خطوة عسكرية يابانية لمواجهة النفوذ البحري الصيني
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
انطلقت مراسم نشر أول وحدة للصواريخ أرض /بحر للقوات البرية اليابانية في جزيرة أوكيناوا الرئيسية اليوم السبت، في الوقت الذي تعزز فيه اليابان دفاعاتها وسط تأكيد الصين لنفوذها البحري.
وأكد النائب الأول لوزير الدفاع ماكاوتو اونيكي الأهمية الشديدة لموقع أوكيناو للأمن القومي، والتي تقع تقريبا في منتصف سلسلة من الجزر اليابانية المنتشرة لمسافة 1200كيلو متر من جزيرة كيوشو الرئيسية في أقصي الجنوب صوب تايوان، بحسب وكالة كيودو اليابانية للأنباء.
أخبار متعلقة اصطدمت بجدار خرساني.. إصابة 11 في حادث سفينة سياحية على نهر الدانوبمتى تتقهقر القوات الأوكرانية أمام روسيا؟.. زيلينسكي يكشفوجاءت المراسم عقب تأسيس فوج الصواريخ أرض/ بحر في الحادي والعشرين من الشهر الجاري.
وسوف تكون مهمة الفوج ، المزود بصواريخ أرض/ بحر الموجهة من طراز 12 مراقبة السفن الحربية الصينية التي تبحر غالبا بين جزيرة أوكيناوا الرئيسية وجزيرة مياكو.
ويتم أيضا نشر وحدات صواريخ أرض /بحر في جزيرتي مياكو وايشيجاكي في مقاطعة أوكيناوا وجزيرة امامي -اوشيما في مقاطعة كاجوشيما وتستضيف مقاطعة أوكيناوا معظم المنشآت العسكرية الأمريكية في اليابان.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: أوكيناوا صواريخ بحرية الأسطول الصيني
إقرأ أيضاً:
قفزة نوعية في عالم الإنقاذ البحري
بقلم: كمال فتاح حيدر ..
دائما ما نجد انفسنا في أمس الحاجة إلى القيام بمراجعات خاطفة لآخر المستجدات والتطورات في عالم البحار والمحيطات، وهو العالم الذي ننتمي اليه مهنيا وحرفيا وروحياً، فقد أفنينا أعمارنا في العمل البحري المضني، ولا نستطيع الابتعاد عن مجالاته المتشعبة والمتعددة. .
وفيما يلي شرح مفصل لطريقة عمل عوامات النجاة الخاضعة للسيطرة عن بعد بواسطة اجهزة التحكم الإلكتروني. .
العوامة الجديدة يطلق عليها: (The Dolphin Smart Lifebuoy). ولها أسم آخر هو: (remote controlled life-saving device). وهي عبارة عن عوامة نجاة ذكية، برتقالية اللون، سهلة الاستخدام، يتم التحكم بها عن بُعد. تعمل برفاسين نفاثين للماء، وتبلغ سرعتها القصوى 10 عقدة، مما يسمح لها بالوصول إلى الأشخاص المنكوبين بسرعة. .
مُجهزة بمصباحين وامضين تسهل رؤيتهما من مسافة طويلة في الضباب الكثيف وفي الظروف الصعبة. الرفاسات مُغلَّفة بغلاف معدني لحماية المستخدم من الإصابات، وتمنعها من التشابك مع النباتات المائية. تتسع كل عوامة لشخصين فقط. .
تعمل العوامة الجديدة بالطاقة الكهربائية عن طريق بطاريات ذاتية التشغيل قابلة للشحن. .
العوامة أكثر دقة وأقل تكلفة في الاستخدام وأكثر أماناً لفرق الإنقاذ. يُمكّن تحريكها للأمام أو الخلف وذلك بتدوير مقبض التحكم الى اليمين أو اليسار. ويُمكن للعاملين في البحر تعلّم تشغيلها في ثوانٍ. .
باستطاعة هذه العوامة اختراق الأمواج والوصول إلى الأشخاص الطافين فوق سطح الماء في غضون دقائق معدودات. .
اما أبعادها الثلاثية فهي: (1.19 م × 0.85 م × 0.2 م). و وزنها 23 كغم فقط، لكنها قادرة على حمل وزن 225 كغم بمعنى انها قادرة على حمل شخصين وزن كل منهما 100 كغم، وتباع كل واحدة بسعر ألفين دولار تقريبا في معظم الاسواق العالمية والخليجية. لكن ثمنها الحقيقي وقيمتها البشرية اعلى بكثير مما تتصوره الجهات ذات العلاقة. لذا نقترح الإسراع بشرائها والتدريب عليها وتوزيعها على السفن المحلية والمحطات الساحلية والشواطئ الترفيهية وأرصفة الموانئ والمرافئ والمنصات والمنشآت النفطية العاملة في عرض البحر . . .