شمسان بوست:
2025-03-18@20:39:04 GMT

معدل المواليد ينخفض بشكل كبير.. هل العالم جاهز؟

تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT

شمسان بوست / متابعات:

سوف تستمر معدلات المواليد البشرية في الانخفاض بشكل كبير خلال القرن المقبل، وفي غضون 25 عاما فقط، سوف يتراجع أكثر من ثلثي عدد سكان بلدان العالم، حسب دراسة جديدة نشرت في “مجلة لانسيت”.

ويحذر الفريق الواسع من العلماء الدوليين الذين يقفون وراء الدراسة، من أنه يجب على الحكومات الاستعداد للتغيرات الهائلة في العقود المقبلة، نتيجة لهذه التغيرات في الأنماط السكانية العالمية، حسبما يشير موقع “ساينس أليرت”.



تقول ناتاليا بهاتاتشارجي، خبيرة الإحصاء السكاني في معهد القياسات الصحية والتقييم
(IHME) في الولايات المتحدة: “إن هذه الاتجاهات المستقبلية في معدلات الخصوبة والمواليد الأحياء ستعيد تشكيل الاقتصاد العالمي وتوازن القوى الدولي بالكامل وستستلزم إعادة تنظيم المجتمعات”.

انخفاض معدلات الخصوبة
بالعودة إلى عام 2018، وجدت “دراسات سابقة” أن معدلات الخصوبة تنخفض لدى نصف سكان العالم، وأن الانخفاض مستمر.

وبحلول عام 2050، تتوقع الدراسة الجديدة أن الأشخاص الذين يعيشون في 155 من أصل 204 دولة ومنطقة مدرجة في الدراسة سينجبون عددًا أقل من الأطفال مما يتطلبه الحفاظ على استقرار عدد السكان.

وتشير التوقعات إلى أنه بحلول عام 2100، سيرتفع هذا العدد إلى 198 دولة ومنطقة ذات معدلات مواليد أقل من معدلات الوفيات.

وفي بوتان وبنغلاديش ونيبال والسعودية، ستنخفض المعدلات إلى أقل من طفل واحد لكل أنثى.

وبحلول عام 2100، فإن البلدان الوحيدة التي من المتوقع أن تتجاوز معدلات المواليد فيها المستوى المطلوب للحفاظ على السكان “ولادتان على الأقل لكل أنثى” هي ساموا والصومال وتونغا والنيجر وتشاد وطاجيكستان.

وإذا حدث ذلك، فإن عدد السكان في الأماكن ذات معدلات المواليد المنخفضة سوف يتقلص حتماً.

انخفاض المواليد.. إيجابي أم سلبي؟
في العديد من البلدان، يكون انخفاض معدلات المواليد هو “الأفضل” للنساء والأسر بشكل عام.

يقول المؤلف البارز وخبير الإحصاء الحيوي، ستاين إميل فولست، “من نواحٍ عديدة، يعد انخفاض معدلات الخصوبة قصة نجاح، لا يعكس فقط وسائل منع الحمل الأفضل والمتاحة بسهولة، بل يعكس أيضا العديد من النساء اللواتي يختارن تأخير أو إنجاب عدد أقل من الأطفال، فضلاً عن المزيد من فرص التعليم والتوظيف”.

وحسب الدراسة الحديثة فإن تأثير مثل هذا التحول الجذري في عدد السكان سيعتمد أيضًا على كيفية إدارته، ومكان تواجد الناس.

ويقول المشاركون بالدراسة إننا كمجتمع عالمي، في الوقت الحالي، “لسنا مستعدين لما هو قادم”.

وخلصت الدراسة إلى أن غالبية الأطفال بمعدل “ثلاثة من كل أربعة”، سيولدون في البلدان المنخفضة الدخل والبلدان ذات الدخل المتوسط الأدنى، خلال العقود المقبلة.

صراعات متوقعة؟
في عام 2050، من المتوقع أن تتمتع تشاد والنيجر بأعلى معدلات الخصوبة في جميع أنحاء العالم.

وبحلول عام 2100، من المتوقع أن تتمتع ساموا وتونغا بأعلى معدلات الخصوبة.

وبحلول عام 2100، سيأتي طفل واحد من كل طفلين مولودين من أفريقيا

ويقول فولست: “سوف يتعامل العالم مع “طفرة المواليد” في بعض البلدان و”كساد المواليد” في بلدان أخرى في نفس الوقت.

بما أن معظم دول العالم تواجه التحديات الخطيرة التي تواجه النمو الاقتصادي المتمثلة في تقلص القوى العاملة وكيفية رعاية السكان المسنين ودفع أجورهم، فإن العديد من البلدان ذات الموارد المحدودة في أفريقيا سوف تتصارع مع كيفية دعم السكان المسنين، وفق الدراسة.

وتشير الدراسة إلى أن “السكان الأصغر سنا والأسرع نموا على هذا الكوكب سيتواجدون في بعض الأماكن غير المستقرة سياسيا واقتصاديا”، في ظل الإجهاد الحراري، والنظام الصحي المجهد على وجه الأرض.

ويقول المؤلفون إن “سياسات الهجرة الأخلاقية والفعالة بالتعاون العالمي” ستكون حاسمة في إدارة الأزمات السكانية التي من المقرر أن تواجهها العديد من البلدان.

وتقول بهاتاشارجي: “بمجرد أن يتقلص عدد سكان كل بلد تقريبا، سيصبح الاعتماد على الهجرة المفتوحة ضروريا للحفاظ على النمو الاقتصادي”.

لكن المؤلفين يشيرون إلى أنه سيكون من المهم التأكد من أن الهجرة ليست في اتجاه واحد.

وكتبوا أن استمرار هجرة العمال المهرة إلى الاقتصادات ذات الدخل المرتفع والمنخفضة الخصوبة يمكن أن يكون له أيضا آثار مدمرة على الاقتصادات التي يتركها هؤلاء العمال وراءهم، وهو مفهوم يشار إليه باسم “هجرة الأدمغة”.

المصدر: شمسان بوست

كلمات دلالية: معدلات الموالید معدلات الخصوبة العدید من أقل من عام 2100 إلى أن

إقرأ أيضاً:

بلايلي يرفع التحدي: “جاهز لإسعاد الجزائريين ضد بوتسوانا”

أبدى الدولي الجزائري يوسف بلايلي سعادته الكبيرة بعودته إلى المنتخب الوطني بعد غياب دام أكثر من سنة.

وقال يوسف بلايلي في تصريح لقناة “النهار”، مساء الاثنين، خلال مغادرة بعثة الخُضر أرض الوطن متجهة نحو بوتسوانا: “الحمد لله، سعيد جدا بعودتي للمنتخب والاستقبال كان جيدا من قبل الناخب واللاعبين”.

كما شكر بلايلي ناديه الترجي التونسي إدارةً ومشجعين، على مساندته، وقال: “أشكر كثيرا أنصار نادي الترجي التونسي وإدارة الفريق واللاعبين الذين ساندوني ودعموني كثيرا منذ التحاقي بالفريق التونسي”.

وأضاف ابن مدينة وهران: “أنا مستعد لتقديم يد العون في المنتخب وإسعاد الجمهور الجزائري. شخصيا، أنا مستعد بدنيا و نفسيا لمواجهة بوتسوانا”.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

مقالات مشابهة

  • وليام هيغ: لست معجبا لكن تأثير ترامب قد يكون إيجابيا
  • لهذه الفئات.. إضافة المواليد على بطاقات التموين
  • بلايلي يرفع التحدي: “جاهز لإسعاد الجزائريين ضد بوتسوانا”
  • بلايلي :”جاهز لمواجهة بوتسوانا وإسعاد الجمهور الجزائري”
  • مصر.. إدمان المخدرات يتنامى بشكل كبير والنساء تشكل نسبة 25%
  • رغم رفض روسيا..بريطانيا: 30 دولة مستعدة لدعم وقف النار في أوكرانيا
  • تتوقع تقارير تراجع إنتاج الغاز الطبيعي في أوروبا بحلول عام 2050، فيما تتأهب تركيا لتكون أحد اللاعبين الصاعدين في القطاع بالمنطقة، بفضل الحقول المحلية المكتشفة وخططها الطموحة للإنتاج. ووفقًا لتقرير صادر عن منتدى الدول المصدرة للغاز تحت عنوان “منظور 2
  • «الأبيض» جاهز لتحدي إيران بحثاً عن «وصافة» التصفيات
  • الذهب ينخفض قليلاً بعد تسجيله مستويات قياسية وسط مخاوف تجارية واقتصادية
  • أسعار الذهب في البلدان العربية