لماذا لم تنخفض أسعار السلع رغم تراجع الدولار؟ - فيديو
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
كتب- مصراوي:
كشف محمد شادي، الخبير الاقتصادي، سبب عدم تراجع الأسعار في الأسواق رغم توافر الدولار، قائلا إن مصر تستورد ما بين 30 و40% من احتياجاتها الغذائية.
وأضاف "شادي"، خلال لقاء على قناة صدى البلد، أن مصر تستورد الحبوب والزيوت واللحوم بنحو مليار دولار شهريًا في حال استقرار الأسعار عالميًا.
وأوضح الخبير الاقتصادي، أن أسعار المواد الغذائية مرتبطة بالدولار لأن مصر تستورد جزءا كبيرا منها، حيث يمثل الغذاء 42% من السلة التي تُقاس الأسعار وفقًا لها.
وأشار الخبير الاقتصادي، إلى أنه خلال الفترة الماضية كانت أسعار السلع في السوق المصرية ترتفع بمعدل أكبر من ارتفاع الدولار أمام الجنيه حتى في السوق السوداء.
وتابع: مبرر التجار في عدم انخفاض الأسعار هو أن السلع المتوفرة حاليًا تم استيرادها بالدولار وقت ارتفاع سعره لأرقام قياسية بالسوق السوداء، ولا يريدون البيع بسعر أقل رغم أنهم سيشترون بضاعة جديدة بسعر الدولار المنخفض والذي يساوي 48 جنيهًا تقريبا.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: رمضان 2024 استوديو الأهرام مسلسلات رمضان 2024 الطقس رأس الحكمة سعر الفائدة سعر الدولار أسعار الذهب فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان المواد الغذائية الدولار السوق السوداء أسعار السلع
إقرأ أيضاً:
أهالي أبين تحت وطأة الغلاء وانهيار العملة
الجديد برس|
يستقبل أهالي محافظة أبين شهر رمضان المبارك هذا العام وسط أزمة اقتصادية خانقة، حيث تشهد الأسواق ارتفاعًا جنونيًا في أسعار المواد الغذائية الأساسية، مما يجعل تأمين مستلزمات الإفطار والسحور تحديًا يوميًا لكثير من الأسر.
في ظل استمرار انهيار العملة المحلية في مناطق سيطرة رئاسي وحكومة عدن الموالية للتحالف، تراجعت القدرة الشرائية للمواطنين إلى أدنى مستوياتها، مما زاد من معاناتهم في هذا الشهر الفضيل.
ارتفاع غير مسبوق في الأسعار:
تشهد أسواق أبين، وخاصة في مدن زنجبار وجعار ولودر، ارتفاعًا غير مسبوق في أسعار السلع الأساسية مثل الدقيق والأرز والزيت والسكر، حيث تضاعفت الأسعار مقارنة بالأشهر الماضية.
وأكد أحد التجار في سوق زنجبار: “الأسعار ترتفع يوميًا بسبب انهيار العملة، ونحن مجبرون على رفع الأسعار مع ارتفاع تكلفة الاستيراد.”
معاناة المواطنين:
أشار مواطنون إلى أن بعض المنتجات الأساسية باتت خارج متناولهم، في ظل غياب أي رقابة حقيقية على الأسواق. وقال أحد المواطنين: “لم نعد قادرين على شراء ما يكفي لعائلاتنا، كل شيء أصبح مكلفًا، والراتب لا يكفي حتى لأسبوع.”
ركود في حركة البيع والشراء:
رغم ازدحام الأسواق، تعاني حركة البيع والشراء من ركود واضح. وأوضح أحد الباعة: “الناس يأتون للسؤال عن الأسعار ثم يغادرون، قليل منهم يستطيع الشراء بكميات كافية لشهر رمضان.”
تحذيرات اقتصادية:
وحذر خبراء اقتصاديون من أن استمرار هذا الانهيار دون تدخل حقيقي من قبل الجهات المعنية سيؤدي إلى تفاقم الأزمة، وربما ندرة بعض المواد الأساسية خلال الشهر الكريم.
مطالبات بالتدخل العاجل:
مع تفاقم الأزمة، يطالب سكان أبين السلطات المحلية وحكومة عدن بالتدخل العاجل لضبط الأسعار، ودعم السلع الأساسية، وإيجاد حلول للحدّ من انهيار العملة.
واقع مرير:
يواجه أهالي أبين مع دخول رمضان تحديات معيشية قاسية، حيث بات الغلاء وانهيار العملة يشكلان كابوسًا يوميًا يهدد استقرار الأسر. وبينما ينتظر المواطنون حلولًا حقيقية، تبقى التساؤلات قائمة حول مدى قدرة الجهات المعنية على اتخاذ خطوات جدية تخفف من معاناتهم، وتعيد للأسواق توازنها في هذا الشهر الكريم.