البرلمان العربي: استمرار العدوان والحصار على غزة يدمر هوية وكيان شعب بأكمله
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
أكد البرلمان العربي في الذكرى الـ48 ليوم الأرض الفلسطينية والتي تأتي في الثلاثين من مارس من كل عام، على أن استمرار العدوان والحصار الجائر على قطاع غزة يهدف إلى تدمير هوية وكيان شعب بأكمله، مشيراً إلى أن هذه الذكرى تأتي في وقت يتعرض فيه الشعب الفلسطينى فى قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023م، لحرب إبادة جماعية وتهجير قسري، تُرتَكَب ضده مجازر وجرائم حرب مكتملة الأركان، راح ضحيتها آلاف الأبرياء، معظمهم من الأطفال والنساء والشيوخ.
وأدان البرلمان العربي، كافة السياسات الاستيطانية التي ينفذها كيان الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، والتي تخالف جميع قرارات الشرعية الدولية، وتؤكد بطلان وعدم شرعية جميع أشكال الاستيطان في جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما فيها مدينة القدس.
وبهذه المناسبة، دعا البرلمان العربي المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته السياسية والقانونية والأخلاقية، والتدخل العاجل لوقف فوري للعدوان ووقف إطلاق النار ومنع التهجير القسري وإدخال المساعدات، ورفض وإدانة السياسات الاستيطانية، التي ينفذها كيان الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مؤكداً على ضرورة وضع حد نهائي لتلك الانتهاكات التي تخالف جميع قرارات الشرعية الدولية، داعياً إلى تطبيق معايير العدالة الدولية من أجل التوصل إلى حل نهائي وعادل ومستدام للقضية الفلسطينية، قائم على إنهاء احتلال كافة الأراضي الفلسطينية، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها مدينة القدس، وكذلك حق العودة، وحل قضية اللاجئين وغيرها من قضايا الوضع النهائي.
وأكد البرلمان العربي، على موقفه الداعم والثابت بشأن دعم جهود ونضال الشعب الفلسطيني من أجل استعادة أرضه ونيل كافة حقوقه المشروعة والثابتة وغير القابلة للتصرف، التي يضمنها القانون والشرعية الدولية، مشدداً على أن نضال الشعب الفلسطيني يمثل نموذجاً في الصمود وقوة الإرادة التي تستند إلى الحق والعدل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البرلمان العربي الشعب الفلسطيني غزة الأراضی الفلسطینیة البرلمان العربی
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تحذر من مخاطر إطالة أمد الإبادة والتهجير في قطاع غزة
يمانيون../
أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية تعمد حكومة العدو الصهيوني إطالة أمد حرب الإبادة والتهجير ضد الشعب الفلسطيني خاصة في قطاع غزة، وتعميق مظاهر الإبادة والتهجير على سمع وبصر المجتمع الدولي من خلال تصعيد جريمة استخدام التجويع والتعطيش كسلاح في حربها المدمرة على القطاع وحرمان أكثر من مليوني فلسطيني من أبسط حقوقهم الإنسانية والمدنية.
وحذرت الوزارة، في بيان لها اليوم، من مخاطر إطالة أمد الإبادة والتهجير ودوامة العنف والحروب، ما اعتبرته استخفافا بالجهود الدولية المبذولة لتثبيت وقف الحرب والشروع في عمليات الإغاثة والإعمار .
وأشارت إلى أن أي معادلة سياسية لا تعطي الأولوية لحماية المدنيين الفلسطينيين وأبناء الشعب الفلسطيني في القطاع تمثل انتهاكا صارخا للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي، مطالبة بتدخل دولي جاد وعدم الانجرار خلف دوامة السياسة الصهيونية ومطالبها ومراوغاتها على حساب حياة أبناء شعبنا وبقائهم في أرض وطنهم، والتحرك الجاد من جميع الأطراف لوقف حرب الإبادة والتهجير.