شاهد بالفيديو.. ياسر العطا: مالك عقار وجبريل ومناوي طالبوا بسرعة دمج قواتهم في الجيش السوداني
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
قال عضو مجلس السيادة مساعد القائد العام الفريق أول ركن ياسر عبدالرحمن العطا في إفطار القيادة الجوالة بأمدرمان بحضور قادة حركات أطراف سلام جوبا، بأن ليس للشعب السوداني ما يخسره فقد شهدنا أهل الجنينة وزالنجي ونيالا وكبكابية وقد فقدوا كل شيء وكذلك في الخرطوم والجزيرة لذا ستقاتل هؤلاء الجنجويد حتى النصر ولن تقبل الدولة بهدنة ليتم استغلالها في مزيد من الانتهاكات كما حدث سابقا.
▪︎ طلب الأخ مالك عقار إكمال دمج ما تبقى من قواته التي لم تدمج وكذلك دكتور جبريل ومني أركو مناوي طلبوا سرعة إكمال عملية دمج قوات حركاتهم مباشرة في القوات المسلحة فنرجو من السيد وزير الدفاع التوجيه بالإسراع في إكمال هذه الترتيبات.
▪︎ انضمام قوات الحركات المسلحة سيزيد من قوة الجيش السوداني في حرب الكرامة ضد مليشيا آل دقلوالإرها_بية.
▪︎ على السيد النائب العام الشروع في إجراءات قانونية تجاه العملاء والخونة وكل من أساء للدولة أو القوات المسلحة أو القوات النظامية الأخرى ليجدوا ما يستحقون من العقاب وبالقانون.
رصد وتحرير – “النيلين”
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
وحدات الجيش السوداني تحرز تقدما بالخرطوم في مواجهة الدعم السريع
احتدمت الاشتباكات في العاصمة الخرطوم مع استمرار حرب السودان ضد قوات الدعم السريع التي يتزعمها محمد حمدان دقلو في مناطق مختلفة، وفق ما أفادت شبكة العربية.
تجري اشتباكات منذ ساعات في مدينة الخرطوم بحري على وقع مواجهات عسكرية متواصلة في المناطق الجنوبية منها باتجاه عمق ووسط المدينة.
ونجحت وحدات من الجيش دعومة بالمدفعية في إحراز تقدم وقطعت مسافات في طريقها نحو مقر سلاح الإشارة جنوبي المدينة.
في المقابل، سعت قوات الدعم السريع الموجودة في بعض أحياء منطقة بحري القديمة إلى إعاقة تقدم الجيش بالاشتباك مع القوات المتقدمة.
وفي مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور غربي البلاد، دعت الدعم السريع في بيان قوات الجيش إلى المغادرة خلال 96 ساعة.
وقللت الفرقة السادسة مشاة التابعة للجيش من تلك الدعوة، فيما أعلنت القوات المشتركة لحركات دارفور مساندتها للجيش، واستعدادها لمواجهة أي محاولة جديدة من قبل الدعم السريع للاقتراب من مدينة الفاشر.
كان نائب قائد الجيش السوداني وعضو مجلس السيادة الانتقالي شمس الدين كباشي، شدد الأسبوع الماضي، بعد استعادة مدينة ود مدني عاصمة ولاية الجزيرة، على أن الطريق لاستعادة العاصمة بات مفتوحاً.
يذكر أن الخرطوم باعتبارها عاصمة السودان تتكون من 3 مدن هي الخرطوم (جنوب شرق) وبحري (شمال شرق) وأم درمان (غربا) وترتبط فيما بينها بجسور على نهري النيل الأزرق والنيل الأبيض.
ويسيطر الجيش حاليا، على معظم أجزاء أم درمان، باستثناء مناطق محدودة جنوب وغرب المدينة لا تزال تحت قبضة قوات الدعم السريع.
وفي بحري، يُحكم قبضته على شمال المدينة، باستثناء مصفاة الجيلي التي يسيطر عليها الدعم السريع بالإضافة إلى أجزاء من شمال وشرق المدينة.
وفي الخرطوم، يسيطر الجيش على منطقة المقرن، إضافة إلى مقار عسكرية مهمة مثل القيادة العامة ومقر سلاح المدرعات، والأحياء المحيطة بها مثل اللاماب والشجرة، وجزء من منطقة جبرة.
بينما تسيطر قوات الدعم السريع، على وسط الخرطوم، بما في ذلك القصر الرئاسي، وأحياء في جنوب وشرق المدينة.
ومنذ منتصف أبريل 2023، يخوض الجيش السوداني ضد الدعم السريع حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وما يزيد على 14 مليون نازح ولاجئ، وفق تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية.