القصف والعمليات العسكرية الإسرائيلية لم تمنع المسيحيين في غزة من حضور قداس الجمعة العظيمة
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
جورج أنطون أكد أنّ الكنيسة أصبحت ملجأ لمئات الأشخاص، الذين فروا من ويلات الحرب. 600 شخص موجودون داخل الكنيسة، وهم من النازحوين الذين فروا من الحرب وتقطعت بهم السبل.
اعلانرغم أجواء الخوف والحزن، تجمع عشرات المسيحيين في كنيسة العائلة المقدسة في مدينة غزة لحضور قداس الجمعة العظيمة.
مدير ملجأ الكنيسة جورج أنطون لم يخفِ مخاوفه من تردي الأوضاع الأمنية والإنسانية في غزة وفي محيط الكنيسة على وجه الخصوص حيث أكد "أننا نواجه الخوف اليومي من القصف الإسرائيلي، والغزو والقناصة.
وقال مدير ملجأ الكنيسة جورج أنطون إن نحو 600 شخص يعيشون في مجمع الكنيسة، حيث لجأوا بعد اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول.
شاهد: 125 ألف فلسطيني يؤدون صلاة الجمعة الثالثة من رمضان في المسجد الأقصىشاهد: فلسطينيون يؤدون صلاة الجمعة على بقايا مسجد الفاروق في رفحوتحدث جورج أنطون عن القصف اليومي والمتكرر: "اليوم، تم قصف مبنى مجاور للكنيسة، وامتلأت الكنيسة بالشظايا، وهذا يشكل خطرا كبيرا علينا. نمارس شعائرنا الدينية تحت الخوف، تحت القمع، تحت الاحتلال وهذا ما يضعنا دائما في حالة نفسية لا تسمح لنا أن نشعر بفرحة الاحتفالات وفرحة الأعياد المقدسة. أطفالنا لا يشعرون بالفرحة. ويشعرون دائما بالرعب والخوف والجوع".
مدير ملجأ الكنيسة جورج أنطون أكد أنّ الكنيسة أصبحت ملجأ لمئات الأشخاص، الذين فروا من ويلات الحرب: "600 شخص موجودون داخل الكنيسة، طبعا هم نازحون، وفروا من الحرب، ولجأوا إلى الكنيسة ولا يستطيعون العودة إلى منازلهم، لأن 70 في المائة أو أكثر منازلهم دمرت بشكل كامل والباقي دمر جزئيا. لا يمكنهم الوصول إلى منازلهم بسبب الغزو المستمر هنا".
ووفقًا لتقرير الحرية الدينية الدولية الصادر عن وزارة الخارجية الأمريكية لعام 2022، يعيش حوالي 1300 مسيحي في غزة، بينما تضم الضفة الغربية والقدس ما يقدر بنحو 50 ألف فلسطيني مسيحي.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية كيف تفاعل الفلسطينييون مع قرار محكمة العدل الذي يأمر إسرائيل بتحسين الوضع الإنساني في غزة؟ محكمة العدل تأمر إسرائيل بفتح المعابر لدخول المساعدات إلى غزة دون معوقات استطلاع رأي يكشف: التأييد الأمريكي لحرب اسرائيل على غزة يتراجع بشكل غير مسبوق قصف إسرائيل قطاع غزة حركة حماس أعياد مسيحية المسيحية اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next عاجل. الحرب على غزة في يومها الـ176.. قصف مستمر وجهود دولية لوقف القتال يعرض الآن Next هل ستنهار حكومة نتنياهو في حال اعتماد قرار المحكمة العليا بالتوقف عن تمويل المعاهد الدينية؟ يعرض الآن Next الحرب في السودان.. تقرير عالمي يحذر من أزمة غذائية في البلاد يعرض الآن Next إعصار "غاماني" في مدغشقر يطمر بلدات بأكملها في الطين ويشرّد الآلاف يعرض الآن Next ليلة دامية على غزة.. غارات إسرائيلية تقتل فلسطينيين بينهم أطفال ونساء في رفح ومخيم المغازي اعلانالاكثر قراءة نتنياهو يوافق على جولة مباحثات مع حماس والقاهرة تطلب من واشنطن تمويلًا وأسلحة تحسبًا لاجتياح رفح بوليتيكو: مصر طلبت تمويلاً ومساعدات عسكرية من أمريكا استعداداً لاجتياح إسرائيلي لرفح مؤتمر لبحث الخطوات التحضيرية لذبح البقرة الحمراء..كيف سيؤثر على المسجد الأقصى؟ "ترجمة الضوء إلى صوت"..تكنولوجيا جديدة تسمح للمكفوفين بسماع كسوف الشمس الكلي خلال أيام "تعرّضتُ للإذلال كأني مجرمة".. امرأة كادت تطرد من رحلة طيران بسبب عم ارتدائها حمالة صدر LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا إسرائيل حركة حماس ضحايا رفح - معبر رفح قطاع غزة أوكرانيا أعياد مسيحية القدس Themes My EuropeالعالمBusinessالسياسة الأوروبيةGreenNextالصحةسفرثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpskiLoaderSearch أهم الأخبار غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا إسرائيل حركة حماس ضحايا My Europe العالم Business السياسة الأوروبية Green Next الصحة سفر ثقافة فيديو كل البرامج Job Offers from Amply Here we grow: Spain Discover Türkiye Discover Sharjah From Qatar أزمة المناخ Destination Dubai Explore Azerbaijan مباشرالنشرة الإخباريةAll viewsنشرة الأخبارجدول زمني الطقس English Français Deutsch Italiano Español Português Русский Türkçe Ελληνικά Magyar فارسی العربية Shqip Română ქართული български Srpskiالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية قصف إسرائيل قطاع غزة حركة حماس المسيحية غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا إسرائيل حركة حماس ضحايا رفح معبر رفح قطاع غزة أوكرانيا القدس السياسة الأوروبية غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا إسرائيل حركة حماس ضحايا السياسة الأوروبية یعرض الآن Next فی غزة
إقرأ أيضاً:
القائد العام يوجه المؤسسات العسكرية والأمنية بمنع فصائل الحشد من استهداف إسرائيل
آخر تحديث: 20 نونبر 2024 - 1:20 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- وجه القائد العام للقوات المسلّحة محمد شياع السوداني، مساء أمس الثلاثاء، الأجهزة الامنية كافة بمنع وملاحقة أي نشاط عسكري خارج إطار سيطرة الدولة، وذلك بعد التهديدات الاسرائيلية باستهداف العراق.وقال الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة اللواء يحيى رسول في بيان، إن “السوداني ترأس، أمس الثلاثاء، اجتماعاً طارئاً للمجلس الوزاري للأمن الوطني، جرى خلاله بحث تطوّرات الأوضاع الأمنية على المستوى الإقليمي والدولي”.وأضاف البيان، أن “المجلس الوزاري للأمن الوطني شدد خلال الاجتماع، على رفض العراق بشكل قاطع للشكوى الصادرة عن سلطات الكيان الصهيوني والموجّهة ضدّ العراق”، مؤكداً أن “هذه الاتهامات لا تعدو كونها ذرائعَ تهدفُ إلى تبرير عدوانٍ مُخطط له ضدّ العراق من قبل تلك السلطات، في إطار خطوةٍ جديدةٍ تهدف إلى توسيع رقعة الصراع الإقليمي”.وأوضح أن “المجلس جدد موقف الحكومة العراقية، الذي سبق أن أعلنت عنهُ مراراً وتكراراً، بأن قرار السِّلم والحرب من اختصاص الحكومة العراقية وحدها، وأنها مستمرّة في إجراءاتها لمنع استخدام الأراضي العراقية لشنّ أي هجوم، وقد أثمرت بالفعل عن ضبط أسلحة معدّة للإطلاق، وتلاحق قانونياً كل من يشترك في هكذا أنشطة تهدد أمن العراق وسلامة أراضيه”.وتابع: “كما ترى الحكومة أن للعراق دوراً أساسياً في الوقوف إلى جانب أشقائه من الدول المُعتدى عليها، ضمن الواجب الشرعي والأخلاقي في تقديم الدعم الإنساني والسياسي والقانوني، والعمل على كبح جماح سلطات الكيان المُحتل، ووقف العدوان عبر الجهود الدولية، إزاء استمرار سلطات الكيان في انتهاك قرارات مجلس الأمن الدولي، الداعية إلى احترام سيادة الدول والالتزام بالقانون الدولي ووقف الأنشطة الحربية.”واشار إلى أن “إن المزاعم الأخيرة لسلطات الكيان، وأفعالها تعد تصعيداً خطيراً، ومحاولة للتلاعب بالرأي العام الدولي لتبرير العدوان، وتقويض الجهود الرامية إلى الحفاظ على السلام والأمن، وتزيد من خطر توسعة رقعة الصراع في المنطقة”.وأكمل أن “العراق يؤكد التزامه بالقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، ويدين بشدّة تهديدات سلطات الكيان، التي تهدف إلى زعزعة استقرار المنطقة، ويدعو جميع الأطراف الفاعلة إلى رفض التصعيد، وإعطاء الأولوية للحوار والالتزام بمبادئ القانون الدولي”.وزاد أنه “في ضوء هذه التطوّرات، أقرّ المجلس الوزاري للأمن الوطني ما يلي: 1- توجيه وزارة الخارجية بمتابعة الملف في المحافل الأممية والدولية وأمام هيئات منظمة الأمم المتحدة، واتخاذ كل الخطوات اللازمة، على وفق مبادئ القانون الدولي، لحفظ حقوق العراق، وردع تهديدات الكيان العدوانية. 2- دعوة جامعة الدول العربية إلى اتخاذ موقف حازم وموحّد ضد تهديدات سلطات الكيان المحتل، يتضمن إجراءات عملية تستند إلى وحدة المصير والدفاع المشترك. 3- مطالبة مجلس الأمن الدولي بالنظر في الشكاوى المقدمة من جمهورية العراق (الشكوى رقم ABM/1/185 بتاريخ 14/8/2024، والشكاوى المقدمة في تشرين الأول 2024)، ضد سلطات الكيان المحتل، واتخاذ إجراءات رادعة تكفل تحقيق الاستقرار والسِّلم الإقليمي والدولي. 4- مطالبة مجلس الأمن الدولي، باتخاذ إجراءات فورية ورادعة ضد سلطات الكيان المحتل، والعمل على محاسبتها على انتهاكاتها للقانون الدولي، وقرارات مجلس الأمن الدولي. 5- إصدار قرار تحت الفصل السابع لوقف فوري لإطلاق النار في جميع أنحاء المنطقة، والتحرك بحزم لوقف الأعمال العدائية، ومنع أي طرف من شنّ أعمال عدوانية أو تبريرها عبر اتهامات واهية. 6- قيام الولايات المتحدة الأمريكية مع العراق، من خلال الحوارات الأمنية والعسكرية ضمن إطار القسم الثالث من اتفاقية الإطار الاستراتيجي، لاتخاذ خطوات فعالة لردع سلطات الكيان المحتل، كما يدعو التحالف الدولي والدول الأعضاء فيه إلى كبح هذه التهديدات والحدّ من اتساع رقعة الحرب. وأبرز اللواء رسول وفقا للبيان، أن “القائد العام للقوات المسلحة وجه بجُملة من الإجراءات الأمنية، أبرزها: 1- قيام قواتنا المسلحة، والأجهزة الامنية كافة بمنع وملاحقة أي نشاط عسكري خارج إطار سيطرة الدولة. 2- قيام وزارة الداخلية بتفعيل التوجيهات الصادرة عن الاجتماعات السابقة، وإعداد خطط للطوارئ تتناسب مع حجم التهديد، وتأمين الاحتياطات الكاملة للمتطلبات الأمنية. 3- تعزيز الحدود العراقية الغربية من خلال النشاط المكثف والانتشار السريع ووضع الخطط اللازمة، والعمل على تهيئة وضمان عمق أمني فعّال. 4- قيام قيادة الدفاع الجوي بتأمين متطلبات الحماية الجوية لسماء العراق، وللأهداف الحيوية والفعّالة والمهمة داخلياً. 5- تتحمل القيادات الميدانية المسؤولية عن أي خرق أمني ضمن قاطع المسؤولية يمكن أن يعرض أمن البلد للخطر. 6- قيام الأجهزة الاستخبارية بتحليل ورصد ومتابعة أي نشاط جوي معادٍ، أو استهداف أرضي وملاحقة مطلقيه، وتقديم التقارير الاستخبارية الفورية عن كل ما يقع ضمن عملها وتخصصها الاستخباري.