الكرملين: الواقع الجيوسياسي تغير منذ بدء العملية العسكرية بأوكرانيا
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
أكدت الرئاسة الروسية "الكرملين"، أن الواقع الجيوسياسي قد تغير منذ بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة بأوكرانيا، مشيرة إلى أنه على الرئيس الأوكراني الأخذ في الاعتبار أن روسيا ضمت 4 أقاليم جديدة .
الكرملين يقر بتأثير العقوبات الغربية الكرملين: بوتين يبحث هاتفيا مع رئيس المرحلة الانتقالية في مالي تعزيز العلاقاتوقال المتحدث الصحفي باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، في تصريح لوكالة أنباء (سبوتنيك) اليوم السبت، تعليقا على تصريحات الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي عن إمكانية التفاوض مع روسيا على حدود ما قبل بدء العملية العسكرية - :" إن الواقع الجيوسياسي قد تغير، وسيتعين على زيلينسكي الأخذ في الاعتبار أن روسيا ضمت 4 أقاليم جديدة".
وأضاف المتحدث الصحفي باسم الرئاسة الروسية :" لقد تغيرت حدود كل من أوكرانيا وروسيا، ولدينا أربعة أقاليم جديدة، وهذا واقع جديد لا يمكن تجاهله"، مؤكدا أنه يتعين على الجميع أن يأخذوا ذلك في الاعتبار.
الخارجية الروسية: تصريحات زيلينسكي بشأن المفاوضات مع روسيا تعبر عن "توتره"
وصفت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، تصريحات الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي حول إمكانية التفاوض مع روسيا دون الأخذ في الاعتبار حدود 1991 بأنها تعبر عن توتره بسبب اقتراب الانتخابات الرئاسية في أوكرانيا. وقالت زاخاروفا - في تصريح لوكالة أنباء (سبوتنيك) اليوم السبت، تعليقا على هذه التصريحات - : "إنه متوتر، لديه انتخابات قادمة " .
وكان الرئيس الأوكراني أعلن وللمرة الأولى أن مفاوضات السلام بين موسكو وكييف يمكن أن تبدأ حتى دون عودة أوكرانيا إلى حدود عام 1991، مشددا على ضرورة العودة إلى حدود عام 2022 قبل الحرب على بلاده .
وقال زيلينسكي بوقت سابق في مقابلة مع شبكة "سي بي إس نيوز":" إن روسيا ستكون مستعدة للحوار في حال تمكنت أوكرانيا من الوصول إلى حدود 2022".
وأضاف:" لن نحتاج إلى استرجاع جميع أراضينا بالوسائل العسكرية فقط"، مؤكدا أنه عندما يخسر الرئيس الروسي الأراضي، التي استولى عليه ابتداء من عام 2022، سيكون مستعدا للحوار " .
زيلينسكي: روسيا ستكون مستعدة للحوار إذا وصلنا إلى حدود 2022
صرح الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، وللمرة الأولى، أن مفاوضات السلام بين موسكو وكييف يمكن أن تبدأ حتى دون عودة أوكرانيا إلى حدود عام 1991، وتحدث عن حدود عام 2022.
وقال زيلينسكي إن "روسيا ستكون مستعدة للحوار إذا تمكنت أوكرانيا، من الوصول إلى حدود 2022"، أي ما قبل بدء العملية العسكرية الخاصة.
وأضاف: "لن نحتاج إلى إخلاء جميع أراضينا بالوسائل العسكرية فقط"، موضحا في مقابلة مع شبكة "سي بي إس نيوز"، بالقول: "أنا متأكد، عندما يخسر (الرئيس الروسي فلاديمير بوتين) على ما استولى عليه، ابتداء من عام 2022، سيكون مستعدا للحوار".
وكانت كييف قد ذكرت، في وقت سابق، أن بدء مفاوضات السلام أمر مستحيل حتى تغادر القوات الروسية "أراضي أوكرانيا" داخل حدود عام 1991.
الجدير بالذكر، أن موسكو قد أشارت مرارا إلى أنها مستعدة للمفاوضات، لكن كييف فرضت حظرا عليها على المستوى التشريعي، كما يدعو الغرب روسيا إلى المفاوضات، التي تبدي موسكو استعدادها لها، ولكن في الوقت ذاته، يتجاهل الغرب رفض كييف المستمر للدخول في حوار.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكرملين العملية العسكرية أوكرانيا دميتري بيسكوف بدء العملیة العسکریة الرئیس الأوکرانی فی الاعتبار حدود عام إلى حدود عام 2022
إقرأ أيضاً:
الكرملين يكشف عن رسالة بعثها بوتين إلى ترامب بشأن أوكرانيا
(CNN)-- أعلن الكرملين، الخميس، أن ستيف ويتكوف مبعوث الرئيس الأمريكي سلم رسالة من الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إلى الرئيس دونالد ترامب قبل محادثات أوكرانيا التي تنعقد في باريس.
وردا على سؤال بشأن توقعات موسكو من المحادثات المرتقبة بين الوفد الأوكراني وممثلي الولايات المتحدة في فرنسا، قال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، إنه يأمل أن يركزوا على إيجاد تسوية سلمية.
وأضاف بيسكوف للصحفيين: "أجرى رئيسنا مؤخرا محادثة مطولة مع السيد ويتكوف. نعلم أن ترامب قد تم إبلاغه بمضمون هذه المحادثة".
وقال المتحدث باسم الكرملين: "نتوقع المزيد من التحركات نحو البحث عن تسوية سلمية من جانب الأوروبيين والأوكرانيين"، متهما أوروبا بالتركيز على استمرار الحرب.
ومن المقرر أن يلتقي وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو وستيف ويتكوف، مبعوث ترامب، بالمسؤولين الأوكرانيين في باريس، الخميس، بهدف تعزيز دفاعات أوكرانيا ضد الغزو الروسي المتواصل.
وإذا كان تعهُد ترامب بإنهاء الحرب في يوم واحد بعيد المنال، فإن الأمل في التوصل إلى هدنة كاملة بحلول عيد الفصح – في نهاية هذا الأسبوع - يرجح أيضا أنه سيفشل. حيث كثفت روسيا من ضرباتها على أوكرانيا في الأسابيع الأخيرة، رغم مبادرات واشنطن لموسكو.