إعداد: فرانس24 تابِع

تستعرض هذه الحلقة من برنامج "باب الويب" العناوين التالية: مركز صحي خال من الموظفين يثير استياء المواطنين في الكويت. سرقة هاتف على الهواء مباشرة تثير ضجة وتشكيكا في المغرب. تنظيم عملية خروج ملايين الحجاج من الحرم المكي تثير إعجاب الكثيرين في السعودية. منتخب كرواتيا لكرة القدم  يستعرض مهاراته أمام الأهرامات.

وفي حلقتنا.. غروب الشمس من مدينة طرابلس الليبية.

مشاركة : لقراءة المزيد حول نفس المواضيع: مصر الكويت مكة السعودية الحج ليبيا آخر الحلقات 29/03/2024 السعودية.. تنظيم عملية خروج ملايين الحجاج من الحرم المكي تثير الإعجاب 28/03/2024 العراق.. توجه لحجب تطبيق "تيك توك"! 27/03/2024 المغرب.. امتحان القيادة الجديد يثير ضجة واسعة 26/03/2024 "دقو الشماسي".. إعلان يستفز المصريين! 25/03/2024 حادث يطيح بسفرة إفطار في السعودية! ملفات الساعة إسرائيل الجزائر روسيا إرهاب غزة دولي الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا حول فرانس 24 من نحن؟ ميثاق القواعد المهنية والأخلاقيات اتصال فرانس 24 إعلان الالتحاق بنا مواقع المجموعة France Médias Monde مراقبون مونت كارلو الدولية / MCD إذاعة فرنسا الدولية / RFI تعلَّم الفرنسية RFI موسيقى RFI تصميم الصوت Mondoblog مهاجر نيوز ENTR CFI الأكاديمية France Médias Monde خدمات التقاط بث فرانس 24 خدمة RSS التطبيقات تحميل تطبيق فرانس 24 France Médias Monde تنويهات قانونية البيانات الشخصية كوكيز إدارة الإشعارات فيس بوك X أنستغرام يوتيوب ساوند كلاود

© 2024 فرانس 24 - جميع الحقوق محفوظة. لا تتحمل فرانس 24 مسؤولية ما تتضمنه المواقع الأخرى. عدد الزيارات معتمد من .ACPMACPM

الرئيسية البرامج مباشر الأخبار الأخبار القائمة القائمة الصفحة غير متوفرة

المحتوى الذي تريدون تصفحه لم يعد في الخدمة أو غير متوفر حاليا.

المصدر: فرانس24

كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا السنغال ريبورتاج مصر الكويت مكة السعودية الحج ليبيا إسرائيل الجزائر روسيا إرهاب غزة الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا فرانس 24

إقرأ أيضاً:

فاجعة الحج فشل إداري أم تعكس فوضوية الحجاج غير النظاميين؟

شهد موسم الحج لهذا العام فاجعة وفاة أكثر من ألف حاج، فقد "بلغ عدد الوفيات 1301 وفاة، 83% منهم من غير المصرح لهم بالحج، والذين ساروا لمسافات طويلة، بلا مأوى ولا راحة" حسب ما نقلته وكالة الأنباء السعودية (واس) عن زير الصحة السعودي، فهد الجلاجل خلال مداخلة تلفزيونية.

وأعلن الجلاجل "نجاح الخطط الصحية لموسم هذا العام، وخلوه من أي تفشيات للأوبئة المنتشرة عالميا، أو تهديدات على الصحة العامة على الرغم من الأعداد الكبيرة هذا العام، والتحديات المتعلقة بارتفاع درجات الحرارة".

ارتفاع أعداد الوفيات لهذا الموسم أثار تساؤلات عديدة حول إدارة الحج لهذا العام، ومن ثم تحديد الجهة المسؤولة عن وقوع هذا العدد من الوفيات، وما صاحب ذلك من مشاكل وأزمات ومداهمات وإبعاد للحجاج غير النظاميين، ممن دخلوا للسعودية باستخدام تأشيرات الزيارة وهي غير مخصصة للحج حسب تعليمات وقوانين وزارة الحج السعودية.

ووفقا لمراقبين فثمة أسباب عديدة لوفاة 1300 حاج من بين حجاج هذا العام، يأتي الحر الشديد في مقدمتها كأحد الأسباب الرئيسية لوقوع هذه الأعداد الكبيرة من الوفيات، حيث سجلت درجات الحرارة 51,8 مئوية في الظل، لكن ثمة من يشير إلى عدم تنظيم وضبط العمل بتأشيرات الزيارة قبل وخلال موسم الحج، وهو ما تسبب بوجود أعداد كبيرة من الحجاج غير المصرح لهم بالحج.

الناشط السعودي على منصة (إكس)، عبد الإله المالكي علق على ذلك بالقول: "أضف للأسباب تأشيرة الزيارة.. ماذا استفاد منها البلد؟ لقد وصل الأمر بمن يحملها أن يبحث عن عمل، وبالتالي مخالفة النظام، ومكنتهم من دخول مكة المكرمة قبل الحج والاختفاء بنية الحج بعيدا عن ترتيبات الدولة لضيوف الرحمن من أمن وسكن وإعاشة وصحة ووسائل نقل، أملنا حل لتأشيرة الزيارة".

 وطالب المالكي في تغريدة أخرى "الجهات ذات العلاقة بعمل حل لوضع تأشيرة الزيارة على الأقل قبل الحج بعدة أشهر حتى لا تُستغل من شركات النصب وأصحاب النفوس الضعيفة، وتجار الدين في التحايل، ومخالفة نظام الحج الذي وضع من أجل حج آمن، يحظى فيه ضيوف الرحمن الحاصلين على تصاريح بكامل الخدمات.. (الحج بدون تصريح هلاك لصاحبة.. لا نقل ولا سكن ولا إعاشة ولا رعاية صحية)..".

أملنا من الجهات ذات العلاقة بعمل حل لوضع تأشيرة الزيارة على الأقل قبل الحج بعدة أشهر حتى لا تستغل من شركات النصب وأصحاب النفوس الضعيفة وتجار الدين في التحايل ومخالفة نظام الحج الذي وضع من أجل حج آمن يحضى فيه ضيوف الرحمن الحاصلين على تصاريح بكامل الخدمات..
( الحج بدون تصريح هلاك… pic.twitter.com/90T8DxJTyh

— عبدالاله المالكي . (@Abdulelah_ha) June 25, 2024

تؤكد تعليمات وإجراءات وزارة الحج والعمرة السعودية على أن فيز العمرة تنتهي صلاحيتها في 15 من ذي القعدة، وهو ما درجت على تطبيقه كل عام، فما الذي يمنع السلطات السعودية من إيقاف العمل بفيز الزيارة قبل مدة زمنية كافية من الحج لمنع وصول آلاف الزائرين إلى مكة المكرمة بغرض أداء فريضة الحج، وهو ما سيمكنها من خدمة حجاج بيت الله بكفاءة أعلى في إطار التدابير والإجراءات النظامية المعمول بها؟

في هذا الإطار قال الأكاديمي السعودي، أستاذ الفقه الإسلامي وأصوله بجامعة أم القرى في مكة المكرمة، الدكتور محمد السعيدي "ليس من عادة المملكة العربية السعودية أن تتخذ إجراءات قوية وحاسمة ضد الحجاج الزائرين، بل تقوم بمنع الحج لمن لا يملكون تصريحا بشكل اعتيادي، وهذا الموسم كان مثل المواسم الماضية ولم يُتَّخذ فيه أي إجراء غير تقليدي" على حد قوله.

وأضاف في حديثه لـ"عربي21": "لكن هذا الموسم شهد بشكل أشد محاولات تشكيك وإساءة للمملكة، تزعمتها أطراف معروفة، منها دولي، ومنها غير دولي، لكن الناس أحيانا لا يدركون ذلك".

وعن وصف ما حدث من وفيات بين حجاج هذا العام، بلغت 1300 وفاة، أبدى السعيدي تحفظه على وصف ذلك بـ"الكارثة"، ومعقبا بالقول "هذا القول فيه نظر، لأن ألف وثلاثمائة وفاة لعدد حجاج يصل إلى أربعة ملايين، ما بين حاج مرخص وحاج غير مرخص يعد عددا قليلا إذ يصل إلى الربع في المائة".

وتابع: "وحتى لو قلنا إن عدد الوفيات أربعة آلاف فمعنى ذلك أنه وصل إلى واحد في المائة، وهنا يجب أن ننظر بعين الإعجاب للخدمات التي قدمتها المملكة العربية السعودية لحجاج بيت الله الحرام، والتي جعلت ظروف الزحام والحر الشديد لا ينتج عنها من الوفيات إلا هذا العدد المحدود".

ولفت إلى أن "السبب الرئيسي في وقوع الوفيات هو الحر الشديد الذي بلغ ما يقارب 60 درجة مئوية، بعد أن أصاب أناسا لا يملكون الإقامة في مخيمات، ولا يحملون حتى شمسيات، مع أن الشمسيات غالبا ما توزع مجانا، وكذلك الماء البارد يوزع مجانا، لكن قدر الله لا مفر منه".


                                      د. محمد السعيدي، أستاذ الفقه وأصوله بجامعة أم القرى

من جهته أرجع المعارض السعودي، يحيى العسيري ارتفاع أعداد الوفيات بين حجاج هذا العام إلى "فشل إداري، وتخبط السلطات، والخلط بين الحج والمواسم السياحية، فالحج أداء فريضة دينية، والحجاج هم ضيوف الرحمان، وليس موسم تربح، فالتصاريح التي تصدرها السلطات السعودية ليست للتنظيم كما تدعي، بل لضمان أن تكون المكاسب مضمونة".

وأضاف: "فمثلا أسعار حملات الحج ليست كما يشاع أنها لتذاكر الطيران والإقامة والأكل والتنقلات، بل الجزء الأكبر منها هو إيجار للأرض (أماكن المناسك والمشاعر) التي هي في الأصل أرض وقف، فهذه أرض وقفية لا يجوز تأجيرها، بينما تقوم وزارة الحج بتأجيرها لحملات الحج، وأسلوب التربح بهذه الأرض الوقفية هو ما يجعل كلفة الحج باهظة جدا"، وفق رأيه.

وواصل العسيري حديثه لـ"عربي21" بالقول "وهذا ما يدفع البعض للذهاب إلى الحج بدون تصاريح، إذ لو كانت التصاريح للتنظيم وكانت الأسعار مقابل المواصلات والإقامة والطعام والتنقل فقط، لوجدنا أغلب الحجاج يفضلون الذهاب من خلال حملات الحج لأنهم سيضمنون بذلك الإقامة والتنقل والطعام وسائر الخدمات بأسعار مقبولة وعادية".

ولفت إلى أن "الخطأ الأكبر في تنظيم الحج يعود إلى إصرار السلطات السعودية على تأجير أرض المناسك بأسعار باهظة، وهو ما يرفع كلفة الحج بشكل كبير جدا، وهذا هو الإشكال الأكبر في الإخفاق في كل عام، فليست هذه هي السنة الأولى التي تخفق فيها السلطات السعودية في إدارة موسم الحج، إضافة لانعدام الشفافية، وعدم إشراك المجتمع المدني في التنظيم والرقابة".


                                       يحيى العسيري، معارض سعودي مقيم في لندن

وأردف "لذا تحاول السلطة أن تتحكم في مفاصل الأمر حتى تضمن استدامة الفساد، وبقاء الدخل الفاسد من خلال موسم الحج"، مشيرا إلى أن من يتحمل مسؤولية ما جرى هو "القيادة السياسية العليا أولا، ووزارة الحج ثانيا، وإمارة منطقة مكة المكرمة ثالثا".

ونبَّه العسيري إلى "خطورة التفرقة بين الحجاج، فكلهم ضيوف الرحمن، لكن لا تزال المواكب الملكية موجودة، وكذلك وجود مخيمات وحملات خاصة بفلان وعلان، وهذا أمر مضر جدا بالحجاج، فالتدافع الذي حصل في العام الماضي كان بسبب المواكب، وفي هذا العام كان ثمة تكدس في بعض الحملات النظامية، ولم توفر أماكن كافية للنوم، مع وجود نقص شديد في الأطعمة والمياه، وهناك إشكال كبير في المواصلات والتنقل، مما اضطر بعضهم للسير على الأقدام لمسافات طويلة..".

وفي ذات الإطار علق الكاتب والإعلامي السوري، أحمد دعدوش على وفيات الحجاج في هذا العام بالقول "لو توفي 10 سياح في بلد أوروبي لقامت قيامة الإعلام، وتحرك السياسيون لاستدراك الكارثة، وأعلنت الحكومة الحداد وطالبت حكوماتهم بالتحقيق، ولكن عندما يموت ألف حاج مسلم على قارعة الطريق في كارثة الحج فلا تتحرك سوى بعض الضمائر على تويتر ممن لا يطالهم بطش الطاغية".

وتابع عبر حسابه على منصة (إكس) "أما حكومات الضحايا فلا تكاد تكترث، وأما السلطة المسيطرة على الحرمين فتبشر شعبها بشهرين من الفعاليات الترفيهية والمسرحيات والحفلات الغنائية، وتعدهم طبعا بتنظيم احترافي للترفيه، ولا داعي للتذكير أيضا بأن ثمة مجزرة وإبادة جماعية ما زالت تحدث في بلد مسلم قريب من بوليفارد الرياض".

لو توفي 10 سياح في بلد أوروبي لقامت قيامة الإعلام وتحرك السياسيون لاستدراك الكارثة وأعلنت الحكومة الحداد وطالبت حكوماتهم بالتحقيق، ولكن عندما يموت ألف حاج مسلم على قارعة الطريق في #كارثة_الحج فلا تتحرك سوى بعض الضمائر على تويتر ممن لا يطالهم بطش الطاغية، أما حكومات الضحايا فلا… pic.twitter.com/6nw9ISNrVx

— أحمد دعدوش (@ahmad_dadoosh) June 21, 2024
 
وعلى خلفية ما جرى في موسم الحج لهذا العام، أقدمت دول عربية على اتخاذ إجراءات قضائية بحق المتورطين في أزمة الحجاج غير النظامين، ففي الأردن أسندت النيابة العامة الأردنية جناية الاتجار بالبشر والاحتيال بحق 28 شخصا، وقررت النيابة العامة توقيف 19 شخصا، من بينهم سيدة، ومنع عشرة أشخاص من السفر على ذمة التحقيقات في القضية، وفي مصر اتخذت إجراءات صارمة بحق شركات سياحية بعد وفاة مئات الحجاج المصريين..". 

مقالات مشابهة

  • الكعبة المشرفة تتزين بثوبها الجديد..شاهد: رحلة من مجمع الملك عبد العزيز إلى الحرم المكي
  • انطلاق موسم أصيلة الثقافي الدولي الخامس والأربعون في دورته الصيفية
  • عودة الحجاج العالقين إلى مطار صنعاء
  • «السند» يطلع على منجزات الرئاسة في موسم الحج واستهداف خدماتها لـ3 ملايين مستفيد
  • وزارة الداخلية الإسبانية: عملية أمنية مشتركة بين المغرب وإسبانيا تسفر عن اعتقال 8 عناصر ارهابية
  • إمام الحرم المكي: كف اللسان عن المحرمات طريق موصل إلى السلامة
  • واقعة جديدة ضد المحجبات في المغرب تثير غضب رواد مواقع التواصل.. ممنوع توظيف هؤلاء السيدات
  • لصوص يسرقون 3 ملايين دولار بعد عملية سطو في إيطاليا
  • فاجعة الحج فشل إداري أم تعكس فوضوية الحجاج غير النظاميين؟
  • السكوري: اشتغال 10 آلاف فقط من مجموع 7 ملايين طفل