةً، فلمَّا أسنَّ رسولُ اللَّهِ -صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ- وأخذهُ اللَّحمُ، أوترَ بسبعٍ وصنعَ في الرَّكعتينِ مثلَ صُنعِهِ في الأولى، وفي لفظٍ عنها: فلمَّا أسنَّ رسولُ اللَّهِ -صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ- وأخذهُ اللَّحمُ أوترَ بسبعِ ركعاتٍ لم يجلس إلَّا في السَّادسةِ والسَّابعةِ، ولم يُسلِّمْ إلَّا في السَّابعةِ، وفي لفظٍ: صلَّى سبعَ ركعاتٍ، لا يقعدُ إلَّا في آخرِهنَّ».

اقرأ أيضاًدعاء العشر الأواخر من رمضان.. أفضل الأدعية في هذه الأيام الطيبة

موعد ليلة القدر.. ما هي الليالي الوترية وكم عددها؟

العشر الأواخر من رمضان.. كيف كان يُحيها سيدنا النبي؟

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: صلاة التهجد كيفية صلاة التهجد صلى الله علیه وسلم صلى الله علیه وسل صلاة التهجد ه علیه وسل ى الله ع

إقرأ أيضاً:

من الأسبوع الأول للرابع.. تجربة توضح نتيجة الامتناع عن السكر لمدة شهر

الامتناع عن السكر لمدة شهر يمكن أن يكون له تأثيرات ملحوظة على الجسم والعقل، وتتغير هذه التأثيرات تدريجيًا من الأسبوع الأول إلى الرابع. وهناك تجربة تقريبية  عرضت عن ما يشعر به الشخص خلال هذا الشهر:

الأسبوع الأول: “الانسحاب والتحدي”

صداع، تعب، تقلبات في المزاج، رغبة شديدة في تناول الحلويات.

صعوبة في التركيز أو الشعور "بالضباب العقلي".

قد تشعر وكأنك تفقد شيئًا مهمًا من روتينك اليومي.
 

هذه أعراض انسحاب، لأن السكر يؤثر على مركز المكافأة في الدماغ بطريقة مشابهة للإدمان.

الأسبوع الثاني: "التحسن التدريجي"

ما قد يحدث:

تقل الرغبة الشديدة تدريجيًا.

تحسن في جودة النوم والطاقة خلال اليوم.

بداية تحسن في الهضم وراحة البطن.

الجسم يبدأ في التكيف مع مصدر طاقة أكثر استقرارًا (الدهون والبروتينات بدلاً من السكريات السريعة).

الأسبوع الثالث: “مرحلة الانتعاش”

صفاء ذهني أوضح.

تحسن ملحوظ في المزاج والثبات العاطفي.

قد تبدأ تلاحظ فقدان بسيط في الوزن (خصوصًا دهون البطن).

استقرار مستويات الإنسولين يقلل من التقلبات المزاجية ويعزز حرق الدهون.

الأسبوع الرابع: تحدث فوائد ملموسة”

بشرة أكثر إشراقًا.

مستويات طاقة مستقرة طوال اليوم.

تحسن في الذوق – تبدأ الأطعمة الطبيعية في الظهور بطعم أحلى.

شعور بالسيطرة على النفس والعادات الغذائية.

الجسم استعاد توازنه الكيميائي، وبدأ يعالج الالتهابات الطفيفة الناتجة عن السكر.

مقالات مشابهة

  • 4 أمور تجب على المرأة قبل السفر للحج.. أمينة الفتوى توضح
  • من الأسبوع الأول للرابع.. تجربة توضح نتيجة الامتناع عن السكر لمدة شهر
  • هل يجوز استخدام مزيل العرق برائحة أثناء مناسك الحج؟.. الإفتاء توضح
  • هل يجوز للفتاة صلاة قضاء الحاجة للزواج من شخص معين؟.. الإفتاء توضح
  • هل تُقبل الصدقة من مال مصدره حرام؟.. الإفتاء توضح الفرق بين التصدّق وتبرئة الذمّة
  • أفضل دعاء تبدأ وتختم به يومك .. واظب عليه
  • هل يجوز أداء سنة الظهر أربع ركعات متصلة؟.. الإفتاء تُجيب
  • كيف يفتح الاستغفار والصلاة على النبي أبواب البركة والرزق؟.. الإفتاء توضح
  • هل يجب الاستئذان قبل دخول البيوت للزيارة؟.. الإفتاء توضح
  • هل الشك في عدد ركعات الصلاة يتطلب إعادتها؟.. دار الإفتاء توضح