تفاصيل عدم إذاعة قرآن الجمعة عبر إذاعة القرآن الكريم| (شاهد)
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
كشف الكاتب الصحفي محمد سلطان، تفاصيل عدم بث قرآن الجمعة عبر إذاعة القرآن الكريم أمس، موضحا أن البيان الذي صدر عن الهيئة الوطنية للإعلام يشير لوجود خطأ تقني تسبب في عطل بعربات الإذاعة الخارجية، حيث كان مقررا النقل من مسجد السيدة زينب.
قصة إنشاء إذاعة القران الكريم.. 60 عاما على بدء البث سعد المطعني: إذاعة القرآن الكريم منبر مصر الوسطي الناقل للدنيا علوم الدين النقل الخارجي يتطلب وجود سيارة بث خارجيوتابع خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية فاتن عبد المعبود، مقدمة برنامج صباح البلد، المذاع على قناة صدى البلد، أنه تم النقل من مسجد التليفزيون ولكن الوقت كان قد تأخر، لافتًا إلى أن النقل الخارجي يتطلب وجود سيارة بث خارجي وفي حالة وجود أي عطل ينبغي أن تكون هناك خطة بديلة وهي النقل مباشرة من مسجد الهيئة بماسبيرو دون أن يشعر المستمع بهذا.
وأكد أنه خلال أغسطس 2019 حدث عطل فني مماثل خلال النقل الخارجي لصلاة الجمعة من مسجد الحسين وبعد الأزمة والعطل الفني تم النقل مباشرة من ماسبيرو، مشيرًا إلى أن إذاعة القرآن الكريم هي أقدم إذاعة متخصصة في القرآن الكريم في العالم وبدأت في مارس 1964، موضحا أن ما حدث خطأ ولا بد من حساب المقصر.
جذبت إذاعة القران الكريم أنظار المسلمين في مصر، وخطفت قلوبهم في أول يوم بشهر رمضان المبارك وتصدرت تريندات جوجل بمصر، حيث بحث الملايين عن مواعيد وجداول برامج إذاعة القرآن الكريم خلال شهر الصيام الفضيل.
ووفق للهيئة الوطنية للإعلام فمن المقرر أن تقدم إذاعة القرآن الكريم احتفالًا بشهر رمضان المبارك خطة برامجية متميزة طوال الشهر الكريم، بجانب إلى برامج إذاعة القرآن الكريم المعتادة.
ونستعرض في السطور التالية أبرز البرامج التي سوف تُبث عبر إذاعة القرآن الكريم خلال شهر رمضان المبارك 1445هـ/2024:
برنامج مع الصائمين في الفترة المفتوحة، والذي يستضيف أساتذة متخصصين في مجال الفقه ويتم إذاعته بعد أذان العصر.برنامج (حديث الصيام) تقديم الإذاعي محمد عبد الحق.برنامج (فقه المرأة المسلمة) تقديم الإذاعية الدكتورة هاجر سعد الدين.برنامج (دقيقة طبية) تقديم الدكتور حسام موافي.برنامج (فقه الصيام) فكرة وإعداد الإذاعية أمل سعد؛ وضيف البرنامج الدكتور هاني تمام أستاذ الفقه بجامعة الأزهر.تقديم عدد من المسابقات مثل: مسابقة (الماء في القران والسنة) تقديم الإذاعي فؤاد حسان، ومسابقة (القدس في موكب الزمان) تقديم الإذاعي كمال نصر الدين، ومسابقة (المقاصد الشرعية) إعداد رضا عبد السلام وتقديم اسماعيل دويدار.تردد إذاعة القرآن الكريم- القاهرة الكبرى 98.0 FM.
تردد بث القرآن الكريم على النايل ساتالتردد: 11766.
الاستقطاب: أفقي (H).
معدل الترميز: 27500.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القران الكريم بوابة الوفد الوفد مسجد السيدة زينب إذاعة القرآن الکریم من مسجد
إقرأ أيضاً:
أهمية تفسير القرآن الكريم في حياتنا اليومية
يتبوأ تفسير القرآن الكريم مكانةً عظيمةً في الفكر الإسلامي؛ فهو من أهم العلوم الإسلامية التي تسهم في فهم النصوص القرآنية فهمًا صحيحًا ودقيقًا، ويمنح المسلم فوائد عظيمة في حياته الدينية والدنيوية. إذ يعد أداة أساسية تعين على إدراك المعاني العميقة والرسائل الخفية في آيات القرآن، وجسرًا يربط بين هذه الآيات والعقل البشري، بما يُرشد إلى تطبيق المبادئ الإسلامية في الحياة اليومية، وصولًا إلى بناء مجتمع قائم على العدالة والمساواة والرحمة.
والقرآن الكريم يزخر بالمعاني العميقة والرسائل الخفية، التي قد تَخفى -ولا ريب- على كثير من الناس دون تفسير. وهنا يبرز دور التفسير في إزالة اللبس والغموض عن الآيات وشرح مضامينها ومعانيها وإيضاحها؛ حتى يتجنب القارئ الفهم الخاطئ لها.
فعلى سبيل المثال، يساعد تفسير آيات الأحكام على فهم تفاصيل العبادات والمعاملات، مما يؤدي إلى فهم أعمق وأشمل لتطبيق رسالة الإسلام. ذلك لأن التاريخ شهد ظهور العديد من الفرق والطوائف التي اعتمدت على تفسيرات مغلوطة للقرآن، مما أدى إلى انحرافات فكرية ودينية وتطبيق غير سليم لتعاليم الدين الإسلامي. لذا، يُعَدُّ التفسير العلمي المبني على قواعد اللغة العربية وأصول الشريعة هو السبيل الأمثل لضمان الفهم الصحيح للقرآن الكريم، وتعزيز الوحدة الفكرية بين المسلمين، والإسهام في تقليل الاختلافات الفقهية والفكرية، وتأكيد روح الأخوة والتعاون بينهم.
وكذلك، فإن للتفسير أثرًا كبيرًا في تعزيز الإيمان بالقيم الإنسانية والروحية من خلال فهم معاني الآيات المتعلقة بالعدل والمساواة والرحمة. على سبيل المثال، فإن الذي يترتب على فهم قول الله تعالى في سورة النساء: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ إِن يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقِيرًا فَاللَّهُ أَوْلَى بِهِمَا فَلَا تَتَّبِعُوا الْهَوَى أَنْ تَعْدِلُوا وَإِنْ تَلْوُوا أَوْ تُعْرِضُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا» هو التزام المسلم بإقامة العدل والشهادة بالحق، حتى لو كان ذلك ضد مصالحه الشخصية أو مصالح أقربائه، وجعل العدل قيمة أساسية في جميع أحواله، مع السعي لتحقيقه في كافة تعاملاته الاجتماعية والاقتصادية.
إضافة إلى ذلك، يساعدنا التفسير في مواجهة تحديات العصر الحديث، من خلال تقديم تفسيرات عصرية تتماشى مع التطورات العلمية والنوازل الاجتماعية. فالآية الكريمة من سورة البقرة: «وَإِذَا تَوَلَّى سَعَى فِي الْأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْفَسَادَ» يمكن تفسيرها في سياق العصر الحديث على أنها دعوة لمحاربة الفساد البيئي والتلوث. ويمكن للتفسير العصري لهذه الآية أن يسلط الضوء على أهمية الحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية، وتشجيع المسلمين على تبني ممارسات مستدامة تحمي الأرض للأجيال القادمة، مثل: إعادة التدوير، وتقليل استخدام البلاستيك، والحفاظ على الموارد الطبيعية.
إنَّ القرآن الكريم ليس مجرد كتاب ديني، بل هو دليل شامل لحياة إنسانية كريمة، صالح لكل زمان ومكان. وإن تفسيره بأسلوب يتناسب مع العصر يعزز من قدرته على توجيه المسلمين في حياتهم اليومية، ويرفعهم عما تردّت إليه الحياة المادية، مجددًا نظرتهم إلى كتاب الله الخالد بوصفه مصدرًا حيًّا ودائمًا للهداية والسعادة والطمأنينة في الحياة.