أنقرة (زمان التركية) – قدم زعيم حزب الرفاه من جديد، فاتح أربكان، ثلاثة شروط لحزب العدالة والتنمية مقابل سحب مرشحه في انتخابات بلدية إسطنبول.

وتسبب حزب الرفاه من جديد في انزعاج شديد لدى حزب العدالة والتنمية من خلال تقديم مرشح في إسطنبول بعد رفضه التحالف مع الحزب الحاكم في الانتخابات البلدية.

وتعقد الانتخابات البلدية في تركيا يوم الأحد، ويسعى حزب العدالة والتنمية بقيادة الرئيس رجب طيب أردوغان، لاستعادة بلدية إسطنبول مجددا من حزب الشعب الجمهوري، الذي أنهى أكثر من 20 سنة من سيطرة الحزب الحاكم على إسطنبول في انتخابات 2019.

وقدم زعيم حزب الرفاه فاتح أربكان، الذي يزور أنطاكيا اليوم، ثلاثة شروط لحزب العدالة والتنمية لسحب مرشحه في انتخابات بلدية إسطنبول الكبرى.

وأوضح أربكان أن الشروط الثلاثة لسحب مرشحهم من إسطنبول هي “إيقاف الحكومة التجارة مع إسرائيل، إغلاق قاعدة كوراجيك للرادار في ملاطية، زيادة المعاش التقاعدي إلى 20 ألف ليرة تركية”.

وأضاف أربكان: “نحن على استعداد لسحب مرشحنا في اسطنبول اليوم، لكن أنا أتحداك، قم بهذه الخطوات الآن، فنحن جاهزون لسحب مرشحنا دون أي توقعات، ولكن للأسف ليس لدينا أمل في أن تقوم بمثل هذه الخطوة”.

ورغم أن مرشح حزب الرفاة من جديد في إسطنبول لا يحظى بشعبية وفق استطلاعات الرأي، لكنه سيحصل على قسم من الأصوات التي ستذهب لمرشح حزب العدالة والتنمية مراد كوروم الذي ينافس عمدة إسطنبول الحالي أكرم ٱمام أوغلو مرشح حزب الشعب الجمهوري الذي يتصدر استطلاعات الرأي.

 

Tags: اسطنبولالانتخاباتالانتخابات البلدية التركيةالعدالة والتنميةتركيافاتح أربكان

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: اسطنبول الانتخابات الانتخابات البلدية التركية العدالة والتنمية تركيا فاتح أربكان حزب العدالة والتنمیة

إقرأ أيضاً:

كرة القدم الليبية.. تحديات صعبة في الولاية الجديدة

بتسلمه منصب رئيس الاتحاد الليبي لكرة القدم أصبح عبد المولى المغربي مطالبا بتقديم رؤيته وتصوره للكرة المحلية خصوصا ملفي في “المنتخبات الوطنية والدوري الممتاز “.

ويتفق الشارع الرياضي الليبي على أن التحدي الأكبر للمغربي ورفاقه بالمكتب التنفيدي يتمحور حول قدرته على تقليص عدد فرق الدوري الممتاز البالغ 35 فريقا في الموسم الحالي من خلال طرح خطة تعيد المسابقة لشكلها السابق على الأقل، لما قابله قرار صعود 14 فريقا وإلغاء الهبوط في الموسم الماضي من رفض شعبي كان أحد الأسباب التي أطاحت بالرئيس السابق عبد الحكيم الشلماني.

ملف الدوري الممتاز ليس الوحيد، فنتائج المنتخب الأول وكيفية ترتيب ملف منتخبات الفئات السنية من الأولويات التي تحتاج لنظرة وتصحيح، فهل سنشهد إعلان مدرب جديد للمنتخب الأول برؤية بعيدة المدى، أم أن الاتحاد الحالي سيجدد الثقة في المدرب ناصر الحضيري رغم استبعاد ذلك لعدم مطابقة الحضيري وفريقه لشروط الكاف بالحصول على الرخصة “إي برو”، بالإضافة إلى كونه مدربا مؤقتا انتهى دوره بتبخر التأهل للكان.

وفيما يخص الفئات السنية عانت المنتخبات الليبية في مختلف فئاتها دون تحقيق نتائج تذكر، الأمر الذي يستوجب إعادة نظر عاجلة وأولوية للاتحاد الجديد.

المصدر : قناة ليبيا الأحرار

عبد المولى المغربيكرة القدم الليبية Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0

مقالات مشابهة

  • المفوضية تعقد اجتماعات مع شركاء عملية انتخابات المجالس البلدية  
  • برشلونة في مهمة صعبة أمام بيلباو في كأس السوبر الإسباني
  • أحدهما يعود لرئيس البلدية... الجيش الإسرائيلي يستهدف منزلين في بنت جبيل
  • ما حقيقة وجود تجاوزات على غابات مدينة الموصل؟ .. البلدية تجيب
  • سبقه أوباما .. ماسك ليس الوحيد الذي تدخل في انتخابات أوروبية
  • أبو قير يكتسح المقاولون العرب وتعادل السكة الحديد مع البلدية بدوري المحترفين
  • خبير: عملية إطلاق النار قرب كدوميم شرق قلقيلية صعبة جدًا
  • سيارات مهملة تضيق الخناق على المواطنين بأحياء الدارالبيضاء
  • كرة القدم الليبية.. تحديات صعبة في الولاية الجديدة
  • فاتح أربكان: لا ننوي المشاركة مع التحالف الحاكم مجددا