رشان: دايرة افهم يا (قحاطة) أنا كوزة ولا ما كوزة
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
عد ما اكتشفنا عمالتهم وفسادهم خلال فترة حكمهم من ٢٠١٩ حتى ٢٠٢١م .. طيلة الفترة دي لما كنا بنوجه نقد لحكومة الارجوزات .. إعلامهم الاسفيري كان بوصفنا بالكيزان ، ويقولوا لينا ما تتكلموا عن ثورة ديسمبر نحن بس الأحق بالمتاجرة بها .
بعد دارت دائرة الزمان .. ولقوا الشعب يحتضن الكيزان لأنهم شالوا بندقية للدفاع عن عرضه وأرضه وماله .
هسي انا دايرة افهم يا (قحاطة) أنا كوزة ولا ما كوزة عشان لفيتو لي راسي .. ????????????????????
رشان اوشي
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
جربنا ديمقراطية ال دقلو التي أصبح قمع الكيزان وظلمهم وفسادهم أمامها كعدل بن الخطاب
كمواطن سوداني تتوزع دمائي بين الشكرية و البوادرة الدباسين و الكواهلة و الجعليين و العوامرة و العقليين و المحس و المغاربة ، فإنني سألوذ بمثل قديم يقوله أهلنا :
الليك كان أكل لحمك ما بكسر عضمك …
لذلك فإنني أجد المقارنة بين كيكل الذي يتبعه جنود سودانيون و عصابة الجنجويد التي تضم مرتزقة الفيافي و الصحاري و الشتات من الطامعين بدمي و مالي و داري ، كالمفاضلة بين أن يصيبك صداع و بين أن يصيبك سرطان .
همي الآن كمواطن سوداني هو أن لا أرى مرتزقة الجنجويد يتحاومون بين القرى و المدن ينشرون الموت و الخراب و يروعون الآمنين .
همي فقط أن يعود الأمن و الاستقرار و الطمأنينة و عادية الحياة و الخدمات الأساسية و أقسام الشرطة و المرافق الخدمية التطبيبية و التعليمية و الأسواق و المياه و الكهرباء .
بعدها ليتحدث السياسيون و ليختلف المأدلجون و ليتنازع المتنازعون على كرسي الحكم دون أن نسمع صوت الرصاص و أنات الثكلى و المعذبين .
من يحاولون المساواة بين الجيش و الجنجويد و كيكل و جيشه و عبدالرحيم و مرتزقته الأجانب ، لن يجدون غير الخزي و الرماد ، فقد جربنا ديمقراطية ال دقلو ، التي أصبح قمع الكيزان و ظلمهم و فسادهم أمامها كعدل بن الخطاب .
كمال الزين
إنضم لقناة النيلين على واتساب