تستعد دولة الاحتلال الإسرائيلي لشن هجوم بري على رفح، المدينة الاستراتيجية في قطاع غزة، بينما تتحدث تقارير بأن العملية المحتملة ستكون بحلول أول مايو على أبعد تقدير.
وكشفت صحيفة “بوسطن جلوب” الأمريكية أنه بينما يستعد العالم الإسلامي للاحتفال بعيد الفطر، الذي يوافق 10 أبريل تقريبا، يلوح التوتر في الشرق الأوسط وخاصة في قطاع غزة.


وبينت الصحيفة أنه في أعقاب انهيار الجولة الأخيرة من المفاوضات مع حماس في قطر، تعمل إسرائيل على تكثيف الاستعدادات لشن هجوم بري على رفح، المدينة الاستراتيجية في قطاع غزة، مما يشير إلى عملية محتملة بحلول أوائل مايو على أبعد تقدير.
ويأتي هذا التصعيد العسكري المحتمل بعد فترة معقدة من المفاوضات الفاشلة التي هدفت إلى تأمين صفقة تبادل الأسرى مع حماس، مما يسلط الضوء على الحالة المتقلبة للعلاقات الإسرائيلية الفلسطينية.
وتشير التقارير الواردة عن مصادر نقلتها صحيفة “الأخبار” اللبنانية المرتبطة بحزب الله، فإن العملية البرية العسكرية الإسرائيلية قد تستمر ما بين أربعة إلى ثمانية أسابيع، وتتضمن إجلاء السكان المدنيين في رفح، الذين يقدر عددهم بنحو 1.5 مليون نسمة، إلى المناطق الوسطى من القطاع عبر ممرات آمنة محددة سلفا.
وبحسب الصحيفة، تحمل رفح، الواقعة على الحدود مع مصر، أهمية استراتيجية ورمزية كبيرة، فقد كانت نقطة محورية للصراع وعقدة حاسمة لحركة البضائع والأشخاص بين مصر وغزة، وغالبًا ما تكون تحت مراقبة قوات الأمن الإسرائيلية والمصرية.
وبينت الصحيفة أن الكثافة السكانية للمدينة ودورها كمعقل لحماس تجعل أي عملية عسكرية هناك معقدة بشكل خاص ومحفوفة بخطر سقوط عدد كبير من الضحايا بين المدنيين وحدوث أزمة إنسانية.

وفي إطار التحضير للعملية، أفادت التقارير أن إسرائيل اشترت 40 ألف خيمة من الصين، مخصصة للسكان النازحين في رفح. وبينما تهدف هذه الخطوة إلى توفير المأوى، فإنها تسلط الضوء على حجم النزوح المتوقع والأثر الإنساني المحتمل إذا ما بدأت  القوات الإسرائيلية في عملية عسكرية فيها.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

صحيفة عبرية تكشف عن طلب قيادي رفيع بالانتقالي المساعدة من إسرائيل ضد الحوثيين

كشفت صحيفة عبرية عن طلب من مسؤول رفيع المستوى في الحكومة اليمنية (المعترف بها دوليا) المساعدة من إسرائيل ضد جماعة الحوثي التي تشن هجوما على سفن الشحن في البحر الأحمر مذ نوفمبر العام الماضي.

 

وفي مقابلة حصرية، قالت صحيفة "إسرائيل هيوم" إن مسؤول يمني رفيع المستوى في الحكومة -لم تسمه- بكنها قالت من "جنوب اليمن" -في إشارة إلى المجلس الانتقالي المدعوم من الإمارات-  إنه حث على دعم جماعته بالأسلحة المتقدمة، وانتقد الضربات الأمريكية ووصفها بأنها "غير فعالة".

 

وقال إن إسرائيل يجب أن تقدم يد المساعدة ضد المتمردين المدعومين من إيران في أعقاب هجومهم على تل أبيب يوم الأحد.

 

وأضاف القيادي في الانتقالي إن "رد إسرائيل على إطلاق الحوثيين الصاروخي الأخير يجب أن يشمل "تزويد قواتنا البرية بأسلحة متطورة".

 

وأكد المسؤول أن أي عمل إسرائيلي يجب أن يستهدف أصولاً عسكرية رئيسية، بما يتناسب مع حجم الضربة التي شنتها الحوثيون في يوليو/تموز على ميناء الحديدة.

 

وفي تعليقه على هجوم الحوثيين الصاروخي الباليستي يوم الأحد، قال المسؤول: "نحن محاصرون في صراع مع ميليشيا إرهابية لا تستجيب للقوة المميتة إلا عند التحدي. لقد حان الوقت لكي يتخلص المجتمع الدولي من رضاه عن نفسه ويدعم قواتنا على الأرض. وعندها فقط يمكننا القضاء على هذه الجماعة الإرهابية، التي تشبه داعش والقاعدة".

 


مقالات مشابهة

  • استهدفها حزب الله سابقًا.. ما هي الوحدة الإسرائيلية التي أعدّت عملية البيجرز؟
  • "تفجيرات البيجر".. هل تمهد إسرائيل لعملية واسعة النطاق؟
  • صحيفة عبرية تكشف عن طلب قيادي رفيع بالانتقالي المساعدة من إسرائيل ضد الحوثيين
  • هيئة البث الإسرائيلية: حزب الله يستعد لشن عملية عسكرية ضد إسرائيل
  • الأمم المتحدة: إسرائيل أصدرت 55 أمر إخلاء لسكان غزة منذ بداية الحرب
  • صحيفة عبرية تتحدث عن أخطر لحظة وقرار تواجهه إسرائيل منذ 7 أكتوبر
  • عن أخطر قرار تواجهه إسرائيل ويخصّ الحزب.. هذا ما كشفته صحيفة إسرائيلية
  • أبو الغيط يلتقي المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام ويؤكد: إسرائيل تزرع الكراهية وتقوض السلام
  • 41226 قتيلاً بالحرب الإسرائيلية على غزة
  • هيئة البث الإسرائيلية: نتنياهو يدرس إقالة وزير الدفاع إذا عارض شن عملية عسكرية ضد لبنان