٢٦ سبتمبر نت:
2024-11-22@07:39:37 GMT

خطوات أمريكا والامارات للاستيلاء على سقطرى

تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT

خطوات أمريكا والامارات للاستيلاء على سقطرى

وجاءت هذه الخطوة بعد بيان ناري أصدره مشايخ ووجهاء سقطرى يوم الأربعاء، نددوا فيه بالوجود العسكري الأمريكي ونصب دفاعات جوية امريكية   في الجزيرة مطالبين بخروجه الفوري.

وحسب مصادر محلية مطلعة وصلت سفينة محملة بمساعدات غذائية مقدمة من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) إلى ميناء سقطرى يوم الخميس وتضمنت المساعدات مواد غذائية أساسية مثل الأرز والطحين والزيت.

وقال مسؤول إماراتي يُعرف بأبو مبارك المزروعي لوكالة فرانس برس: إن المساعدات الغذائية تهدف إلى معالجة الاحتياجات الإنسانية العاجلة لسكان سقطرى ودعم الاستقرار في الجزيرة.

وأضاف المسؤول أن الإمارات تعمل مع الولايات المتحدة الأمريكية والسلطات المحلية في سقطرى لضمان توزيع المساعدات بشكل عادل وفعال.

ولم يصدر أي تعليق رسمي من حكومة المرتزقة التي تعجز عن تلبية ابسط  الخدمات  للمواطنين في جزيرة سقطرى، بشأن المساعدات الغذائية الأمريكية.

وتشهد جزيرة سقطرى، التي تتمتع بأهمية استراتيجية في المحيط الهندي، توترات متزايدة بين القبائل المحلية والإمارات التي تنشر قوات عسكرية في الجزيرة منذ عام 2018.

ويتهم مشايخ سقطرى الإمارات بالسعي للسيطرة على الجزيرة وتسليم اراضيها ومواردها الطبيعية، لقوات الاحتلال الأمريكي التي قامت مؤخرا بنصب دفاعات جوية على أراضي الأرخبيل وهو ما تحاول أن تنفيه أبوظبي .

ويمكن تلخيص أبرز الخطوات والمحطات والوسائل والأدوات التي اتبعتها الإمارات والولايات المتحدة الأمريكية في تحقيق نفوذها في جزيرة سقطرى، فيما يلي:

- استغلال المساعدات الإنسانية، ودعم مجالات التنمية المختلفة، لخلق قناعة شعبية لدى سكان الجزيرة بأن لا أطماع للإمارات في جزيرتهم، وفي الوقت نفسه إثارة سخطهم تجاه الحكومة، التي تعجز عن تلبية الخدمات؛ نتيجة لسياسة التحالف العربي تجاه هذه الحكومة والسلطة في عدن عمومًا.

- فرض وجودها العسكري كأمر واقع، منذ مايو/أيار 2018.

- تدريب المئات من الشباب السقطري في مراكز تدريب بالإمارات، وتشكيلهم ضمن وحدة مستقلة يُطلَق عليها "الحزم الأمني السقطري".

- منح السقطريين الأصليين امتيازات مغرية في الحصول على الجنسية الإماراتية، والسفر، والإقامة، والدراسة، والرعاية الصحية، في دولة الإمارات.

- تقوية نفوذ ما يسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي، ودعم ميليشياته منذ عام 2018.

- شراء الأراضي المهمة في الجزيرة بذريعة إقامة استثمارات اقتصادية جاذبة للعمالة المحلية.

 

- تجنيد الكثير من الإعلاميين للدفاع عن الدور الإماراتي المشبوه في الجزيرة.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: فی الجزیرة

إقرأ أيضاً:

الخارجية الأمريكية: من المهم إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة

أكدت الخارجية الأمريكية، أن المبعوث الخاص للبنان هوكستاين أعلن اليوم بشكل واضح أن هناك تقدما على صعيد اتفاق وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل، وذلك حسبما جاء في خبر عاجل لقناة القاهرة الإخبارية.

بيان الخارجية الأمريكية

واوضحت الخارجية الأمريكية، أن هوكستاين قال إن إتمام اتفاق وقف إطلاق النار متوقف على لبنان وإسرائيل.

وشددت الخارجية الأمريكية، على أنها تريد رؤية تطبيق كامل للقرار 1701 وهو ما يعيد السكان على جانبي الحدود الإسرائيلية اللبنانية إلى منازلهم، متابعة:"مسؤولون أمريكيون سيجتمعون مع مسؤولين إسرائيليين في ديسمبر المقبل لمتابعة تحسين الوضع الإنساني في غزة"، من المهم إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة ونعمل مع وكالات الأمم المتحدة على ذلك.

مقالات مشابهة

  • الإمارات.. إنقاذ شخص تعرض لحالة طبية حرجة قرب جزيرة زركوه
  • هل تذكرون الداعية الإماراتي”وسيم يوسف”؟.. شاهدوا النصيحة الذهبية التي قدمها له أشهر أطباء أمريكا لعلاجه من السرطان
  • خبير عسكري: الدولة العميقة في أمريكا لا تريد حجب المساعدات عن إسرائيل
  • إعلام أمريكي: عصابات سرقة المساعدات الإنسانية بغزة بتوجيه ودعم من إسرائيل
  • الخارجية الأمريكية تحمل إسرائيل مسئولية سرقة المساعدات بغزة
  • الخارجية الأمريكية: نعمل لإيجاد حلول آمنة لإدخال المساعدات إلى غزة
  • حماس تستنكر العقوبات التي فرضتها أمريكا بحق قادة الحركة
  • الخارجية الأمريكية تحمل إسرائيل مسؤولية سرقة المساعدات بغزة
  • الخارجية الأمريكية: من المهم إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة
  • مسؤولان يكشفان لـCNN ما استهدفته الصواريخ الأمريكية التي أطلقتها أوكرانيا على روسيا