عبد الله آل حامد: مبادرة “إرث زايد الإنساني” تٌجسد نهج الإمارات المستدام في عمل الخير
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
قال معالي الشيخ عبد الله بن محمد آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام، إن “مبادرة إرث زايد الإنساني” التي أمر بها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تجسد نهج الإمارات المستدام في عمل الخير والعطاء، وتعزز رسالتها في نشر المحبة والسلام بين الشعوب.
وأضاف معاليه، أن هذه المبادرة محطة جديدة ضمن مسيرة ملهمة من العطاء ورافد جديد لاستدامة الخير حول العالم؛ لتظل دولة الإمارات بجهود صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رمزا للعون وإغاثة المحتاجين دون تمييز.
وأشار معالي الشيخ عبد الله بن محمد آل حامد، إلى أن مبادرة “إرث زايد الإنساني” تأكيد متجدد على التزام دولة الإمارات بمعالجة الأزمات الإنسانية العالمية وترسيخ منهج زايد بأن عظمة الإنسان في العطاء ومساعدة الآخرين.
وأوضح معاليه أن العمل الإنساني في دولة الإمارات هو منهج وأسلوب حياة في حب العطاء والبذل ومساعدة الآخرين، تعبر عنه بوضوح قيادتنا الرشيدة باهتمامها وحرصها على تنفيذ مشاريع مستدامة وبرامج نوعية تستفيد منها المجتمعات المحتاجة حول العالم.
وأشار معاليه إلى أن نهج الخير في الإمارات يتحقق بأفعال ومبادرات في الميدان تترجم مفهوم التراحم الإنساني في أسمى صوره، ويؤكد دوماً أن يد الإمارات ممدودة بالخير والعطاء والسلام ومساعدة الآخرين؛ تعزيزا لمكانتها في العمل الإنساني ومنارة للتآخي، وأيقونة للإنسانية.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
مأرب: افتتاح قرية “قطر الخير”تحوي 55 وحدة سكنية للنازحين الأكثر احتياجاً
شمسان بوست / مأرب:
افتتح في محافظة مأرب قرية “قطر الخير”، التي تهدف إلى توفير مأوى آمن ومستدام لـ 55 أسرة محتاجة، في خطوة تعكس التكاتف الإنساني لدعم الأسر المتضررة وتحسين ظروف معيشتها.
وجرى الافتتاح بحضور ممثلين عن الجهات الرسمية، والوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين، إلى جانب عدد من مسؤولي المكاتب الحكومية في المحافظة.
وتم تنفيذ المشروع بتمويل كريم من أبو خالد عبر السيدة أم أحمد من دولة قطر، وبإشراف جمعية التآخي للأعمال الإنسانية وتنفيذ جمعية النور الخيرية.
وتتميز قرية “قطر الخير” بتصميمها المدروس لتلبية الاحتياجات الأساسية للأسر النازحة، حيث تتكون المدينة من 55 وحدة سكنية، توفر سكنياً كريماً للأسر المستفيدة، وتسهم في تحسين مستوى معيشتهم، بالإضافة لمدرسة ووحدة صحية ومسجد.
ويأتي هذا المشروع في إطار الجهود المستمرة لتخفيف المعاناة الإنسانية وتعزيز الاستقرار الاجتماعي.
من جانبه، أشاد المسؤولون الذين حضروا الافتتاح والقائمون على المشروع بالدور الكبير الذي تلعبه مثل هذه المبادرات في دعم النازحين، مؤكدين أن قرية “قطر الخير” تمثل نموذجًا يُحتذى به في العمل الإنساني، لما تعكسه من تعاون بين الجهود المحلية والدولية لتحقيق الخير والمساعدة.
ويعدُ هذا المشروع واحداً من المبادرات الرائدة التي تؤكد أهمية الدعم الإنساني المستدام، وتبرز روح العطاء التي تسهم في تحسين حياة الفئات الأكثر احتياجاً.