رئيس مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي: يوم زايد للعمل الإنساني فرصة لتعزيز قيم مدرسة الشيخ زايد في حب الخير
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
أكد معالي الشيخ عبدالله بن بيه، رئيس مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي، رئيس منتدى أبوظبي للسلم، أن القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، يعتبر قدوة حسنة ومدرسة ملهمة للأجيال في بذل الخير للوطن وللغير، ومساعدة القريب والغريب، ومثلاً في الرّيادة والتطلّع للأفضل.
وقال معاليه، في تصريح بمناسبة يوم زايد للعمل الإنساني، إن مبادرات الشيخ زايد وتدابيره الإنسانية جعلت منه رمزاً للحكمة والخير والعمل الإنساني في جميع أنحاء العالم، فهو حيثما ذُكِر ذُكِرت بذكره السماحة والتسامح.
ولفت معاليه إلى أن من أبرز مبادرات الإمارات الإنسانية النافعة، «مبادرة محمد بن زايد للماء» ومبادرة «وقف الأم»، وهبّة الفارس الشهم لإغاثة إخوتنا المستضعفين في فلسطين، بإيصال المساعدات إليهم، وتوفير سقيا الماء والغذاء والدواء، إذ أنشأت الإمارات محطة لتحلية مياه البحر لتوفير المياه الصالحة للشرب للآلاف من ساكنة غزة، ودشنت مستشفى ميدانياً لعلاج الجرحى والمصابين، واستقبلت الآلاف من الأطفال المصابين وذويهم وأصحاب الأمراض المستعصية للعلاج في مستشفيات الدولة.
ودعا إلى ربط الأجيال الناشئة بهذه القيم الأصيلة والشيم النبيلة، وذلك الطموح والتطلع، وتلك الرؤية الواضحة والرأي المستنير الذي ميز المغفور له الشيخ زايد، طيب الله ثراه، لتسير الأجيال على نهجه، وتقتفي أثره وتبني وتشيد وتحفظ هذا الوطن، وتحافظ على مسيرته المباركة. أخبار ذات صلة أحمد الحدَّاد: عمارة الأرض أمانة عبدالله بن بيه يؤكد أهمية بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية المصدر: وام
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي الشیخ زاید
إقرأ أيضاً:
رئيس حزب شاس الإسرائيلي المتطرف يزور الإمارات لبحث اتفاق غزة مع ابن زايد
زار رئيس حزب شاس الإسرائيلي المقرب من رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، أريه درعي، الإمارات بدعوة من رئيسها، الشيخ محمد بن زايد، لبحث اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وبحسب هيئة البث الإسرائيلي، تعد تعد هذه الزيارة أول زيارة علنية لرئيس حزب شاس إلى الإمارات.
وقالت الهيئة إن الزيارة ناقشت المراحل التالية من اتفاق وقف إطلاق النار، والجهود لتعزيز التعاون بين إسرائيل ودولة الإمارات في إطار اتفاقيات أبراهام.
وشاس حزب متطرف يمثل اليهود الشرقيين المتدينين في دولة الاحتلال، وله تمثيل في حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة.
في وقت سابق من الشهر الجاري، ادعى إعلام عبري، أن الإمارات صاغت خطة لإدارة قطاع غزة بعد انسحاب إسرائيل تتضمن إنشاء مجلس انتقالي يضم 20 عضوا.
وادعت "آي 24 نيوز" أن "الإمارات صاغت خطة لإدارة القطاع في اليوم التالي للحرب عقب محادثات سرية أجرتها مع إسرائيل والولايات المتحدة".
وقالت القناة إن من أبرز ملامح الخطة "تشكيل مجلس انتقالي لقطاع غزة عبر مرسوم صادر عن رئيس السلطة الفلسطينية، على ألا يتجاوز عدد أعضائه عشرين شخصا".
وسيكون المجلس مسؤولا عن إدارة الحياة في قطاع غزة وعن خطط إعادة الإعمار، وسيتولى مسؤولية التحضير للانتخابات الرئاسية والتشريعية، وفق المصدر ذاته.
وأوضحت القناة أنه بحسب الخطة سيتم "إجراء انتخابات في القطاع وفي مناطق السلطة الفلسطينية في نفس الوقت وخلال 24 إلى 36 شهرا".
وسيدعو المجلس الانتقالي "قوة أمنية عربية مؤقتة ويتعاون معها"، بالتعاون "مع دول الجوار والشركاء الأجانب".
كذلك سيكون للمجلس "ممثلون عن الضفة الغربية، وذلك ضمن الخطة العامة للسلطة الفلسطينية، وسيُشكل المجلس وحكومة رام الله هيئة مشتركة للتشريع والحكم وإعادة إعمار قطاع غزة".
وتنص الخطة أيضا وفق ادعاء القناة الإسرائيلية على أن "يشكل المجلس قوة أمنية فلسطينية محترفة".
وسيبدأ المجلس عمله وفق ذات المصدر، بالتزامن مع انسحاب إسرائيل من قطاع غزة، وسيصاحب إنشاء المجلس عقد مؤتمر للمانحين لإعادة إعمار القطاع.
ووفق الخطة التي نقلتها القناة "سيتم ضمان حرية وصول الأشخاص والبضائع من وإلى غزة".