معارك بالسودان وتحذيرات من سوء تغذية خطير بين أطفال النازحين
تاريخ النشر: 27th, July 2023 GMT
تواصلت المعارك في العاصمة السودانية، اليوم الخميس، مع تبادل الجيش وقوات الدعم السريع الهجمات على المواقع التابعة لكل جانب، بحسب شهادات السكان، فيما حذرت منظمة الصحة العالمية من "سوء تغذية خطير" في أوساط آلاف الأطفال النازحين.
وأفاد سكان من ضاحية غرب الخرطوم الكبرى أم درمان بأنهم شهدوا "قصفاً بالمدفعية الثقيلة والصاروخية من شمال مدينة أم درمان باتجاه الخرطوم".
كما أشار آخرون إلى هجوم من قبل قوات الدعم السريع على قاعدة وادي سيدنا الجوية شمال أم درمان "باستخدام مسيرات"، بحسب ما نقلته وكالة "فرانس برس".
من جهتها، أكدت قوات الدعم السريع في بيان أن "قواتها الخاصة نفذت فجر اليوم، مهمة عسكرية جديدة داخل قاعدة وادي سيدنا العسكرية بكرري أم درمان".
وتابعت أن هذا الهجوم أسفر عن "تدمير 3 طائرات حربية ومخازن للأسلحة والمعدات الحربية والمؤن ومقتل وجرح العشرات" من قوات الجيش، حسب زعمها.
في الأثناء، أفاد بيان من أهالي بلدة في ولاية غرب دارفور بتعرضهم لهجوم مستمر منذ ثلاثة أيام.
وأفاد البيان بأن بلدة سربا الواقعة جنوب غرب الجنينة (عاصمة ولاية غرب دارفور) تتعرض "لهجوم ميليشيات عربية مدعومة (بقوات) الدعم السريع منذ ثلاثة أيام أسفر عن سقوط ضحايا وحرق عدد من المنازل".
وفي مدينة نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور، أفاد سكان بوقوع اشتباكات عنيفة بين طرفي الصراع، حيث يسيطر الجيش على الجزء الجنوبي من المدينة، فيما تسيطر قوات الدعم على الشمال.
دخان المعارك في الخرطومإلى ذلك، أعلنت رئاسة قوات الشرطة في بيان، مقتل مساعد المدير العام للإمداد الفريق عمر محمد إبراهيم حمودة "إبان أحداث قيادة قوات الاحتياطي المركزي بالخرطوم".
وكانت قوات الدعم السريع أعلنت، الأسبوع الأخير من الشهر الماضي "السيطرة التامة على رئاسة قوات الاحتياطي المركزي" في العاصمة.
واندلعت الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع في 15 ابريل، وتركزت في العاصمة وضواحيها وإقليم دارفور غرب البلاد.
سوء تغذية خطير السودان السودان الجيش يعلن عودة وفده بالمحادثات إلى السودان "للتشاور"يُعد السودان، الذي يقدّر عدد سكانه بنحو 48 مليون نسمة، من أكثر دول العالم فقراً حتى قبل اندلاع النزاع الحالي الذي دفع نحو 3.5 مليون شخص للنزوح، غادر أكثر من 700 ألف منهم إلى خارج البلاد، خصوصاً إلى دول الجوار.
وتعتبر تشاد من أبرز الجيران الذين استقبلوا أعداداً كبيرة من النازحين السودانيين وخصوصاً من غرب البلاد حيث إقليم دارفور الذي مزقته الحرب، إذ وصل عدد الفارّين إلى تشاد أكثر من 240 ألف شخص.
وفي مؤتمر صحافي افتراضي للمكتب الإقليمي لدول شرق المتوسط بمنظمة الصحة العالمية، حذّر ممثل المنظمة الأممية في تشاد من أن آلاف الأطفال في مخيمات النازحين السودانيين يواجهون "سوء تغذية خطير"، مشيراً إلى وفاة 65 طفلاً دون سن الخامسة.
ومن جهته، أشار ممثل المنظمة في السودان نعمة عابد إلى "توقف جميع أنشطة التحصين" ضد الأوبئة مثل الكوليرا والحصبة والتي من المتوقع انتشارها خلال موسم هطول الأمطار.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google Newsالمصدر: العربية
كلمات دلالية: قوات الدعم السریع أم درمان
إقرأ أيضاً:
والي جنوب دارفور يتهم الدعم السريع بتهريب كميات كبيرة من الذهب
يتخذ بشير مرسال من العاصمة الإدارية بمدينة بورتسودان مقرًا لممارسة سلطاته بوصفه واليًا على ولاية جنوب دارفور
التغيير: بورتسودان
اتهم والي جنوب دارفور بشير مرسال حسب الله، قوات الدعم السريع بتهريب كميات من الذهب من ١٢ منجمًا في منطقة سنغو بمحلية الردوم إلى خارج البلاد لتمويل قواتها.
ويتخذ بشير مرسال من العاصمة الإدارية بمدينة بورتسودان مقرًا لممارسة سلطاته بوصفه واليًا على ولاية جنوب دارفور.
وتسيطر قوات الدعم السريع على ولاية جنوب دارفور، ضمن أربع ولايات أخرى من ولايات الإقليم، وتديرها عن طريق الإدارات المدنية التي كونتها لتمارس الدور الحكومي في المناطق التي تقع تحت سيطرتها.
وقال والي جنوب دارفور في حوار مع وكالة السودان للأنباء إن هناك عمليات نقل عملات مزيفة من الإمارات الى جنوب دارفور صاحبت عمليات التهريب.
وأشار إلى ترتيبات وضعتها حكومة الولاية لصالح أصحاب رؤوس الأموال تتصل بعملية تبديل أموالهم لحفظ حقوقهم.
واعتبر عمليات تهريب الذهب، بأنها نهب منظم لموارد السودان، مؤكدا حرص حكومته على إتاحة الاستثمارات للجميع لمصلحة الشعب السوداني.
وتمارس شركة الجنيد التي تتبع لقوات الدعم السريع أنشطة تعدين واسعة في منطقة الردوم بجنوب دارفور، لاسيما في سنغو التي تضم عددا من مناجم التعدين التقليدية، من أشهرها أغبش وضرابة وجمبانة وأم حجارة.
الوسومالدعم السريع الردوم تعدين الذهب سنغو