التاجوري: عودة الدبلوماسيين الأمريكيين المحتملة لليبيا محاولة من واشنطن للحاق بالركب
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
ليبيا – قال المحلل السياسي عصام التاجوري، إن عودة الدبلوماسيين الأمريكيين المحتملة إلى ليبيا، هي محاولة من واشنطن للحاق بالركب، خاصة بعد التدافع من الصين والاتحاد الأوروبي، نحو أفريقيا.
التاجوري أوضح في تصريح لصحيفة “العين الإخبارية”، أن المشهد الليبي أصبح جاهزا لحل دائم، الأمر الذي تطلب معه وجود عدد أكبر من الموظفين الأمريكيين، للعمل في مشروع متكامل لتوطيد هذا المشروع الذي أصبح شبه مهيأ للاكتمال، إلا إذا حدث طارئ.
ونوّه إلى أن واشنطن تحاول الدفاع عن مصالحها، بعد أن تراخت في هذا الملف كثيرًا بسبب انشغالها في الملفات الداخلية وحرب أوكرانيا، مما جاء على حساب النفوذ الأمريكي في القارة السمراء.
وأشار إلى أن واشنطن تحاول أن تجد لنفسها حصة بين تلك الحصص التي تدافعت وسبقتها في شراكات كثيرة مع الدول الأفريقية.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية يوضح بنود الاتفاق المنتظر بين روسيا وأوكرانيا بشأن الهدنة المحتملة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور عمار قناة، أستاذ العلوم السياسية من موسكو، بأن تفاصيل الاتفاق المحتمل لوقف إطلاق النار في أوكرانيا لا تزال غير واضحة، إذ تستمر المشاورات بين الأطراف المعنية، مع الإشارة إلى زيارة المبعوث الأمريكي لموسكو وعودته لمناقشة آخر المستجدات.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية على قناة "إكسترا نيوز"، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يرى أن وقف إطلاق النار ليس حلًا نهائيًا، بل يجب أن يكون جزءًا من تسوية شاملة تضمن الأمن الروسي وتستجيب لمطالبه، خاصة فيما يتعلق بحلف الناتو والضمانات الأمنية.
وأشار إلى تغيّر الموقف الأمريكي، حيث قام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتعليق جزئي للمساعدات العسكرية لأوكرانيا، لكنه تراجع ووافق على تقديمها بعد لقائه بالرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وهو ما يعكس استراتيجية أمريكية مزدوجة تهدف إلى ممارسة الضغط على أوكرانيا مع الاحتفاظ بدور الوسيط.
وذكر، أن حلف الناتو يواجه أزمة غير مسبوقة، حيث يسود الارتباك في الموقف الأوروبي تجاه الأزمة الأوكرانية، لا سيما مع تزايد الخلافات بشأن طبيعة ومستوى الدعم العسكري والسياسي المقدم لكييف، الأمر الذي قد يكون له تأثير مباشر على مستقبل أي اتفاق لوقف إطلاق النار.