براد بيت يتخلى عن معركة حضانة أولاده مع أنجلينا جولي
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
متابعة بتجــرد: بعد حوالي 8 أعوام من الصراع، شارفت معركة الطلاق بين براد بيت وأنجيلينا جولي على نهايتها؛ إذ تخلى الممثل عن سعيه للحصول على الحضانة المشتركة لأولادهما.
ونقلت مجلة “ديلي ميل” البريطانية عن مصدر خاص أن الثنائي يقتربان من نهاية المعركة القانونية، بعد أن أعلن براد عن سعيه للحصول على حضانة مشتركة لأولادهما، وذلك بعد صراع بدأ عند انفصالهما في عام 2016.
وقد رجح المصدر أن يكون السبب في ذلك هو أن أعمار معظم أبنائه تجاوزت السن القانونية للحضانة، أي أن الأوان فات على ذلك، فمادوكس يبلغ من العمر 22 عاماً، وباكس 20 عاماً، وزهرة 19 عاماً، وعلاقتهم مع براد أشبه بالمنقطعة، وهم كبالغين، في نظر القانون، لن تشملهم الآن أي اتفاقيات حضانة.
أما شيلوه فتبلغ من العمر 17 عاماً لكنها سوف تتجاوز السن القانونية في شهر مايو المقبل، ليبقى فقط نوكس، وفيفيان، فكلاهما 15 عاماً، أي لا يزالان تحت سن 18 عاماً.
وكان موقع ديلي ميل البريطاني قد كشف في شهر نوفمبر من عام 2023 وبشكلٍ حصري عن العلاقة المتوترة بين الممثل والمخرج الأمريكي براد بيت وابنه بالتبني باكس براد بيت.
وورد في تقرير الموقع أن باكس شن هجوماً على والده بالتبني عبر ستوري شاركها عبر حسابه على إنستغرام، حيث كشف أنه لا يفضل العيش معه على الإطلاق، وكل ما قيل حول علاقتهما المميزة مجرد شائعات لا أساس لها من الصحة تماماً، حيث وصف باكس والده بأنه “أحقر البشر على مستوى العالم”، وأنه يتسبب بالرعب والخوف لأطفاله الأربعة الصغار.
كما كتب باكس: “لقد جعلت حياة الأشخاص المقربين منك جحيماً دائماً، قد تحاول إظهار نفسك للعالم بطريقة جيدة، ولكن الحقيقة ستظهر يوماً ما”.
واللافت أن هذا المنشور الذي كُشف عنه حديثاً، كان قد نشره باكس في يوم الأب عام 2020؛ إذ ورد في منشوره حينها : “لذا، يوم أب سعيد، يا أفظع إنسان”.
وكانت أنجلينا جولي قد قامت بتبني باكس من دار أيتام في فيتنام في عام 2007، وكان يبلغ من العمر ثلاثة أعوام، وتم التخلي عنه عندما ولد من قبل والدته البيولوجية.
ثم قام براد بيت رسمياً بتبنيه في العام التالي، قبل أن ينتقل وإخوته للعيش مع والدتهم فقط في عام 2016 بعد انفصال الثنائي.
main 2024-03-30 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: براد بیت
إقرأ أيضاً:
في ذكرى ميلاده.. ما الكلمة التي جعلت فارق الفيشاوي يتخلى عن حلمه؟
لم تكن رحلة الفنان الراحل فاروق الفيشاوي في عالم الفن في مخططاته منذ بداية الأمر، ولم يتخيل أنَّه سيصبح في أحد الأيام واحداً من أهم وأبرز فنانين جيله، فلطالما كان يطمح منذ صغره في أن يصبح «أستاذ جامعة»، ولكن جمعه بالمخرج المسرحي عبدالرحيم الزرقاني، إحدى المواقف التي جعلته يغير رأيه تماماً ويحترف التمثيل بعد عام كامل من التفكير المتواصل.
التحق بفريق التمثيل في الجامعةبدأت موهبة الفنان فاروق الفيشاوي، الذى يصادف اليوم 5 فبراير ذكرى ميلاده، في عالم التمثيل من خلال مسرح كلية أداب، فكان كما ذكر في لقاء سابق مع الإعلامية منى الشاذلي، أنَّه التحق بفريق التمثيل في الجامعة منذ اليوم الأول له قبل حتى أن يتخصص في قسم اللغات الشرقية، وخلال ذلك كان يقدم بعض الروايات المحلية التي كان يتولى إخراجها بعض المخرجين الكبار المحترفين في ذلك الوقت.
وأضاف أنَّه في السنة الثالثة من الجامعة كان يقدم مسرحية بعنوان «لعبة كل يوم»، وكان أحد محكمين هذه المسرحية المخرج المسرحي عبدالرحيم الزرقاني، والذي كان السبب خلف احترافه التمثيل، وعندما انتهى فاروق الفيشاوي من عرض المسرحية، ذهب لرؤية المخرج عبدالرحيم الزرقاني، والذى أخبره بدوره أنه يجب عليه أن يحترف التمثيل ويصبح ممثلا فقط لا شيء آخر.
كيف غيرت كلمة عبدالرحيم الزرقاني من حياة فاروق الفيشاوي؟حديث عبدالرحيم الزرقاني أثار تفكير فاروق الفيشاوي وقتها لمدة عام متواصل، وجعله يتخلى عن حلمه الكبير في أن يصبح أستاذ جامعة، ويذهب إلى التقديم في المعهد العالي في الفنون المسرحية، ليقدم بعدها فاروق الفيشاوي أعمال درامية وسينمائية ناجحة شكلت طريقه في عالم الفن، أبرزها «المشبوه، عوالم خفية، امرأة هزت عرش مصر، حنفي الأبهة، الإرهاب، قضية عم أحمد، غاوي مشاكل».