احتفال تحت الحصار بـ«سبت النور» في غزة والقدس وفقا للتقويم الغربي
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
تحتفل الكنائس المسيحية التي تتبع التقويم الغربي بـ«سبت النور» اليوم السبت الموافق 30 مارس، حيث يترأس بطريرك القدس للاتين الكاردينال بييرباتيستا بيتسابالا قداس الاحتفال في كنيسة القيامة.
الاحتفال بسبت النور في كنيسة القيامةوشهدت مراسم الاحتفال هذا العام مشاركة أعداد قليلة على غير المعتاد في الاحتفالات السنوية للمسيحيين في هذه الأوقات، حيث حرم الاحتلال الإسرائيلي الآلاف من المسيحيين من محافظات الضفة الغربية من الوصول إلى القدس، واقتصر الاحتفال هذا العام على مطارنة وكهنة وشمامسة ورهبان وراهبات المدينة ومشاركة المسيحيين في القدس.
وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية فإن كنيسة اللاتين في القدس احتفلت، بيوم الجمعة العظيمة، في ظل ظروف الحرب والتشديدات من قوات الاحتلال على مدينة القدس.
وفي غزة قد أقيمت «الجمعة العظيمة» في كنيسة العائلة المقدسة للاتين، رغم الظروف الصعبة التي فرضها العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع منذ السابع من أكتوبر الماضي، وترأس القداس، الأب يوسف أسعد، بمشاركة عدد من المواطنين النازحين في الكنيسة منذ بدء العدوان.
ومن المقرر أن تحتفل الكنائس المسيحية في محافظات: رام الله ونابلس وجنين، تحتفل بعيد الفصح المجيد موحّدة حسب التقويم الشرقي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الجمعة العظيمة الكنائس الغربية الكنيسة عيد القيامة
إقرأ أيضاً:
حلقة نقاش عن الرجاء في العائلة المسيحية في كنيسة مار مارون - الجميزة
أقامت أخوية مار يوسف في كنيسة مار مارون - الجميزة حلقة نقاش حوارية في صالون الكنيسة تحت عنوان "الرجاء في العائلة المسيحية"، شارك فيها أبناء الرعية.واستهل اللقاء بصلاة وتأمل مع الأخت جانيت نعمة، طلبا لشفاعة يسوع المسيح وسهره على العائلة المسيحية. ثم تحدث رئيس أخوية مار يوسف ميشال قاعي، مرحباً بالحضور، مؤكداً أن "هذا اللقاء يندرج ضمن سلسلة من الندوات التي ستنظمها الأخوية بهدف رفع الوعي الديني المجتمعي". بعد ذلك، تحدث المحاضر طوني لطيف، فأكد أن "الرجاء موجود في العائلة التي تُعتبر المكون الأساسي في بناء المجتمع، والملجأ الاول للفرد سواء أكان بالحزن أم الفرح و الداعم الأساسي له للانطلاق". وإذ وصف "الرجاء بأنه شعور بالأمل والتفاؤل بالمستقبل"، قال: "رغم كل الصعوبات يبقى الرجاء القوة الداخلية لدفع أفراد العائلة إلى تحقيق أحلامهم وأهدافهم من خلال تبادل الدعم المعنوي، الذي يزرع بين أفراد العائلة الأمل في غد أفضل". وأشار إلى أن "العلاقة بين العائلة والرجاء تكاملية"، موضحا أن "العائلة هي مصدر للرجاء من خلال الحب والتكاتف"، وقال: "لذلك، من الضروري أن تكون الروابط العائلية متينة لتعزيز روح التفاؤل داخل العائلة الواحدة". واعتبر أن "الرجاء من طبيعة الإنسان، وهو لا يستطيع أن يعيش من دونه"، وقال: "إن الرجاء يساعدنا في مواجهة الألم والعذاب. أما الاعتراض الأقوى على الرجاء فهو الموت". ورأى أن "تعزيز الرجاء داخل العائلة يأتي من خلال التواصل الدائم والحوار المستمر ودعم أفراد العائلة بعضهم البعض، والتسامح والتفاهم"، وقال: "إن الرجاء يزرع الأمل والتفاؤل". وختم لطيف: "إن الرجاء ينشأ عن وعد يفتح الإيمان بالمستقبل، ومن دونه لا نتجاوز إيماننا، فالإيمان يربط الإنسان بالمسيح. أما الرجاء فيفتح هذا الإيمان. وعندما تجف المحبة بين أفراد العائلة يقل الرجاء والأمل والإيمان وتختفي". وفي نهاية الحوار، تم فتح باب النقاش وتقديم الاستشارات.